السبت 23 نوفمبر 2024

روايه اختطفتني طفله الجزء الاول للكاتبه مريم الشهاوي

انت في الصفحة 11 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


تقفربنا وقفك في طريقي تاني عشان تنقذني منهم...حازم انت مش متصور انا فرحانه قد اي... انك طلعت هو..... لما قولتلي على اسمك حسيت ودعيت انك ممكن تكون هو.... وطلعت فعلا هو.... انت كنت بطلي طول السنين دي... وقولت لو اتجوزت وخلفت هسمي ابني حازم... عشان افضل فكراك.... ياربي علصدف.... مين كان يتخيل اننا نتقابل تاني وبرضو تحاول تحميني منهم....... انت اكيد هربت.... او هما اذوك وافتكروك مو ت وانت كنت عايش وسافرت لالمانيا..... طب اي الي حصل... هربت منهم ازاي.... هما مسكوك بعد ما طلعنا من المستشفى وانت في العربية معايا.... 

بصتله بفضول وحازم كان في حالة متتوصفش بالكلام مصډوم من الكلام الي بيسمعه ومصډوم انها متوصلها دا عنه... كان فاكر انها عرفت ان حازم هو الي سلمها للعصابه وانها عرفت الحكاية كلها بس طلع اسر مفهمها انه بطلها في الرواية مش الشرير 
ليلى مبتردش ليه...خلاص بلاش نفتح الماضي ... دا كان كابوس... خليني في الحاضر دلوقتي... واننا رجعنا اتقابلنا تاني بنفس الاقدار 
سندت راسها على كتفهالحمد لله انك طلعت عايش زي ما اتمنيت.... النهاردة اسعد يوم في حياتي 
حازم معرفش يرد يقول اي ولا عارف يصححلها وجهة نظرها... هيقول اي يعني هيقولها ان لا انت فاهماني غلط...مش دي الصوة الصحيحة الي رسموها في دماغك دا مش انا... انا اسوء من كده.... 
ليلىلما نرجع لبابا هحكيله عنك كتير.... بابا هيعزك اوي لانك في كلتا الزمانين كان هدفك تحميني... متخلتش عني... 
مسكت ايديه وشبكتها بايديه بحب وهي باصه علبحر وساندة راسها على كتفه 
حازم فضل ساكت وهي بترغي معاه وهو افكاره متشقلبه! مش عارف يفكر اساسا... كان من الاول رفض مساعدتها وخلص من القصة دي... ومفتحش الكتاب من تاني...احتمال يوصلوا لصفحات فيه يتوجعوا فيهم اوي ومش هيعرفوا يتخطوهم بسهولة
عدى وقت طويل اوي لحد ما ليلى نامت على كتفه وهو غرقان في محيط افكاره وعدى الوقت بسرعة محسش بيه لحد ما نص الليل جيه 
حازمليلى.... الوقت اتأخر يلا.... ازاي تلت ساعات عدوا انا محسيتش خالص بالوقت.... يلا قومي الجو بقا برد عليكي 
ليلى كانت نايمه بعمق 
حازم شد دراعها وهي راسها كانت هتقع لحقها بايديه تاني 
حازم طبعا لازم تنامي مهو من كتر التنطيط واللعب.... 
حط ايدها حوالين رقبته وشالها بين ايديه وراح للعربية فتح بابها ووطى يقعدها علكرسي الي جمبه وهو بيبعد عنها لاحظ شكلها البرئ وهي نايمه فضل شارد في ملامحها الرقيقة الهاديه ولقاها بتبتسم 
حازمصحيتي 
ليلى بتوهان وهي مغمضة عينيها باباااا.... انا جيت... لولي جات
كانت مبتسمه وهي بتتكلم لكن حازم الدموع اتملت في عينه وبعد بسرعة قفل باب العربية وركب جمبها طلع علبيت بتاعه الي كان كبير بدورين وفيه حمام سباحه كبير برا 
شالها من العربية ودخل بيها البيت وطلع علسلم قابل الخدامة الي استغربت انه معاه واحدة اول مرة يعملها طلعها اوضة فاضيه فوق متجهزة ومتنضفة حطها علسرير بهدوء وفرد البطانيه وقبل ما يمشي كانت مسكت ايديه خليك معايا
حازمليلى مش هينفع... 
ليلى وهي مغمضة عينيهاليه مش هينفع.... خليك جمبي ونبي.... انا خاېفة يجوا ياخدوني 
حازممفيش حد هيجي ياخدك... انا معاكي 
ليلى عينيها نزلت دموعلا انا خاېفة.... ارجوك متسيبنيش خليك جمبي 
حازم استسلم لارادتها وقعد جمبها وهي غرست راسها في حضنه غنيلي
حازم ضحكاغنيلك... متأكدة!... عايزاني اغنيلك اي 
ليلى باقت بتددن بنعاسسلام للنونو... يلا تعالى لدنيتنا وبنورك نور بيتنا تلبس دح وتتبحبح تاكل المامة وتقول بح تلعب معنا وتتمرجح وسبوعك دا يوم عيدنا يلا يلا يلا يلا تعالى لدنيتنا
حازمبجد انت
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 25 صفحات