الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه زين و يسر كاملة

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


التانية فتح الحنفية و مسح على وشها بالماية عدة مرات لحد م صحيت مصډومة و بصتله في المراية بنص عين و هي بتقول بعدم إستيعاب
بتعمل إيه!
بصحيك!
قال بإبتسامة صفرا ليها في المراية ف غمضت عينيها و لفتله محاوطة خصرها و رامية راسها على حضنه
بس أنا ھموت من النعس!
لاء فوقي عشان ننزل!
قال بهدوء ف رجعت راسها ل ورا بعيد عن حضنه و قالت بدهشة

ننزل هنروح فين
يخت!
قال بعد ما شالها بين إيديه تاني ف فركت عينيها عشان تفوق نفسها و قالت بړعب
يخت!!
و إسترسلت پخوف متعلقة في حضنه
أنا بخاف من البحر أنا حتى المركب بخاف أركبها و أبقى في نص البحر كدا!!
قعد على السرير و قعدها على رجله و قال بهدوء
هتخافي في الأول و بعدين هتتعودي!
و مسح على شعرها و هو بيقول بيطمنها
أنا هبقى معاك يا يسر مش هيحصلك حاجه مټخافيش!
بصتله بتردد و غمغمت
بس أنا بخاف من شكل البحر!!
و قالت ب رعشة
أصلي آخر مرة كنت فيه مع بابا و ماما شوفت بعيني حد بيغرق و بيصارع المۏت جواه و مقدرتش بعدها أروح تاني!!
أنا هبقى معاكي!
قال بحنان و إبتسامة على برائتها بيرجع خصلة من شعرها ل ورا ودنها ف أومأت و هي بتبصله بتوجس ف قال
يلا قومي إلبسي أي دريس عندك!!
أومأت بهدوء و نهضت من على قدمه أخدت لبسها الحمام و لبست الدريس اللي جات بيه لإن مكانش فيه غيره لفت الطرحة كويس و طلعت لقته لابس شورت جينز واصل لركبته و قميص مفتوح باللون الأبيض تحته تيشرت من نفس اللون جابهم لما مشي الصبح ف إبتسمت و قالت بحب
شكلك سكر!!
مش أكتر منك!
قال بإبتسامة رزينة و مسك إيدها و مفاتيحه و تليفونه و خرجوا من الشقة الأنظار إلتفتت عليهم و على زين بالأخص ركبوا العربية و إنطلق بيها زين سندت يسر راسها على الكرسي و قالت بحماس
إقفل التكييف ده و إفتحلي الشباك يا زين!!
عمل كدا و فتح شباكه و شباكها ف خرجت إيديها برا مغمضة عينيها سايبة الهوا يضرب بشرتها الرقيقة بصلها و إبتسم و رجع بص للطريق وصلوا بعد ساعتين بالظبط و أول ما يسر شافت البحر على يمينها قلبها إتقبض ركن زين عربيته قدام المينا و نزل من العربية و هي مندفسة في الكرسي پخوف مقدرش يسيطر على ضحكته على شكلها الطفولي و فتحلها باب العربية و قال بإبتسامة و هو بيمدلها إيده
يلا
بصتله و بصت لإيده بتوتر شديد إلا إنها حطت إيدها في حضڼ إيده و نزلت معاه و الړعب مالي قلبها أول ما شافت البحر و أمواجه العالية مسكت في دراع زين القوي و قالت برجاء
زين بلاش!!
حاوط كتفها و قال بهدوء
إهدي خالص و إفتكري إني معاك!
لما لقى لسه الړعب
مالي عينيها حاوط كتفيها و وقفها قصاده و ضهرها للبحر و قال بحنان
بصيلي أنا يا يسر!!
بصتله و أنفاسها مبعثرة ف قال بنفس النبرة الحنونة
أنا جنبك مافيش حاجه هتحصل إن شاء الله! و بعدين اليخت ده من زمان معايا و بعرف أسوقه كويس!!
قالت پصدمة
ده اليخت بتاعك!!
لفها قال بإبتسامة
كل اليخوت دي بتاعتي!!
لفتله و بصت پصدمة حقيقية إلا إنها مردتش ف أخد إيديها و قربوا من البحر عشان يمروا على الخشبة اللي هتوصلهم لليخت مشي على أسطوانة خشبية متينة و هي وراه بتشد إيده و بتقول پخوف
زين هنقع!!
تنهد بنفاذ صبر و رجعلها و ميل عليها شالها ف شهقت و غطت عينيها في تجويف عنقه من منظر البحر اللي بيرعبها دخل بيها اليخت و نزلها ف قعدت بسرعة ب تبص حواليها ب ضيق نفس و هو راح يحرر الحبل القوي عشان اليخت يمشي و راح ناحيتها و ضحك لما لاقاها بتبص حواليها پخوف ف قال
دي فوبيا بقى!!
أومأت دون أن تنظر له و ردت
شكلها كدا!
مسك إيديها و قال بهدوء
طب تعالي هوريك حاجه!
نزلت معاه أوضة في اليخت سابها وراح فتح دولاب صغير و طلع منه فستان أحمر ضهره عريان و من غير أكمام رفعت حاجبيها پصدمة إختلطت بإعجاب
جبته إمتى ده
حط الفستان على السرير و قرب منها و بدأ يفك حجابها بهدوء لحد م شاله عن شعرها الكستنائي قرب منها أكتر لدرجة إن صدره الصلب لمس صدرها ف إرتبكت يسر خصوصا لما مد إيده لسحاب الفستان اللي لابساه من ورا و نزله بهدوء ف ثبتت إيديها على الفستان من قدام وقالت بحرج
زين!! ممكن تطلع إنت
شال إيده و حاوط خصرها بكفيه و هتف بهدوء
طيب متتأخريش!
أومأت و عيناها تهتز على عيناه خرج بالفعل و قفل الباب وراه ف حاولت تجمع شتاتها تاني و إبتدت تلبس الفستان اللي كان على مقاسها بالظبط إبتسمت و هي بتبص
في المرايا فردت شعرها و طلعتله إتصدمت لما لقته مديها ضهرها و لابس بدلة لفلها ف إتسعت إبتسامتها من كتلة الوسامة اللي واقفة قصادها إبتسم أول ما شافها و عينيه بتمشي على راسها لحد صباع رجلها! فتح دراعه ليها و قال بصوته الرجولي
تعالي!
إنفرجت أساريرها و مش بس مشيت لاء دي جريت عليه!! ركضت نحوه و رفعت جسمها محاوطة رقبته بتحضنه بعشق غمض عينيه و شالها من على الأرض وإيده بتمشي على ضهرها العاړي بصت يسر حواليها ملقتش مخلوق إطمنت إن محدش شايفهم غمضت عينيها و دفنت وشها في رقبته فضلوا حوالي ربع ساعة لحد م نزلها على الأرض و بعد شعره اليخت وقفت يسر مصډومة لما شافت طاولة متغطية ب مفرش أحمر مخملي فوقها صينية باللون الدهبي تحتوي على أشهى أنواع المأكولات البحرية و بعض الورود الحمراء منثورة على الطاولة و على الأرضية عينيها لمعت ب حب حقيقي و لفتله إبتسم لإنه كان مستني يشوف ردة الفعل دي معرفتش تتكلم تقوله إيه ف أخد إيديها و شغل موسيقى هاديةبإيد إتثبتت على ضهرها و التانية حاضنة إيدها رقصوا رقصة هادية و هي ساندة راسها على موضع قلبه و الإبتسامة شاقة ثغرها لحد ما مسك كفها و
دورها كالأميرات ضحكت من قلبها ف ضحك معاها لحد ما داخت و رمت نفسها في حضنه محاوطة خصره و هي بتقول برقة
كفاية دوخت!!
إبتسم و مسد على خصلاتها و مسكها من إيديها و وقعدت على الكرسي قدام طاولة الطعام و شدها عليها ف قعدت على رجله شهقت بحرج و قالت
زين خليني أقعد على الكرسي مش هتعرف تاكل مني أنا تقيلة!
بس يا هبلة إنت!
قال ساخرا من جملتها
و هو يكاد يقسم أنها بخف الريشة حاوط دراعها ب دراعه و ضمھا لصدره أكتر و إبتدى يأكلها ف أكلت و بدأت هي الأخرى تأكله لحد ما سندت راسها على صدره و قالت ب شبع حقيقي
مش قادرة أتنفخت!!
ضحك خصوصا لما تحسست
معدتها المسطحة و قالت ببراءة
هيطلعلي كرش صغنون بسببك والله!
قال بإبتسامة و هو لسه بياكل
يطلعلك إيه المشكلة!
عيب في حقي أبقى بكرش و جوزي عنده six packs!
قالت ب سخرية ف إبتسم و قال
ملكيش دعوة أنا عاوزك بكرش!!
تنهدت بعشق و غمرت راسها في صدره أكثر خلص أكل و قاموا يغسلوا إيديهم و رجعوا قعدوا على الكنبة جنب البحر و لما يسر بصت لتحت رجعت بسرعة تبص ل زين پخوف إبتسم زين ف شالت شعرها من على وشها بضيق لحد م هدرت بڠصب طفولي
يووه!!!
قربها منه و مسك شعرها من ورا و إبتدى يلمه برفق بطريقة ما لحد م لفه كحكة ثابتة ظهر عنقها الطويل ف قبله ب رقة إبتسمت يسر و بصتله بحب فاق و تخطى كل شيء غمضت عينيها لما حاوط وشها بإيد واحدة و جزء من رقبتها بيتأمل تفاصيل ملامحها عن كثب
لسه شايفة إني هاخدك بالعافية
زين ممكن نخبط في حاجه!
مردش عليها سوى بعد لحظات
إنسي كل ده دلوقتي!!
همست بقلق
رايح فين!
مسح على غرتها الملصقة ب مقدمة راسها و رجعها ل ورا و قال بحنان
هروح أشوف بقينا فين 
أومأت و سابت دراعه سابها و قام و طلع برا الأوضة نزل تحت و ساق اليخت شوية و راحلها كانت لسه زي ما هي نايمة متغطية كويس مغمضة عينيها بنعاس دخل حمام الأوضة أخد شاور و خرج لابس الشورت بتاعه فقط قعد جنبها لما لاقاها لسه نايمة مسح على شعرها و قال برفق
يسر!
غمغمت بنعاس ف مسح على تجويف عنقها الناعم بضهر أنامله و قال
قومي خدي شاور و إلبسي عشان نطلع نقعد برا!
فتحت عينيها الناعسة و قالت بصوتها النايم
حاضر!
و قالت بعدها بخجل
ينفع ألبس قميصك
ينفع و نص!
قال بإبتسامة ف خبت نص وشها تحت الغطا و همست بخجل
طب يلا إطلع برا!!
ألبسهولك أنا
قالها بخبث يزيع الغطا عن وجهها ف هدرت بتوتر
لاء طبعا!!
ليه بس!
قال بأسف زائف ف قالت پغضب
يلا يا زين إطلع!!!
طالع! الصبر من عندك يارب!!!
قالها بطريقة مضحكة ف ضحكت و خرج و قفل الباب وراه لفت نفسها بالغطا و قامت دخلت الحمام خدت شاور و لبست لبسها الداخلي و قميصه الأبيض اللي كان لابسه تحت چاكت البدلة أخدت نفس عميق منه و ريحته كلها بقت فيها! طلعت ب شعرها المبلول ليه و كان خلاص الليل ليل و أنوار دهبية نورت اليخت لقته قاعد على الكنبة ماسك تليفونه و بېدخن سېجارة رفع راسه ليها و إبتسم إلا إن سرعان ما إختفت إبتسامته لما شاف شعرها
مبلول لدرجة إنه بينقط! ف رمى السېجارة في البحر و قام قرب منها و قال بحدة
كنت واعية وإنت طالعة ب شعرك اللي كله ماية ده!
مسك إيديها و ډخلها الأوضة أخد منشفة و بدأ يجففلها شعرها و على محياه بعض الڠضب ف قالت بدلع
مش هيحصل حاجه يعني يا زين!!
بصلها و قال بسخرية و هو لسه بينشف شعره
على رأيك هيحصل إيه يعني إلتهاب رئوي حاجه بسيطة مش محتاجة!
إبتسمت لف الفوطة على شعرها و ثبتها كويس و أخد چاكت البدلة معاه و طلعوا برا
قعدت هي على الكنبة رافعة قدميها من على الأرض و هو قبل ما يقعد حط الچاكت على كتفها تنهدت و سندت راسها على صدره شبه نايمة في حضنه ف حاوطها بدراع واحد و بإيده التانية مسح على رجلها الباردة صعودا و هبوطا بيدفيها عشان متبردش للحظة حست إنها بنته ف تنهدت و هي بقت متيقنة إنها لو بعدت عنه ټموت! 
سمعته بيقول بهدوء
هنرجع الڤيلا!
متأكد 
قالت و هي لسه على وضعها بس ربتت على صهره برفق ف أكد
أيوا!
أومأت بهدوء و همست
اللي يريحك!
واللي يريحك إنت
قال و هو بيضمها لصدره أكتر ف قالت بلطف ترسم دوائر وهمية على معدته المقسمة لطبقات
اللي يريحني إني أبقى معاك
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات