رواية سماء الرعد بقلم منال عباس (كاملة)
واثق في قرارك
عند سلمى
تصل إلى منزلها وهى حزينه مما حدث كانت تتمنى أن يكون شهاب انسان محترم ولكن للاسف بعد تصرفه هذا مستحيل أن تعود إلى شركته مرة أخرى
سناء حمد الله على سلامتك حبيبتي
سلمى الله يسلمك يا ست الكل هه عامله ايه على الغدا
سناء الباشميل اللى بتحبيه بس يلا غيرى هدومك على ما سما وعلى يرجعوا
يرن جرس الباب
تفتح سلمى لتجد سما ويبدو عليها الإرهاق
سلمى تعالى يا بنتى وبطلى تنزلى الشغل
سما ممكن تجيبيلى مياه
سناء بسرعه يا سلمى اقعدى يا سما وشك اصفر
تحضر سلمى الماء
سلمى اتفضلى
تشرب سما الماء ثم تخرج مبلغ من المال لتعطيه ل سناء
سما لا
يا ماما بس لو بتحبينى عايزة اشارك بأى حاجه فى مصروف البيت وانا بيعت الورد كله
ومعايا فلوس كمان
سناء خلى فلوسك لنفسك ومستورة الحمد لله
يرن جرس الباب مرة أخرى
حيث يعود على إلى المنزل
سناء بحب وجودكم حواليا بالدنيا كلها
تقوم سناء ومعها سلمى وسما بتحضير الغداء
ويجلس الجميع على المائده لتناول الطعام
وكل منهم فى رأسه حكايه
بعد الغداء تذهب الفتيات إلى حجرتهم
عند عمرو
تصل عمته محاسن
محاسن ازيك يا عمرو اعذرنى اتأخرت عليك
عمرو لا يا عمتو ولا يهمك
محاسن اتفضل يا ابنى نتغدى سوا وبعدين نتكلم
محاسن ربنا يسعدكم يارب طب اتكلم عايز تقول ايه
عمرو كنت عايز اسألك عن حاجه قديمه بس خاېف اجدد عليكى الالم
محاسن ادخل فى الموضوع يا عمرو
عمرو من سنين طويله وقت ما اتخطف بناتك
ممكن تحكيلى اتخطفوا ازاى
محاسن بحزن كانت البنات فى الجنينه ومعاهم الداده بتلاعبهم وصل زهران التميمى يسأل على زوجى
دخلت الداده معاه توصله
رجعت مالقيتش البنات
وقتها كان فى شغل مشترك بين زهران و حسين زوجى وكان فى اختلاف بينهم
كلنا وقتها شكينا فى زهران وخطڤ البنات
وبالفعل حسين قدم شكوى ضد زهران بخطڤ البنات بس للاسف بعد التحريات ماكنش فى أى دليل ضده واتبنت العدواة بين العائلتين
البنات كانوا صغيرين سماء الكبيرة
وندى الصغيرة بينهم سنه واحده بس
ولما شوفت ندى مراتك افتكرت ندى بنتى زمانها كانت ادها
عمرو بصي يا عمتو انا مش عايز اعلقك بوهم بس انا شاكك انت ندى مراتى تبقي بنتك
محاسن بدهشه ازاى !!!! انا لما سالتك عنها قولت انها قريبه صديق ليك
عمرو كنت محرج اعرفك أن ملهاش اصل ولا عائله اللى عرفته منها أنها انخطفت وهى طفله
واللى زاد حيرتى
أن صديقتها اللى اتربت معاها
اسمها سما وحضرتك قولتى بنتك اسمها سماء
مش بعيد اللى خطفهم
سماهم نفس الاسامى بس غير من سماء إلى سما
انا قلبي حاسس أنهم بناتى انا من اول ما شوفت ندى وانا قلبي حبها
عمرو طب أهدى يا عمتو الانفعال غلط عليكى
هو بس فى مشكله صغيرة
محاسن مشكله ايه
عمرو هحكيلك الحكايه كلها وبدأ يقص عليها حكايه سما ورعد وما وصل إليه رعد بطلاق سما
محاسن يا حبيبتي يا بنتى كل دا حصل ليها
طب هى فين دلوقتي
عمرو مش عارفين بس اوعدك هندور عليها لحد ما نوصل ليها بس يا عمتو احنا برضو مش متأكدين كل دا مجرد ظنون لازم تحليل DNA
محاسن اعمل اللى تعمله انا متأكده أن دول بناتى يارب ردهم ليا
عمرو أن شاء الله اسيبك تستريحى
محاسن طمنى اول ب اول يا عمرو
عمرو حاضر يا عمتو وتركها وغادر
عند سما
تجلس سما مع سلمى وكل منها تفكر فى حالها
سلمى قوليلى يا سما
هو ممكن حد يتعلق أو يحب حد بالرغم أنه إنسان سئ ومش كويس
سما الحب للاسف زى ما بيقولوا اعمى مش بتشوفى فى حبيبك غير كل حاجه حلوه
سلمى جربتى الحب
سما بتنهيده عرفت الحب على أيديه كانت
البدايه مش كويسه وبدأت تقص حكايتها مع رعد
سلمى ياااه يا سما دا انتى حكايتك حكايه
سما قوليلى هو انتى وقعتى فى الحب ولا ايه
سلمى للاسف لما بشوفه بحس انى اعرفه من سنين نظراته بټخطف قلبي بس طلع قليل الادب وقصت لها ما حدث معها اليوم
سما لو بيحبك هو كمان هيحس بغلطته وهيعتذرلك
سلمى انا خلاص قررت مش هروح الشغل دا تانى
سما دا افضل حل انا معايا فلوس ما تيجى نشترى شيبسي وحاجات حلوة كنت انا وندى لما نقعد
نحكى لبعض لازم ناكل حلويات
سلمى يبقي خلى العزومه دى عليا انا وهجيبلك من أسرع دليفرى
عند شهاب
يجلس شهاب على قهوة بالقرب من منزل سلمى
على أمل أن يراها
تمر ساعات طويله ولكنها لم تظهر
شعر بالحزن وهم أن يذهب ليجد البلكونه تفتح وتخرج منها سلمى وتنادى على محمود صاحب محل البقاله بالاسفل
سلمى عم محمود لو سمحت عايزة شيبسي ولبن
محمود حاضر يا ست البنات
سلمى تسلم وتدخل للداخل لإحضار النقود
بعد دقائق يرن جرس الباب
تخرج سلمى وهى ترتدى كاش مايوه قصير
وشعرها منسدل على ظهرها ظنا منها أن محمود بعث ابنه الصغير بالطلبات كما يفعل كل مرة
تفتح الباب لتجد شهاب أمامها
يتبع
الحلقة العشرون
بعد أن فضفضت كل
فتاة عما بداخلها للاخرى تخرج سلمى إلى البلكونه وتنادى على محمود البقال وتطلب منه شيبسي ولبن بعد دقائق يرن جرس الباب وتخرج سلمى وهى ترتدى كاش مايوه وقصير وشعرها منسدل لتفتح الباب لتجد شهاب أمامها
سلمى انت !!!
وجدت شهاب ينظر إليها بتفحص واعجاب
انتبهت لنفسها وملابسها أغلقت الباب فى وجهه ودخلت بسرعه
سلمى الحقينى يا سما
سما فى ايه يا بنتى
سلمى هو هو
سما هو مين
سلمى شهاب برا
سما برا فين !!!
سلمى واقف برا الشقه
سما طب غيرى هدومك بسرعه وافتحى شوفى عايز ايه
تستبدل سلمى ملابسها وتخرج لتفتح الباب مرة أخرى
شهاب اتفضلى يا آنسه سلمى اللبن والشيبسي
سلمى باستغراب دا من عند عمو محمود !!!
شهاب هفضل واقف كتير على الباب
سلمى اه اسفه اتفضل ثوانى انادى على ماما
شهاب انتظرى يا سلمى انا جاى اعتذرلك عن تصرفى
سلمى بس انت غلطت فى حقى اوووى
شهاب عارف وانا ندمان على اللى عملته
يأتى صوت والده سلمى من داخل حجرتها
سناء بتكلمى مين عندك يا سلمى
سلمى بارتباك دا باشمهندس شهاب يا ماما مديرى
سناء طيب قدمى حاجه وانا جايه اهو
شهاب مفيش لزوم انا همشي دلوقتى بس مقدرتش اسيبك تبقي زعلانه منى
تخرج سناء إليهم
سناء اهلا وسهلا يا ابنى اتفضل استريح
شهاب أن شاء الله مرة تانيه
انا جيت ااكد على آنسه سلمى ممنوع تغيب بكرة
أستاذنكم انا وغادر
سناء انا مش فاهمه حاجه هو فى ايه يا سلمى
سلمى مفيش يا ماما اصل فونى كان مغلق وفى شغل مهم بكرة
سناء طيب اروح استريح انا
تدخل سلمى ل سما
سلمى بفرحه اعتذرلى جالى مخصوص علشان يعتذرلى
سما كويس اووى أن حس بغلطه
سلمى تعالى ناكل يلا
سما فين الحلويات
سلمى ما انا جيبت لبن افضل علشان انتى حامل يا قمرايه
سما بحزن بسبب اللبن رعد عرف انى بكذب عليه
سلمى أن شاء الله يرجع عن رأيه هو بس كان زعلان
عند ندى
يصل عمرو لبيته
يدخل يجد ندى نائمه على كنبه
الانتريه
تستيقظ ندى وتعتدل فى جلستها
ندى انت جيت امتى
عمرو لسه حالا
ندى اتأخرت اوووى يا عمرو
عمرو حقك عليا حبيبتى
ندى بخجل طب الغدا جاهز من بدرى
عمرو هغير هدومى بسرعه دا انا واقع من الجوع
تذهب ندى الى المطبخ لإحضار الطعام وتضعه على المائده بشكل مرتب يفتح الشهيه
يأتى عمرو
عمرو امممم الله الله ايه الريحه الحلوة دى اخيرا هاكل اكل بيتى تعبت من الدليفرى
ندى بابتسامه طب دوق الاول واحكم
عمرو اكيد يجنن مادام من ايديكى
ويبدأ فى تناول الطعام ويطعمها بيديه
شعرت ندى بحبه لها
ندى عمرو
عمرو عيون وقلب عمرو
ندى انا بحبك
عمرو ايه قوليها تانى
ندى بخجل بحبك
يقوم عمرو ا
عمرو وانا بعشقك يا ندوش
عند سوزى
يذهب على إلى سوزى للاطمئنان عليها
سوزى بترحاب اتفضل يا على
على شكلى جيت فى وقت مش مناسب
سوزى لا ابدا انت تشرف فى اى وقت
على اصل شايفك جاهزة بملابس الخروج مش عايز اعطلك
سوزى كنت بفكر يا على اسيب هنا واسافر اى مكان انا ماليش حد هنا وعايزة انسي الماضى وابتدى من جديد
على عايزة تسافرى وتتركينى
يا سوزى
سوزى انت انسان طيب يا على وتستحق حد افضل منى انا انسانه سيئه
على بس انا بحبك يا سوزى
سوزى لا يا على دا مش حب دا عطف عليا علشان صعبت عليك
تتجوزينى
سوزى پصدمه انت بتقول ايه يا على انت شاب اى بنت تتمناك
على بس انا مش عايز غيرك
سوزى انت عارف انا كنت ايه واهلك يا على والمجتمع وكلام الناس
على انا ما يهمنيش كلام الناس واهلى ناس طيبين وهيحبوكى كلنا بنغلط بس ربنا غفور رحيم
سوزى ونعم بالله
على طب بما انك جاهزة كدا تعالى نتعشي سوا برا
سوزى بابتسامه يلا بينا
يمر الوقت على أبطالنا وياتى صباح يوم جديد
سلمى قومى يا سما بسرعه
سما فى ايه يا بنتى هى الساعه كام
سلمى الساعه 6 الصبح
سما حرام عليكى مصحيانى ليه بدرى
سلمى علشان تختارى معايا الملابس اللى هلبسها وانا رايحه الشغل
سما صبرنى يارب
قامت سما واختارت لها دريس بيبي بلو كان بسيط ولكنه رائع عليها يظهر جمالها الطبيعي
الآخاذ
شكرتها سلمى وبدأت في
تجهيز نفسها من أجل عملها
ذهبت سما وأخذت شاور وارتدت ملابسها وبدأت تشعر أن الملابس بدأت تضيق عليها بعض الشئ
وضعت يدها على بطنها وابتسمت
سما كان نفسي نكون كلنا مع بعض وتتولد وتكبر فى وجود رعد الروايه كامله ادخل هنا الكاتبه ندي
احمد
قطع شرودها حديث سلمى
سلمى ما تيجى يا سما معايا الشركه وبالمرة تتعرفي على شهاب
سما خليها مرة تانيه النهارده مهم بالنسبة ليكى وغمزت لها
سما انا هروح اجيب الورد واروح الفيلا انا اتفقت مع الداده أنى انضف اوضه رعد كل يوم واعطرها
بحس أن روحى بترد ليا لما بكون فى اوضته
سلمي ربنا يسعدك حبيبتي يلا بينا علشان ما نتأخرش
وتذهب كل فتاة إلى طريقها
عند رعد
يستيقظ رعد كعادته يبتسم فى
نفسه و
يقوم بأخذ شاور ويرتدى ملابسه
وينزل للاسفل لمغادرة الفيلا والذهاب إلى العمل
كانت سما تراقب الفيلا من بعد حتى تأكدت من مغادرة رعد
تذهب وترن جرس الفيلا
تفتح لها الخادمه
الخادمه بترحاب اهلا يا بنتى وتأخذ منها الورد وتضعه فى المزهريه وتعطيها النقود
سما هطلع يا داده انضف اوضه رعد
الداده يا بنتى ما تتعبيش نفسك انتى حامل
سما لا يا داده انا مرتاحه كدا
الخادمه ربنا يريح قلبك هعملك الفطار واجيلك
تصعد سما إلى حجرة رعد وتجلس على السرير
تملس على الوساده فلقد اشتاقت
يتبع
الحادية والعشرون
بعد صعود سما إلى حجرة رعد تجلس على السرير
وتملس على الوساده فلقد اشتاقت إلى الدافئ
تلتفت ورائها لتجد رعد خلفها وبدون اى كلمه
ت وتبكى بشده
ا رعد هو الآخر فكم كان مشتاق إليها
رعد وهو يرفع رأسها إليه
رعد وحشتينى وحشتنى يا سما ويمسح دموعها على خديها
سما وانت اكتر يا رعد ثم تتذكر أنه طلقها فتبتعد عنه
رعد باستغراب بعدتى ليه يا سما
سما انت طلقتنى يا رعد وما ينفعش تلمسنى
رعد انا مقدرش ابعد عنك يا سما وبردك لعصمتى وانا آسف ڠضبي