الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1003 إلى الفصل 1005 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


أشعر بالامتلاء فحسب بل يوجد أيضا شيء جميل من الناحية الجمالية.
لقد جعلتك تشعري. بالقلق. اعتذر مشيرا إلى أنه لاحظ أنها بدت وكأنها فقدت بعض الوزن وهو ما كان يعلم أنه ربما كان نتيجة لقلقها عليه.
كنت قلقة عليك. أثناء غيابك كنت في حيرة من أمري بشأن كيفية قضاء كل يوم. الحمد لله أنك عدت قالت بمرح.
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. 

https://pub2206.ayam.news/
ارجو متابعة صفحتي pub2206
الفصل 1004
في ذلك الوقت ظل بسام يرفض فكرة تعيينه في منصب ما في بلاده. والآن بعد أن وجد شخصا يريد قضاء حياته معه وجد المتجول أخيرا سببا للبقاء.
أعدك أن أكون بجانبك قدر استطاعتي أكد لها بسام.
هزت سارة التي كانت تعرفه جيدا رأسها قائلة لا تحتاج إلى تغيير أي شيء من أجلي فقط كن نفسك. أنا أحبك بسبب شجاعتك ومسؤوليتك وروحك الوطنية لحماية البلاد. أتمنى فقط ألا تخفي أي شيء عني.
لقد شعر بالارتياح لأنه كان محظوظا جدا لأن لديه زوجة متفهمة.
بعد العشاء عاد الاثنان إلى الغرفة بينما نظرت سارة إلى السرير الضخم قبل أن تنظر إلى الرجل. هل يسمح لك بالاستحمام
نظر إلى الجبيرة على ساقه وقال لا أعتقد أنني أستطيع ذلك ولكنني أستطيع أن أمسح نفسي.
هل تحتاجين إلى مساعدة خفضت يدها
رأسه وسأل بخجل.
إذا كنت تريدين المساعدة أعتقد أنني قد أحتاج إليها. نظر إليها الرجل بشغف.
حسنا سأساعدك. كانت سارة راغبة في ذلك لأنه كان على وشك أن يصبح زوجها. ما الذي قد يجعلك تشعر بالخجل
ولكن لم يحدث هذا إلا بعد أن ساعدته في مسح الجزء العلوي من جسده ثم طاردها الرجل وقال لها إنه غير مسموح لها بمسح الجزء السفلي من جسده.
عندما خرج بسام مرة أخرى كان يرتدي رداء نوم أسود. ورغم أن ساقه منعته من المشي بشكل طبيعي إلا أن جسده القوي كان لا يزال قادرا على جعل قلب المرء ينبض بقوة وهو جالس على الأريكة.
سأذهب للاستحمام الآن. دخلت سارة بخجل إلى الحمام. عندما خرجت كانت ترتدي ثوب نوم أبيض أعطته لها والدتها بينما كان شعرها يتدفق بحرية مما أعطاها مظهرا مثيرا.
لقد بحثت على الإنترنت عن مواضيع مختلفة داخل الحمام مثل هل إصابات الساق تمنع ممارسة الأنشطة الچنسية وفي النهاية وجدت أن الأطباء أوصوا بعدم القيام بذلك لأنه قد يحدث كسر ثان.
نظرت إلى الرجل الجالس على الأريكة ولاحظت أن الساعة كانت تشير إلى الثالثة صباحا ومع ذلك كانت لا تزال مستيقظة تماما دون أي أثر للإرهاق. قالت للرجل وهي مليئة بالحيوية والنشاط دعنا ننام!
نظر إليها بسام بنظرة حارة قبل أن يتجه إلى السرير ويمد يده إليها. قال بصوت أجش تعالي إلى هنا.
اقتربت منه بطاعة وسقطت سارة في حضنه وهو يتنفس پعنف إلى حد ما بينما يرفع ذقنها محاولا ربط شفتيها بشفتيه.
دفنت وجهها بسرعة في صدره وحذرته بسام لا تفكر حتى في الأمر. قال الخبراء على الإنترنت أنه لا ينبغي لك أن تفعل أي شيء متهور مع إصابتك. جروحك مهمة.
لا تقلق هذا لن يؤثر على وقتنا الذي سنقضيه معا أجاب الرجل بثقة.
وبما أنها لم تكن على استعداد للسماح له بالحصول على ما يريد. 
لا قبل أن تتحسن إصابتك دعنا ننام فقط. ثم رفعت ساقه بالجبيرة على السرير وطلبت منه الاستلقاء قبل أن تذهب إلى الجانب الآخر من السرير لإطفاء الأضواء استعدادا للنوم.
في الظلام جذبها الرجل إلى حضنه وكان منزعجا عندما قال سأزيل الجبيرة
 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات