رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1000 إلى الفصل 1002 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
تحملان إشارة ټهديد وتابع الأشخاص الذين يتصرفون على هذا النحو غالبا ما يجدون أنفسهم في ورطة
زياد ضرغام هل تهددني الان بما أنك تزعم أنني أركل السلم فربما يتعين علينا مناقشة الحيل الخفية المختلفة التي كنت تمارسها من ورائي لفترة طويلة مع كل الرشاوى التي تتلقاها أعتقد أنك قادر على تحمل تكاليف شراء منزل جديد ما الذي لا يرضيك أيضا
احمر وجه زياد من الڠضب ورمقها بنظرة غاضبة السيد الرئيس رشوان لقد كنت محظوظة بما يكفي لنجاتك من حاډث السيارة هذا دون أي إصابات خطېرة في المرة القادمة كوني أكثر حذرا وانتبهي لما يحيط بك على الطريق
الفصل 1002
قال ساخرا أردت فقط أن تكون حذرا أثناء القيادة وبعد ذلك أغلق الباب وغادر أصبح زياد أكثر جرأة على مدار السنوات القليلة الماضية علاوة على ذلك تم فصله من وظيفته لذلك كان يحمل استياء عميقا منحه شخصية شريرة بطبيعتها
ومع ذلك عندما اقترب من المصعد أضاءت عيناه عندما رأى سارة تخرج سارة جميلة بشكل مذهل في الواقع كانت جميلة لدرجة أن الأفكار الشريرة احتلت عقله مما دفعه إلى مد يده ولمسها
على الفور ظهرت مساعدتها أمامه السيد ضرغام ماذا تفعل نحن حاليا في الشركة كان وجه سارة باردا كالجليد ومليئا بالڠضب لأن والدتها أخبرتها عن زياد
الان كان ينوي حتى استغلالها زياد ضرغام أنت غير مرحب بك هنا لا تعود في المستقبل
سارة هل تعتقدين أنك قادرة على تولي منصبي أيتها الفتاة الصغيرة السخيفة
لماذا لا تستطيع الانسة رشوان القيام بذلك إنها سوف ترث الشركة في نهاية المطاف ردت مساعدتها لم تعد شركة عائلتي من اختصاصك ردت سارة ببرود
أنت جميلة بشكل مذهل انسة رشوان لقد أصبحت أكثر جاذبية بالنسبة لي بعد هذه العبارة قام زياد بلعق شفتيه بشكل مثير للاشمئزاز
غادر زياد المكان بعد فترة وبينما كان في المصعد ظل يحدق في جسد سارة النحيل وهي تبتعد عنه وتبتسم بخبث
كان غاضبا لأن فايزة طردته لم يستطع إقناعها بالتراجع عن قرارها حتى بعد أن ابتلع كبرياءه ليتوسل إليها الان وجه كل كراهيته نحو سارة بعد رحيل ابنة فايزة الجميلة دعنا نرى من سيبقى ليرث الشركة
ذهبت سارة إلى مكتب والدتها لإبلاغها بأن بسام قد عاد بسلام وبدا أن سارة أصبحت أكثر استقرارا عاطفيا
كانت فايزة سعيدة من أجلها أيضا الان يمكنك أخيرا الحصول على ليلة نوم جيدة
تحلي بالصبر! عاجلا أم آجلا سوف يعود قالت فايزة لسارة
وفي هذه الأثناء رافق الكابتن سامر ورجاله حازم إلى منزله على متن طائرة خاصة متجهة إلى رحلة دولية مباشرة
لم يتمكن بسام الذي كان يجلس على الأريكة وينظر من النافذة إلى السحب من إخفاء حنينه إلى الوطن
كانت ساقه في جبيرة ولم تكن مکسورة بشكل خطېر لكنه كان لا يزال بحاجة إلى التعافي لبعض الوقت
جلس الكابتن سامر أمامه وسأل باستفهام من هي الانسة رشوان بسام
فأجاب بشكل طبيعي وبابتسامة زوجتي
أنت متزوجة لماذا لم يتم إعلامي بهذا
سأتزوج عندما أعود هذه المرة
لقد كنت جريئا للغاية هذه المرة لماذا تحديت أوامري وذهبت وراء ماهر زين
بسبب ما قاله ضغط بسام على قبضتيه
ماذا قال
وأخيرا قال إنه سيتذكرني في البداية كنت مترددا في المخاطرة أيضا لكن كلماته أجبرتني على التصرف
وإلا فإن سلامة أحبائي ستكون في خطړ قال بسام وأسنانه مشدودة
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل