رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 994 إلى الفصل 996 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 994
فجأة ثارت سارة عندما سمعت كلماته. بسام لا تخبرني أنك...
بمجرد أن قالت ذلك كان ذلك بمثابة القشة الأخيرة بالنسبة له فألقى بكل الحذر جانبا. ضيق عينيه وتحدث بصوت أجش بالطبع لا.
إذن أثبت لي ذلك. لفت ذراعيها حول عنقه ورفضت أن تدعه يرحل. وإلا سأطلب من شخص آخر أن يثبت لي ذلك.
وبعد أن قال ذلك مباشرة أثبت نفسه من خلال أفعاله.
هبطت أشعة الشمس الدافئة على وجه الفتاة التي كانت نائمة بعمق وشعرت وكأنها دعوة صباحية لها. ومع ذلك كانت منهكة واستمرت في الاسترخاء في السرير. رفضت الخروج من السرير وتجنبت أشعة الشمس بالاستدارة وارتمت بدافع غريزي في أحضان الرجل واستمرت في النوم.
في تلك اللحظة انزلقت خصلة من شعرها من جبهتها فوضعها برفق خلف أذنيها. سمعها تتمتم بوضوح بسام لقد سئمت.
حاول جاهدا كبت ضحكته وهو يرد بصوت أجش حسنا سأتوقف.
بعد إطفاء الأضواء الليلة الماضية كل إحساس شعرت به كان في الظلام ولكن الان كانت مضاءة بأشعة الشمس ولم تستطع إلا أن تحمر من الخجل.
تذكرت الكلمات التي قالتها له في الليلة السابقة الكابتن متين من فضلك!
بسام توقف!
ما الأمر ألم تكن متهورة بعض الشيء الليلة الماضية ضحك بسام بصوت منخفض وطبع قبلة على جبينها.
في تلك اللحظة وضعت وجهها بين ذراعيه وقالت كيف تجرؤ على ذكر أي شيء من الليلة الماضية!
ه ...
بمجرد أن سمعت سارة ذلك ضحكت بسعادة. كانت كلماته إشارة واضحة إلى أن هذه كانت تجربته الأولى أيضا.
هل أنت حقيقية أنت لا تكذب علي أليس كذلك رفعت وجهها الأحمر المشرق وبدت ساحرة تحت ضوء الصباح.
في تلك اللحظة شعر بسام برعشة في قلبه وهو يداعب شعرها. لن أكذب