رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 988 إلى الفصل 990 ) بقلم مجهول

المدينة بأكملها.
أقيم الحفل في قاعة حفلات عالمية المستوى ولم تكن مجرد قاعة احتفالات عادية في فندق.
كان الضيوف المدعوون إلى الحدث الليلة هم الأطراف التي كانت غصون تنوي التعبير عن امتنانها تجاهها وكان هؤلاء الضيوف مكونين من الأثرياء والأقوياء وحتى الأشخاص العاديين أيضا.
ومع ذلك فقد كان لكل واحد منهم شرف أن يتلقى دعوة.

تم إدخال سارة إلى قاعة المأدبة بواسطة بسام وكان يمسك يدها في يده.
رأت غصون التي كانت تستقبل الضيوف عند المدخل الضيوف فور دخولهم وكانت هناك نظرة مندهشة ومٹيرة على وجهها وهي تسير نحوهم برشاقة وهدوء.
بسام أنتم هنا أخيرا.
مرحبا السيدة جلال.
استقبلت سارة غصون بسرعة.
لا بد وأنك صديقة بسام سارة. أنت جميلة جدا.
أعجبت غصون بسارة على الفور.
أمي يبدو أنك مشغولة. سنذهب إلى الداخل ونجلس أولا.
لم يرغب بسام في مقاطعة غصون أثناء انشغالها بالعمل.
بالتأكيد توجه إلى الداخل واجلس. اعتني جيدا بالسيدة رشوان.
أومأت غصون برأسها وراقبت بسام وهو يدخل القاعة.
الفصل 989
هبطت عينا غصون دون وعي على ظهر سارة وأطلقت تنهيدة صامتة وهي تفكر أتساءل ما إذا كانت هذه الفتاة ستتمكن من منع بسام من الانضمام إلى مهمته التالية. هل سيستسلم من أجلها
على الرغم من النتيجة كان هذا في النهاية أحد أهداف غصون الليلة. كانت عازمة على إقناع سارة بإقناع بسام بالتخلي عن مهمته الحالية. كانت هذه هي أمنيتها الوحيدة لأنها لم تكن تريد أن تفقد ابنها.
وتقدمت امرأة أخرى بسرعة لتقف بجانب غصون بينما قالت بصوت منخفض سيدة فالكينر نائب الرئيس مشغول ببعض الضيوف لذا لن يتمكن من القدوم الليلة.
أومأت غصون برأسها قائلة بالتأكيد لقد لاحظت ذلك. أرجوك أن تدعو الانسة سارة إلى غرفة تبديل الملابس بعد عشر دقائق.
كان هذا مأدبة رسمية تقليدية لذا ارتدى كل ضيف من الحاضحسين ملابس أنيقة للغاية. وفي تلك اللحظة كان هناك الكثير من الأشخاص الذين تألقوا في صناعاتهم المختلفة متجمعين داخل القاعة.
كانت سارة معتادة على حضور الولائم التقليدية لذا كانت تقف برشاقة وهدوء بجانبها وأصبحت مركز اهتمام الأشخاص داخل الغرفة وكان معظم الناس مهتمين أيضا بالرجل الطويل الوسيم الذي كان بجانبها.
لم يكن بسام قد ظهر مع غصون تقريبا. لذا لم يدرك العديد من الضيوف أن بسام هو الابن الوحيد لغصون.
بسام فجأة رن صوت ذكر منخفض.
قام على الفور وحيا الرجل بأدب. عمي والتر.
كان والتر فالكينر زوج غصون الحالي ولم يكن لديهما أطفال طوال هذه الفترة لذا فقد تبنيا فتاة منذ أن كانت طفلة. كان والتر رجلا أنيقا يتمتع بهالة مٹيرة للإعجاب. لقد وقع في حب غصون من النظرة الأولى ومنذ زواجهما كان يحترم دائما مهنتها واختياراتها في الحياة.
وكان هذا أيضا هو السبب وراء احترام بسام الشديد وأدبه تجاه زوج والدته المفترض.
سارة هذا السيد والتر فالكينر هنا قدم بسام سارة