الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1012 إلى الفصل 1014 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


شيء من أجلها فقط ليرى نظرتها المليئة بالإعجاب والحب.
أثناء التسوق تلقت سارة مكالمة من الشركة مما تسبب في تغير تعبير وجهها. ماذا! لقد أخذ زبائننا بعيدا
نعم لقد أقنع السيد ضرغام أوه أعني زياد العميل بالاستثمار فيه. ولكن يا آنسة رشوان حددنا موعدا مع العميل في الساعة 300 مساء. أراد الرئيس منك التفاوض مع العميل بدلا من ذلك.

أدركت سارة أن والدتها كانت تمنحها فرصة لتقديم نفسها فهدأت من روعها وأجابت حسنا سأأتي الآن. أرجوك أن تضعي كل المعلومات المتعلقة بالعميل على مكتبي عندما أصل.
مفهوم يا آنسة رشوان سنكون في انتظارك.
على الرغم من أن سارة أرادت الاستمرار في التسوق إلا أنه بدا وكأنهم لا يستطيعون سوى قطع ذلك في الوقت الحالي لأنها بحاجة إلى العودة إلى شركتها.
هل ترغب في الذهاب معي إلى الشركة سألت زوجها.
أومأ بسام الذي سمع المحادثة برأسه وقال سأذهب أينما تذهب.
في الشركة دخلت سارة للتو إلى الردهة حيث أصيب الموظفون الستة بالصدمة قبل أن يرحبوا بها على الفور.
مساء الخير الرئيس رشوان.
أومأت برأسها نحوهم ودخلت المصعد بسرعة تاركة إياهم ينظرون بذهول إلى الرجل الذي كان يرافقها. ورغم أن لديهم أقل من عشر ثوان للنظر إليه إلا أنهم كانوا بالفعل مفتونين به.
من هذا الوسيم الذي يمشي بجانب الآنسة رشوان هل هو صديقها يا إلهي إنه مثالي للغاية.
من المؤكد أن الرئيس رشوان يتمتع بجسد رائع. هذا الرجل يتمتع بجسد مذهل.
لم يكن جسده مذهلا فحسب بل هل رأيت وجهه أيضا مع مظهر وأناقة مثل هذه لا يمكن لأي ممثل أن يقترب منه!
إنه يبدو تماما كالجندي.
داخل المصعد كانت سارة تستعد للقاء العميل بعد لحظات. وبينما كانت تتنفس بعمق كانت لا تزال تشعر بالقلق.
عندما دخلت المكتب الرئيسي لقسم المشروع واجهت نظرات مرؤوسيها. ثم جاءت مساعدتها راكضة. سيدة رشوان لم يصل العميل بعد. لكن زياد هنا.
الفصل 1014
ماذا يفعل هنا كانت سارة منزعجة. من الواضح أنها لا تريد رؤيته هنا.
نحن لسنا متأكدين أيضا. ولكن نظرا لأنه عمل في الشركة لمدة ستة إلى سبعة أشهر لم نتمكن من مطاردته.
إنه شرس للغاية وغير معقول أحمق تماما إذا جاز التعبير. آنسة رشوان أنت... وبينما أرادت مساعدتها أن تخبرها بأن تكون حذرة في التعامل معه نظرت إلى أعلى لترى رجلا طويل القامة يقف بجانب سارة مما جعل عينيها مفتوحتين على مصراعيهما. هل أحضرت آنسة رشوان حارسا شخصيا معها اليوم
ردت سارة قائلة لا تقلقي سأقابله الآن. ثم ذهبت إلى غرفة الاستراحة وتبعها بسام.
باعتباره شخصا غير معقول ووقحا استغل زياد حقيقة أن سارة كانت عديمة الخبرة وأن فايزة لم تكن في الشركة في هذا الوقت لذلك جاء إلى هنا مسبقا لتعطيل مزاجها للتعامل مع العميل لاحقا.
ومع ذلك في اللحظة التي رآها فيها زياد
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات