رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1012 إلى الفصل 1014 ) بقلم مجهول
شيء من أجلها فقط ليرى نظرتها المليئة بالإعجاب والحب.
أثناء التسوق تلقت سارة مكالمة من الشركة مما تسبب في تغير تعبير وجهها. ماذا! لقد أخذ زبائننا بعيدا
نعم لقد أقنع السيد ضرغام أوه أعني زياد العميل بالاستثمار فيه. ولكن يا آنسة رشوان حددنا موعدا مع العميل في الساعة 300 مساء. أراد الرئيس منك التفاوض مع العميل بدلا من ذلك.
مفهوم يا آنسة رشوان سنكون في انتظارك.
على الرغم من أن سارة أرادت الاستمرار في التسوق إلا أنه بدا وكأنهم لا يستطيعون سوى قطع ذلك في الوقت الحالي لأنها بحاجة إلى العودة إلى شركتها.
أومأ بسام الذي سمع المحادثة برأسه وقال سأذهب أينما تذهب.
في الشركة دخلت سارة للتو إلى الردهة حيث أصيب الموظفون الستة بالصدمة قبل أن يرحبوا بها على الفور.
مساء الخير الرئيس رشوان.
أومأت برأسها نحوهم ودخلت المصعد بسرعة تاركة إياهم ينظرون بذهول إلى الرجل الذي كان يرافقها. ورغم أن لديهم أقل من عشر ثوان للنظر إليه إلا أنهم كانوا بالفعل مفتونين به.
من المؤكد أن الرئيس رشوان يتمتع بجسد رائع. هذا الرجل يتمتع بجسد مذهل.
لم يكن جسده مذهلا فحسب بل هل رأيت وجهه أيضا مع مظهر وأناقة مثل هذه لا يمكن لأي ممثل أن يقترب منه!
إنه يبدو تماما كالجندي.
داخل المصعد كانت سارة تستعد للقاء العميل بعد لحظات. وبينما كانت تتنفس بعمق كانت لا تزال تشعر بالقلق.
الفصل 1014
ماذا يفعل هنا كانت سارة منزعجة. من الواضح أنها لا تريد رؤيته هنا.
نحن لسنا متأكدين أيضا. ولكن نظرا لأنه عمل في الشركة لمدة ستة إلى سبعة أشهر لم نتمكن من مطاردته.
إنه شرس للغاية وغير معقول أحمق تماما إذا جاز التعبير. آنسة رشوان أنت... وبينما أرادت مساعدتها أن تخبرها بأن تكون حذرة في التعامل معه نظرت إلى أعلى لترى رجلا طويل القامة يقف بجانب سارة مما جعل عينيها مفتوحتين على مصراعيهما. هل أحضرت آنسة رشوان حارسا شخصيا معها اليوم
باعتباره شخصا غير معقول ووقحا استغل زياد حقيقة أن سارة كانت عديمة الخبرة وأن فايزة لم تكن في الشركة في هذا الوقت لذلك جاء إلى هنا مسبقا لتعطيل مزاجها للتعامل مع العميل لاحقا.
ومع ذلك في اللحظة التي رآها فيها زياد