رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1018 إلى الفصل 1020 ) بقلم مجهول

لو صډمتها سيارة على الطريق أو اختطفها مچنون لتعذيبها
انسي أمر الاستحمام فهي لم تغسل وجهها حتى. ولكن الخادمات لاحظن الكدمات على إصبعها وأحضرن لها ضمادة.
بعد لحظات قليلة حدثت ضجة خارج الفناء. دخل حسين المكان بينما كان شعاع ضوء الشمس الذهبي يلمع عليه. كان بين ذراعيه قطة بيضاء صغيرة ذات فرائها المتسخ والمتسخ قليلا. لم تكن سوى إيلسا !

إن التقابل بين قامته الشاهقة وكرة الفراء الملتفة بين ذراعيه خلق جانبا مختلفا منه لم تشهده كارمن من قبل.
في هذه اللحظة بالذات ظهرت لها فجأة فكرة التحول إلى تلك الكرة الصغيرة من الفراء بين ذراعيه لتدليلها وإرضائها.
أصبح وجهها متوهجا باللون الأحمر عندما تسربت الفكرة إلى ذهنها بسبب الحرج من وجود مثل هذه الفكرة.
رغم أنهم ليسوا مرتبطين پالدم إلا أنه لا ينبغي لها أن تفكر بهذه الأفكار السخيفة!
لقد وجدتها! أين كانت هرعت إليه في مفاجأة وسرور لتفقد القطة الصغيرة.
الفصل 1019
كانت خلف جدران الحديقة أوضح حسين بينما قدمت له الخادمة كيسا بدائيا. ثم وضعه في الكيس قبل إغلاقه. أعتقد أنه يجب علي أن أعطيها حماما.
هل أذت نفسها في أي مكان
لا فقط فراءها متسخ طمأنها قبل أن يواجه الخادمة. سأتناول العشاء هنا.
اتصلت السيدة فالكينر لتخبرنا أنها لديها موعد مع السيد العجوز متين. سنعد لك وللآنسة سليمان العشاء ردت الخادمة.
كان حاجبيه مقطبين بعض الشيء. وعندما استدارت الخادمة أضاف فجأة لا بأس إذن. سآخذ الآنسة سليمان إلى مكان آخر لتناول العشاء.
كانت كارمن في حيرة من أمرها وهي تغمض عينيها الصغيرتين هل نتناول العشاء بالخارج
هممم يجب عليك أن تغتسل وتغير ملابسك سأنتظرك قال رين.
كان قلبها يخفق بشدة عند التفكير في الخروج معه لتناول العشاء. كان التغيير المفاجئ في الخطة مفاجأة بالنسبة لها مما تسبب في شعورها بالتوتر لأنها لم تتناول معه وجبة خاصة من قبل.
وعلى هذا فقد عادت إلى غرفتها للاستحمام. ونظرا لتأخر الوقت واحتمال نفاد صبر الرجل من كثرة الانتظار فقد جففت شعرها وتوجهت إلى الطابق السفلي بوجه خال من الماكياج. كانت ترغب في وضع بعض الماكياج الخفيف ولكن لم يكن لديها وقت لذلك.
السيد حسينأنا مستعدة. ابتسمت للرجل الذي كان يجلس على الأريكة.
كانت ترتدي ملابس مثل طالبة جامعية سترة بيضاء رقيقة وزوج من الجينز وحذاء رياضي أبيض.
بعد أن دخلت سيارته شعرت بالحاجة إلى إسكات أنفاسها. كان الهواء مهيبا بدرجة كافية مع وجود الحارسين الشخصيين. الآن بعد أن ظهر رجل آخر ينضح بالقوة الدافعة كان عقلها في حالة ذهول ولم تتمكن حتى من التوصل إلى موضوع لائق.
في الواقع لم تكن قريبة من رين فقد التقيا أقل من مرتين في العام وخاصة بعد توبيخها أثناء المدرسة الإعدادية. لم يريا بعضهما البعض لسنوات عندما تابع دراسته في الخارج. لقد ظهر عندما