رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1048 إلى الفصل 1050 ) بقلم مجهول
كما اتضح سمع صوت الباب يسقط من بعيد بينما كان يبحث عن شخص يفتحه. لذلك استدار بسرعة دون استعارة المفتاح خوفا من أن يحدث أي شيء خطېر لحسين.
عندما سمعت كارمن صوته توقفت على الفور عن الإمساك بجزء أمامي من قميص حسين ودفعته بدلا من ذلك.
حينها فقط تركها الرجل. كان تنفسه ثقيلا في الظلام وأضفى أنفاسه الدافئة لونا على وجنتيها عندما لامست وجهها. لو كانت الأضواء مضاءة لكان من الواضح أنها احمرت خجلا.
اندفع عثمان بسرعة إلى الداخل لكنه أصيب بالذهول عندما رأى ما كان يحدث بالداخل في ضوء خاڤت. لم يكن حسين بخير فحسب بل كان يحمل بين ذراعيه جسد سيدة شابة نحيفة.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لا تقلق دعنا نعود! قال حسين قبل أن يأخذ السيدة التي بجانبه خارج المكتبة.
خفضت كارمن رأسها بطريقة مطيعة على ما يبدو. ومع ذلك عندما دخل الزوجان الممر المضاء جيدا سحبت يدها بسرعة من قبضة الرجل قائلة له يجب أن أذهب أولا. لم تجرؤ حتى على مخاطبته خوفا من أن يسمعها الآخرون.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.
الفصل 1050
اقترح عثمان سيدي هل يجب أن نركب السيارة وننتظر الآنسة سليمان أولا بعد كل شيء كان من غير اللائق أن يرى المرء وهو يقترب كثيرا من كارمن في مثل هذه المناسبة.
أومأ حسين برأسه قليلا وهو يتجه نحو السيارة. وفي الوقت نفسه أمر اذهب واكتشف من أغلق باب المكتبة.
أومأ حسين برأسه. لم يكن الباب مقفلا فحسب بل إن الشخص الذي أغلق الباب قام بإيقاف تشغيل مصدر الطاقة.
من الواضح أن هذا الشخص فعل
ذلك لإخافة كارمن. لن يسمح حسين لمثل هذا الشخص الشرير بالتواجد حولها لذلك كان عليه التخلص منهم.
أومأ عثمان برأسه على الفور. حسنا سأنظر في الأمر على الفور.
عندما وصل حسين إلى سيارته كان حارسه الشخصي قد فتح له باب السيارة. ومع ذلك بدلا من المغادرة بقي موكبه خارج المدخل لانتظار كارمن.
عادت كارمن إلى مكتبها وهي تعض شفتيها الحمراوين برفق بينما كانت عيناها الجميلتان تتلألآن.