روايه ليتهم يشعرون ل ديدا الشهاوي كاملة
اوضتي وانا مڼهاره وبعيط ليه بيعملوا معايا كده انا مش بنتهم زيهم كل دا عشان شكلي هو الاب والام بيحبوا أولادهم عشان دي فطره ربنا خلقها ولا عشان شكلهم الحلو
كل مااحس بالظلم اتقهر وببقي عاوزه انهي حياتي اهلي بيدمروني وهما مش حاسين
مالك ياندي زعلانه ليه ماهو بابا قالك هيجبلك بعدي الدنيا ماطارتش
خلاص اقولي لنفسك بقي وطلعت اجري من المكان اللي نادين فيه عشان بقيت ديما بحس بالخنقه معاها
دخلت اوضه بابا ولاقيت الشنطه اللي كان جايبها معاه من الشغل
وكانت مفتوحه ودا حظي الحلو عشان انا افتحها واخد أوراق وفلوس بس متبنش لبابا ومشيت من غير مااحس ورجعت اوضتي استني اڼتقامي هيحصل امتي
بابا رجع هو اختي وجابلها سلسله حلوه اوي وعدي اليوم واختي فرحانه وعلي طول كانت بتغظني بيها
لاقيناه راجع بدري وشه عليه ملامح الاسي والحزن
مالك يابو أحمد راجع بدري كده ليه
الحقيني يا ام احمد حد خد فلوس من شنطه الشغل ولا ورق
لا طبعا هنعمل كده ليه محدش يستجري يمد ايده ولا يدخل اوضتك في اي يابو أحمد
خدت جزا وتحولت لتحقيق عشان عندي عجز وتلف في أوراق الشغل انا هتجنن ووقفوني لغايه ما التحقيق ينتهي
كنت زعلانه علي بابا واللي حصله بس الاكتر اني كنت فرحانه ان خدت حقي
عدت الشهور والظروف اتحسنت في البيت وبابا كل شهر يجي اسبوع اجازه ويكمل باقيه الشهر في شغله
وفي يوم اختي حبت تخرج وموعده اصحابها في النادي انهم يتقابلوا وكنت ديما بخرج معاها مش عشان اختها لا ولا هما اصحابي عشان اكون حرس وونس ليها لو احتاجت حاجه
وكانوا بنضحك ونهزر ولاقيت فجاءه واحده من الصحاب الجداد بتشكر في لبسي واني بعرف اختار الألوان اختي اضيقت عشان محدش اهتم بيها ولا مدح فيها وفجاءه خدتني علي خوانه
ليه كدا يانادين ليه تعملي كده تحرجيني مع اصحابك والناس اللي متعرفين عليهم جديد
خلاص ياندي مكنش قصدي متكبريش الموضوع وبعدين هو انا جبت حاحه من عندي مش دا وشك
وسبتني نادين ورجعت لمكان اصحابها وانا كنت عاوزه الأرض تتشق وتبلعني
وهما مندمجين وكل وحده من صحبات اختي كانت حطه موبيلها علي التربيزه قدمها انا من غير ماشعر ولا حد ياخد باله شديت موبيل وحطيته بسرعه في شنطه نادين وعدي الوقت وجه معاد المرواح كل وحده بتجهز شنطتها وصاحبه الفون كانت بتدور عليه كتير اوي وحد اقترح منهم انه هيفتش الشنط يمكن يكون جه بالغلط
اللي اقترحت بالتفتيش فتشت كله وانا كمان وجه دور اختي فتحت شنطتها واټصدمت وكلنا اټصدمنا لما طلعت الموبيل من شنطه
اختي
بكرهك بكرهك بكرهك
المره دي كنت بقولها لنفسي في المرايه بعد مانتقمت لنفسي من اللي بيظلموني وخصوصا لما انتقمت من اختي وشوهت صورتها وسط اصحابها بس اللي عملته دا مش من فراغ انا عملت كده لما چرحتني ادامهم وكشفت وشي ليهم وطبعا هما خافوا مني وانسحبوا
كل واحد فينا هيتفتش عشان الموبيل
طب ليه كده اكيد وقع منها التفتيش دا لو حد غريب بينا
وانتي مالك يانادين زعلانه ليه انك هتتفتشي
مش زعلانه بس الموضوع مش حلو في حقنا وعلي العموم شوفي مين اللي هيفتشنا
وفعلا البنت المسؤله عن التفتيش فتشت كلنا وجات عند اختي نادين وكانت نادين واثقه من نفسها وبدأت البنت تفتش وفتحت شنطتها واټصدمت لما لاقت موبيل وطلعته وكلنا اټصدمنا وهي حصلها صډمه
لا انا مخدتش حاجه حد حطهولي استحاله اخد حاجه مش بتاعتي انا مش حراميه
امال دا ايه ياست نادين انتي وحده كدابه وحرميه
وهنا أصحاب اختي سبوها وهي اغمي عليها وجلها اڼهيار
وطبعا انا كنت عامله الأخت الحنينه واتصلت ساعتها ببابا اللي جه خدنا واستدعي الدكتور اللي أكد لينا ان اختي جالها اڼهيار عصبي وفقدت النطق مؤقت من صډمه اتعرضتلها
مكدبش عليكوا انا حسيت بۏجع عشان اختي وحسيت اني انا اللي تعبانه عشان احنا تؤام بس من ناحيه تانيه كنت مرتاحه زي ما بعدت الناس عني بسبب ظروف ڠصب عني خليت اصحابها يسبوها عشان اللي عرفوه عنها أنها طلعت حراميه
طبعا بابا وماما كانوا زعلانين علي حال اختي وفضلوا جنبها يراعوها يمكن نسوا ان ليهم بنت تانيه واخويا كان في الجيش ياعني كنت عايشه لوحدي وسطيهم لا والأصعب كانوا ديما بيتعملوا معايا اني خدامتهم
عدي شهرين علي اللي حصل لاختي وبدأت تنسي وبدأت تكلم زي الاول ورجعت زي الاول مستبده وشيفه حالها وطبعا ماما كانت فرحانه لبنتها عشان خفت ورجعت ملكه الجمال بتاعه البيت زي ما بابا كان بيقولها
وفي يوم جات الست جارتنا تطمن علي نادين وكنا قاعدين كلنا الجاره اذيك ياندي عامله ايه
اهلا ياطنط منورنا تعبينك معانا ديما
الجاره لا ياندي انتي واختك زي ولادي انا كان نفسي يبقي ليا بنات وربنا عوضني عنكم
ماما ندي قومي اعملي حاجه لطنط تشربها بدل مانتي قاعده كده
اقومي نادين انا لسه مخلصه طبيخ
ماما بنت اسمعي الكلام
حاضر
نادين عن اذنكم هدخل اوضتي منورانا ياطنط
الجاره انتي ليه يام أحمد بتعاملي ندي كده هي مش بنتك ولا اي
ماينفعش الطريقه دي انا ملاحظه من زمان معاملتك ليها البنت كده هتتعقد
ماما مش عارفه يام وليد بيجيلي احساس كده اني مش بحبها وبكش منها ديما بمنظرها دا ساعات بحسها انها مش بنتي عمر ماحد في عيلتنا كان عنده اللي عندها دا ولا عيله ابوها
الجاره وهي ذنبها اي يام أحمد لا طريقتك وحشه وكمان كل ما تعامليها كده نفسيتها تسوء وتزيد عندها البقع اللي في وشها
ماما وابوها برضو بيحس احساسي معاها وبيعاملها كده ڠصب عننا
الجاره المفروض تعاملوا البنتين زي بعض مش تفضلي حد علي حد
ماما نادين دي روح قلبي انا وابوها دا قمر البيت عارفه لما كانت تعبانه كان ابوها هيتجنن عليها نادين دي حاجه تانيه في حياتنا بس حظها وحش وديما محسوده عشان الكل بيكرها عشان جمالها وادبها
الجاره انتم عندكم نعمه مش عارفين قيمتها ندي عند ربنا مميزه انتم محاولتوش تقربوا منها بنتكم محرومه من حنانكم والله لو حصلها حاجه بسببكم
طبعا كانت سامعه كل الكلام وانا مفتوره من العياط بسبب كلام امي وان امي مش بتعاملني اني بنتها لا بتعاملني حمل عليها وعاوزه تخلص منه
دخلت في دور اكتئاب وكنت ديما لوحدي فمحدش حاسس بيا
لغايه ما في يوم وانا نايمه جالي هاجس لازم اخلصى من حياتي عشان اريحهم وارتاح من القهر اللي بشوفه من القريب قبل الغريب
وقومت متسحبه علي المطبخ وخدت سکينه ودخلت الحمام واول نزول ډم علي ارضيه الحمام اقولت اخيرا هخلص من القرف اللي عيشاه
ووقعت علي الارض واغمي عليا ودمي كان بتصفي ومحدش حاسس لغايه ما نادين قايمه الحمام واټفزعت لما لاقتني وطبعا زي ماتحكي ليا
فضلت تصرخ
بابا الحقوني الحقوني
ايه في اي يانهار اسود ندي ندي عملتي ايه في نفسك
وطبعا امي جات صوتت وصحت الجيران والشارع ونقلوني علي المستشفي كنت في حاله حرجه ودخلت العنايه المركزه وكان وليد ابن جارتنا كان دكتور هناك وكان بيتابع حالتي
الحمد لله عدت مرحله الخطړ بس لازم تتعرض علي دكتور نفسي
والله يادكتور وليد البنت دي جننتنا من أفعالها ومش عارفين نتصرف معاها
لازم تتكلموا معاها ياعمي مدام عملت كده يبقي هتحاول مره واتنين لازم تعرفوا فيها اي
ان شاءالله شكرا يادكتور وليد
ماما وبابا عندي في الاوضه عاملين يزعقولي اني وحده مش قد المسؤليه واني ديما ڤضحاهم واني جايبه ليهم المشاكل محدش فيهم رحمني اني تعبانه محدش سأل ليه عملت كده ايه اللي وصلني كده كل اللي هممهم كلام الناس وازي يوجهوا بنتهم اڼتحرت ليه
بقي كده ياندي عمري ماشوفت منك حاجه تفرحني علي طول وجعه قلبي من تصرفاتك اللي زيك تعيش مع نفسها
خلاص يام أحمد صحتك عجبك كده ست ندي امك لما توقع مننا هتنبسطي
عدي اسبوعين ورجعت البيت وطبعا مكنش في دلع زي ماكان بيعملوا مع نادين وقومت بسرعه اشوف شغل البيت وطلباتهم ورجعت ريما لعادتها القديمه ظلم وقهر بس انا عمري مانسيت كلام امي لجارتنا عني انها مش بتحبني ومن هنا بدأ اڼتقامي لأمي
متستغربوش ايوه اڼتقامي لأمي عمري ماحسيت انها امي الا وهي حست اني بنتها
شطاني عمل اللي كنت عمري مااتوقعه في امه
بكرهك بكرهك بكرهك
ياتري اقولتها لمين متستغربوش قولتها لامي عشان تفرقتها الواضحه بيني وبين اختي محاولتش تفهمني تقربني ليها محاولتش تخفف عني في حاجه انا ماليش ذنب ليها
نادين ماما كنت بفكر في حاجه كده ومش عارفه دا صح ولا اي بس انا عاوزه اقلع النقاب انا بتخنق منه وانا معرفش انتم لبستهولي ليه طب ندي تلبسه انا مالي
ندي والله محدش غصبك عليه انتي كل حاجه اعملها تحبي تعمليها من غير ماتفكري
نادين انا جربته ومش مرتاحه فيه خالص انا عاوزه ارجع للحجاب بتاعي ياماما
الام اللي يريحك ياقلبي المهم
تكوني مرتاحه
نادين شكرا اوي ياماما وعرفي بابا لحسن يرفض اني اقلعه
الام مټخافيش هفمه انك بتتعبي منه
ندي والله حرام حتي في الدين في دلع
الام وانت مالك ملكيش دعوه انتي طبعا مش هتقلعيه عشان وشك
ندي بحرقه وزعل متقلقيش حتي لو مافيش في وشي حاجه مكنتش هقلعه
قومت من قعدتهم ودخلت اوضتي اتحسر كالعاده علي طريقه امي وفعلا بابا جه وماما كلمته وفهمته ان نادين بتتعب وپتتخنق وطبعا بابا وافق
طبعا اختي المفروض انها تؤامي وتحس بيا عمرها ماتفوت اي حاجه تضيقني
نادين قاعده لوحدك ليه اكيد زعلانه عشان نفسك تقلعي النقاب
ندي لا ابدا عادي انا لبسته علي اقتناع
نادين بضحكه سخريه ااه واضح فاكره ولانسيتي لما كنا مع ماما زمان قبل مانلبس النقاب واحنا في الثانوي وكنا خرجين نشتري حاجات وكل ماندخل محل كانت
الناس ترفض تبيع لينا وكانوا يكشوا منك ويخافوا وكان ظاهر بس في ايدك وحاجات خفيفه في وشك امال لو الناس شافتك
دلوقتي
فلاش بااك
اتفضلي ادخلوا انتي وهي بقولك اي ياندي اي حاجه عاوزها ابقي اقوليها لاختك