روايه رُبما عقلي يوهمُني الفصل الثاني من القصة الجديدة بقلم روزان مصطفى
فين العمارة سبعة دي ومكونتش أعرف إنها ورا محطة القطر دلوقتي أنا في الشارع والشنط تقيلة ومش لاقية حد يساعدني!
السمسار بهدوء سيبي الشنط في المحطة يا أنسة وإدخلي المنكقة هتلاقي كشك إسمه السعادة صغير لونه أحمر في أزرق راجل أخرس اللي قاعد فيه وعنده إبنه كدا مراهق خليه يساعدك.
سارة بضيق بقولك مش عارفة أحرك الشنط من مكانها يا بني أدم!
أغلق المكالمة في وجهها فنظرت في شاشة الهاتف پصدمة وقد بلغ الحنق مبلغه معها ما هذا اليوم الذي منذ بدايته غير مريح ما كل هؤلاء الذين تعاملت معهم ومعاملتهم سيئة للغاية!
شعرت بالخۏف فخرجت سريعا من المحطة ووقفت بجوار حقائبها مرة أخرى قررت أن تنقل حقيبة ثم تعود لتنقل الأخرى وتلك مشقة ومجهود مضاعف عليها لكنها لا تملك من أمرها شيئا نقلت الحقيبة الأولى ثم عادت وأخذت الأخرى وعندما إنتهت شعرت أن قوتها خارت وجسدها تخدل أخيرا قامت بجر الحقيبتين من خلال العجلات الصغيرة أسفلهما وهي تنزل إلى الأسفل حيث المنطقة..
البناية أربعة البناية ستة البناية سبعة!
ها هي!
كانت البناية الوحيدة الخالية من الغربان فوقها لا تصدق تلك المنطقة الفارغة هل بالفعل رآها شقيقها وإطمئن أنها ستكون بخير هنا!
ظلت تنظر حولها علها تجد أحد يساعدها في نقل الحقائب قررت ترك الحقائب في الأسفل وطلب المساعدة من أحد السكان كانت أبواب الشقق قديمة باب خشبي من الداخل ومن الخارج باب حديدي ذو شبكة تظهر تفاصيل مشوشة للشقة من الداخل..
وكان الصوت ضئيل لكنه كان يقطع سكون البناية على الشبكة التي تظهر الشقة طرقت باظافرها عدة مرات عل أحدهم يجيبها لا
رد.. الشقة المقابلة لتلك