رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1105 إلى الفصل 1107 ) بقلم مجهول

تنوي أن تمسك بيده وتخبره بوضوح أنها تحبه لقد كان هذا هو وقته للتألق 
ولم يسمح لها بالانزلاق من بين أصابعه 
ساروا تحت سماء الليل إلى المرآب المجاور للحديقة حيث كانت أربع سيارات ليموزين سوداء متوقفة جاء عثمان إليهم وحيا حسين باحترام قائلا السيد جلال 
عثمان هل ذكرت سابقا أن لديك شيئا مهما لتخبرنا به سأل حسين وهو يحدق في مساعده 
عبس عثمان في البداية لكنه سرعان ما فهم وأومأ برأسه وقال نعم هذا صحيح إنه أمر بالغ الأهمية ويجب أن أخبرك على الفور وإلا فسيصبح الأمر أكثر فوضوية 
حسنا إذا دعنا نجري هذه المناقشة في السيارة حسنا نظر حسين بعد ذلك إلى صافينازا وقال أنا آسف آنسة الجبالي لكن يبدو أنه سيتعين عليك ركوب السيارة الأخرى 

أعدك بأنني لن أكون مصدر إزعاج بذلت صافيناز جهدا ضعيفا لإنقاذ فرصتها للركوب معه في نفس السيارة 
السيدة الجبالي إن الأمور التجارية التي سأناقشها مع السيد جلال سرية للغاية يرجى تفهم أنك لا تستطيعين الحضور لأسباب تتعلق بالسرية قال عثمانه بجدية 
ترددت صافيناز بعد سماع هذا أومأت برأسها ببطء وقالت بهدوء حسنا إذن سأترككما معا 
فتح جميع الحراس الشخصيين باب سيارة أخرى وسمحوا لصافينازا بالدخول أي باب أغلقه نظر من النافذة وشاهد حسين وعثمان يدخلان السيارة أمامها 
لم يطلق حسين تنهيدة تعب إلا بعد أن دخل السيارة لم يستطع عثمان
أن يقاوم ضحكته وسأل هل تسببت لك السيدة جلال في مشكلة يا سيدي
تنهد حسين وضغط على الفراغ بين حاجبيه أخشى أن تصبح هذه الظاهرة متكررة هي أحضرت صديقة إلى المنزل لمقابلتها 
يمكنك دائما اختيار يوم وإحضار الآنسة سليمان إلى المنزل اقترح عثمان 
أثارت فكرة هذا الأمر وميضا من القلق في عيني حسين لقد أضافت كلمات شوكت ثقلا جديدا على كتفيه لم يكن لديه أي نية للترشح لإعادة انتخابه نائبا للرئيس في الانتخابات القادمة ومع ذلك بدا شوكت عازما على تحقيق ذلك 
لقد بلغ شوكت وشويكار سنواتهما الذهبية في حياتهما ولن يكونا قادرين على التعامل مع الأخبار الصاډمة مثل انسحاب حسين المفاجئ من الانتخابات القادمة وعلى نحو مماثل كان علي أن أضع هذا في الاعتبار ومع ذلك تمتم بتعب
نأمل أن يأتي هذا اليوم عاجلا وليس آجلا 
انضمت سيارات الدفع الرباعي السوداء الأربع التي كانت في المقدمة إلى الموكب عندما بدأ في الخروج من الأبواب بدا الأسطول بأكمله مرعبا أثناء اندفاعه عبر الليل واستنتجت صافيناز أن ركوب المقعد الخلفي لسيارة كانت جزءا من الموكب كان أمرا قويا مجرد التفكير في كل الرفاهية التي يمكن أن تتمتع بها إذا تزوجت نائب الرئيس جعل قلبها ينبض بقوة ولم تستطع الانتظار لتحقيق حلمها 
في هذه الأثناء ودعت كارمن ووالديها ياسر والآخرون في المطعم صاحت كريمان پغضب بعد أن ابتعدوا عن مسمعها ماذا
تفعلين كارمن
أمي هل