الجمعة 27 ديسمبر 2024

روايه مريض بالحب ايمى احمد الجزأين

انت في الصفحة 16 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


ي غرفته...وياخذ شورا ويستلقي علي لينعم بنوم هادئ..
في صباح يوم تي...
في بيت ست فاطمه في حي شعبي..ظلت ميسون ساهرة تفكر في كل ما حدث..اخذت تفكر في كل لحظاتها سعيده وحزينة تي عاشتها مع ليلي..تذكرت يوم كانوا مراهقتين..عندما كانوا يتمشون في سوق..وراوا سلسلة ناعمه رقيقه..قبها علي هيئة قلب صغير فضي..اعجبت كلا منهما بها..ولكن لم يشتريها ايا منهم وتركنها علي اساس لم تعجبهم..وفي ليل وجدت ميسون سلسله علي كتابها..فابتسمت واتجهت ي دولابها واخرجت منها سلسلة مطابقة لها وذهبت ي ليلي واعطتها اياه..واحتضنتها..ثم بست كلا منهم سلسله للاخري ووعدن بعضهم بانهم لن يخلعنها من رقبتهم ابدا..

مسكت ميسون قلب سلسلتها ته باكية فقد اشتاقت لاختها حتي وان لم تكن اختها حقيقة فهي لم تكن تعتبرها اختها بل كانت امها وصديقتها وسندها وحياتها وروحها..
تقطت هاتفها تي احضرته لها ليلي..واتصلت بميرنا اخبرتها بانها لن تاتي ي جامعه يوم..ثم ارتدت ثيابها وخرجت من غرفتها لتجد ودتها تجلس واضعة راسها بين يديها يملاها حزن..اقتربت ميسون منها واضعة يدها عليهاماما ادخلي ارتاحي جوا.
نظرت فاطمه لها باعين حمراء داميه من كثرة بكاءلا..مش هرتاح ما ترجع ليلي بنتي.
ميسونانا خارجه ادور عليها..ومش هرجع ا وليلي معايا.
مسكتها فاطمه فهي تعرف انها لا تستطيع ان تحمي نفسها فشخصيتها ضعيفة مختلفة عن شخصية ليليلا ما تروحيش.
ت ميسون راسهاما تخافيش عليا يا ماما..ميسون ضعيفه خوافه خلاص ماټت..انا ماشيه ومش هرجع ا و هي معايا.
وبفعل خرجت ميسون تبحث عن اختها..واتجهت ي عم يونس..لتعلم منه انها لم تذهب عنده..ثم تذكرت حسام...فقد كانت ليلي تحكي لها عنه..واخبرتها ذات مرة بعنوانه...حاولت تذكره ولكن ذاكرتها لم تسعفها..فتذكرت...مفكرة ليلي تي تدون فيها كل ما يخصها..
بينما في شرم شيخ في فندق وخصوصا في جناح مراد..استيقظ باكرا..واتجه ي حمام لياخذ شور ويخرج ليرتدي بذلته ويمشط شعره ويضع برفانه ويطلب فطور ويراجع كلماته وحته تي سيعرضها...ثم نظر ي ساعته ليجدها سابعه ا ربع لينهض ويغلق زرار بذلته وياخذ حاسوبه واوراقه وهاتفه ويخرج متجها ي غرفة اجتماعات..ليدخل ويلفت انظار حاضرين كعادته..بهيبته واناقته وشهرته وانجازاتها في مج طب..ويبدا اجتماع..ويجد مراد تلك فتاه تي تقي بها ليلا حاضرة في اجتماع..وانها هي د ايلا تي اتت من تركيا لتعرض حتها هي اخر..فقد كانت حة ميرا وحة اخري معها علي قائمة انتظار..ليبدا كلا منه بعرض تقريرا مفصلا عن حته...و وجد ان حة دكتوره ايلا اصعب بكثير وفي مرحلة متاخره..ليصبح قلب نصيبها..وتظل حة ميرا علي قائمة انتظار..
بينما في ذلك وقت استفاقت ليلي من نومها لتنظر حولها مستغربة فهذه ليست غرفتها..لتقطب حاجبيها وتتزكر كل ما حدث بامس..لتبدا دموع تسري شاقة طريقها ي وجنتيها..فجلست قرفصاء تندوب حظها حتي سمعت صوت طرق علي باب..ليلي..ليلي..انتي صحيتي.
رفعت وجهها ومسحت دموعها واتجهت لتفتح له باب ناظرة له..ليبتسم لها ابتسامة صافيه..ويمسك يدها.. جاذبا اياها ي منضده فقد اعد لها فطور..جلست ليلي وجلس بجوارها ليجد ليلي تنظر لهانا اسفه..
حسامعلي ايه
ليليما لقتش حد اروح عنده..ولقيت رجليه جايباني علي هنا.
حسامما هنا بيتك برضه با ليلي.
ابتلعت غصة وشكرتهانا متشكره.
حساملا..كدا كتير..انا اسفه ومتشكره علي صبح..ناس تقول صباح خير صباح جم..صباح فل يا لوليتي.
لتبتسم ليلي ابتسامة هادئهصباح خير...حمد لله انك موجود معايا.
توتر حسام و تذكر انه وضع لها مخدر في طعام وعصير..
ليلتقط كاسة ويعطيها لها..فتاخذها ليلي وتشربها كلها..فهي كانت تشعر بعطش..ولكي تطفئ بها ڼار قلبها..وما هي ا لحظات وبدات ليلي تترنح وغابت عن وعي..تقط حسام هاتفه واتصل علي مستشفي د حمدي...
حسامووو مستشفي حمدي.
استقبايوا.
حسامعاوز اكلم مدير ضروري لو سمحتي مسة حياه او مۏت.
استقباسفه جدا..بس مدير مش موجود.
حسام باسيمش موجود..طيب شكرا.
استقبلحظه من فضلك..انا ممكن ادي حضرتك رقم د وليد خاص..هو مدير حي.
حسام بلهفهماشي..مليني رقمه..
بفعل اخذه حسام..ما ان اغلق معها حتي اتصل به كثيرا...ولكنه لم يرد فقد كان وليد في حمام ياخذ شورا...ولم يسمع هاتفه.. ياس حسام ولكنه ارسل له برسة..اخبره فيهامسه مسة حياه او مۏت د ميار هتعمل عمليه لبنت خطڤها حقها بسرعه..دا رقمي
ثم اغلق هاتفه وحمل ليلي بين ذراعيه ناظرا لها باسفانا اسف..سامحيني...بس ڠصب عني وله.
ثم ياخذها وينزل بها سريعا ان يريه احد ويضعها في سيارته وينطلق..ويذهب ي مستشفي..
يخرج وليد من حمام بعد فترة ليسمع صوت تنبيه بوصول رسه ي هاتفه تقط هاتفه ليري انه قد وصله اكثر من عشرين اتصا من رقم مجهول وهناك رسه فتحها ليجدها من ذلك رقم وما ان قراها حتي اتصل برقم في ح..
راي حسام هاتفه يرن فتقطه وفتحوو..د وليد.
وليدايوه انا وليد..مسة ايه..وايه حكاية ميار وانت مين
حسامانا حسام د ميار خطفه اختي وبتهددني بيها..وانا مضطر اوديلهم بنت ي معايا يسرقوا اعضائها.. ارجوك حقها..
وليد بزعيقانت فين
حسامانا قربت علي مستشفي.
وليدماتدخلش انا جاي حا.
حساملا هدخل لو مادخلتش هيشكوا فيا وهيقتلوا اختي...اسمعني لان مفيش وقت..ي اتقي ان اجيب بنت علي مستشفي علي اساس انها مغمي عليها وفي ممرضه هتعرفني وهتاخدها وانا هروح معاها علي اوضه.
تذكر وليد ذلك رقم..وتلك غرفه تي ډخلها من ووجدها فارغه..ا من بعض معدات واجهزه.
وليداسمعني..بس..انت مفكر انك لما تسلمهم بنت هيسبوك تاخد اختك وتمشي..مستحيل اكيد هيقتلوك انت واختك.
حساملا..مستحيل دا حل وحيد ؤ قدامي...انا مضطر اقفل.
وليد بعصبيهلا لا...و..و..وو
صړخ وليد وتحدث مع نفسهاااااااه...اعمل ايه..اعمل ايه يا ربي...مراد..انا هكلم مراد...بس لما بس وهكلمه في طريق..وبفعل ارتدي ثيابه سريعا وانطلق بسيارته ي مستشفي وفي طريق اتصل بمراد...واخبره بان يبلغ شرطه..وانه انهي اجتماعه و سيستقل طائرته وياتي في ح...اغلق مراد معه وهو يفكر في حسام ذاك..ولا يعلم لما خطرت في به تلك فتاه عنيده...طرد تلك افكار واخذ حقيبته وسلم مفاتيحه جناحه وفور خروجه اوقفته د ايلا.
بينما في مستشفي د حمدي في غرفة ميرا فكانت نائمه شعرت بحكة في انفها ففتحت عيناها لتجد خد بجوارها ومعه ورده حمراء..نظرت لها باعجاب شديد قائلة لهله جميله اوي يا خد.
خدااااله ..وحشني اسمع اسمي منك.
احمرت ميرا خجلا..فعقب معجبا بخجلهاعارفه ورده ي عجباكي دي...انتي احلي منها بكتير.
ميرا باعين مدمعةخد انا لو مت....
لم تكمل فقد اوقفها خد واضعا اصبعه علي فمهاربنا عارف ان مش هقدر اعيش من غيرك..واكيد هيخليك ليا..وهتعمل عمليه وهتكوني كويسه.
ميرابس انا..
م خد عليها ليضع راسه علي راسها يتنفس انفاسها تي اشتاق يه ويطبع رقيقه علي قائلا بهمسب..ح..ب..ك...مستنيكي تلبسي لي فستان ابيض.
وبينما هما ذلك وصل حسام ي مستشفي وبفعل قابلته ممرضه واخذته ي غرفه متفق عليها ليجد بها ميار تنتظره واخته مکبلة في كرسي ورجل ضخم يقف خلفها ورجل اخر مربوط علي كرسي.
اندفع نحو اخته..يفكها...ويسمع ميار تامرهمخديها وجهزيها للعمليه.
وخدوا دا كمان معاها.
ثم نظرت للرجل ذي يقف خلف سلمي اخت حسام فيهز راسه بانه مستعد وما ان خرج جميع وتبقي حسام واخته وذلك رجل حتي صوب مسډس كاتم للصوت باتجاهه..ليصعق حسام في مكانه ويظل يزحف للخلف حتي يصطدر بجهاز قديم ويقع علي راسه ليغيب عن دنيا ويفقد وعيه..
وصل وليد ونزل من سيارته يجري بسرعة برق..يستقل مصعد ي طابق ذي يوجد به تلك غرفه..وما ان وصل حتي فتح بابها بهدوء ليسمع صوت شخص يتكلم..فاغلق باب مره اخري وطرق طرقة عليه واختبء..لياتي ذلك ضخم ويفتح باب ولا يجد احد و بمجرد ان استدار حتي ضربه وليد بمطفاءة حريق علي راسه...ليخر واقعا علي ارض.. ليدخل وليد ويجد فتاه مکبلة في كرسي وشاب ملقي علي ارض اقترب منه يتحسس نبضه ليجده ماز يتنفس..
فضړب وجهه ليستفق..و يرد عليه فهناك فتاه حياته بخطړ..حسام..انت حسام
ترنح حسام فقد كانت ضربه تي تعرض لها قاسيه....
ضربه وليد وضغط بين عينيه باصبعه ليستفق.. وما هي ا لحظات واستعاد وعيه..
وليدها..فين بنت
حسامخدو..خدوها.
وليد بصړاخايه..خدوها.
خرج وليد مسرعا يمر علي جميع غرف عمليات..ولكن لم يجدهم..
مسح وليد علي شعره پجنون..ااااااااه..خدوها فين..بس.
وفي مكان يبدو انه معد لاجراء عمليات ولكنه ليس بكامل تجهيزات وقياسات مطلوب توافرها في غرفة عمليات..كانت ليلي معده للعمليه..موصله بعدة اجهزه..غير واعية لما سيحصل لها..كچثه هامده علي مۏتها..
ميارعارف احسن حاجه ان مراد راح اجتماع..وسابك لينا.
انزل د اسامه كمامته وعرق يتصبب من علي جبينهسيبي عيلتي ارجوكي..
ضحكت ميار مقهقهةهههههههههه...لا..عيلتك دول هخليهم عندي في حفظ وصون لحد ما تخلص عمليتك يا دكتور..
د اسامه اتجه ي ادوات ليفحصها واخرج هاتفه وارسل رسة ي مراد بمكانه واتصل به ورمي هاتف ليفتح مراد ويسمع كل ما يحدث ثم نظر ي ميار مستفهمامين دكتور ي هيكون معايا..في عمليه.
ميارد خدصديق مراد ي خانه.
صدم مراد بمجرد سماعه اسمه...وظل يفكر في ليلي..وجد وليد يتصل به فرد عليه وترك مكمة اسامه معلقه..
مرادايوه يا وليد.
وليدمش لقيهم..
مراددور ارضي مهجور في مستشفي حقها بسرعه..وانا علي وصول.
جري وليد مسرعا يطوي ارض طيا املا ان يلحقهم ان يقتربوا منها..في وقت ذلك يدخل خد..ي غرفه مبتسما..ناظرا ي ليلي وجمهاخساره جم دا يروح كدا ما اتمتع به ....ميار.
ميارنعم.
غمز خد لها..لتاخذ اسامه وتخبره بانه ستجعله يتحدث مع عائلته..حتي تهدا اعصابه عمليه.
خرج اسامه مع ميار...وفور خروجهم دار خد حول موضوعة عليه ليلي..ورفع غطاء من عليهاخساره..بجد جم ده..
احمرت عيني مراد لما سمعه واقسم انه لن يرحمه..ونظر من نافذة طائرته خاصه..ليلوح امامه سطح مشفي خاصه به..
خلع خد جلافز من يده وتحسس بشړة ليليله دي انتي ناعمه اوووي..وله انا نفسي اخدك ليا بس...مش مستعد اضحي بمليون..علشان خاطرك يا قطه بصراحه.
استشاط مراد ڠضبا وثار كبركان فكتم صوت مكمة بحيث لا يسمع خد صوت مروحية طائره وهي تهبط ووضع هاتف في جيبه ووضع سماعة بلتوث في اذنه ليتمكن من سماعه ونزل مسرعا مستعدا للاڼتقام من ذلك وغد..ويلحق تلك فتاه مسكينه..فهو لا يعلم ان تلك فتاه هي نفسها ليلي...
بينما وليد ظل يبحث ان مدخل واحد لذلك طابق لم يجد..فكل ممرت تي توصل يه مسدوده..اتصل بمراد فرد عليه واخبره بانه قد وصل واخبره ايضا بان
ينزل للجراش وسيلتقي به هناك... 
تقي مراد بوليد واخذه من طريق ضيق مستخدما سلم متهك ليصعد ي طابق علوي ليرو انوار غرف..ليتجه مراد ووليد ي غرفه تي بها اسامه وميار لترفع اخيرة مسډسا في وجههما.
ميارمكانكم....له له مراد ووليد...دا انتوا جيتم لقضاكم.
مرادطول عمرك زبه..انا مش عارف ازاي صبرت عليكي وسبتك تشتغلي معايا.
ميارانا هدمرك زي ما ډمرت ليلي..فاكرها..
مرادانتوا اتنين كلاب زي بعض...دا حتي كلب احسن منكم..علي اقل وفي عنكم.
اقترب منه لتخرج طلقة من مسدسها وتستقر في كتف اسامه...اخذ منها مراد مسډس واعطاه لوليد و ضړب راسها في حائط لتقع علي ارض فاقدة وعي..ويتركها مراد ويجري مسرعا نحو تلك فتاه
ينقذها من يد ذلك مختل.
وما ان كسر باب حتي صدم خد عند رؤيته ليصدم مراد هو ايضا ولكن ليس لرؤيته بل لرؤية ليلي تي وجد نصف
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 33 صفحات