الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية سيف القاضي بارت 40 بقلم اسراء هاني شويخ

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


جرحتك والله آسفة عايزة فرصة وحدة بس ومستعدة والله العظيم اتنازل عن الشهادة والشغل وأفضل جمبك مصطفى أنا بحبك بحبك اوي بحبك ي رجل الظلام أنا حبيتك من اول رواية قرأتها الك وحبيتك أنا تجوزتك سامحني وانا مش عايزة غيرك 
ركضت في حض ن والدها تبكي بشدة وهيا تهمس قولوا يرجع يا بابي قوله بيسان آسفة قولوا بحبه اوي والله العظيم هو الحب الاول والاخير قولوا يعطيني فرصة وحدة بس 
كانت عائلتها تستمع لها بحزن اما هو كان يستمع لكلامها غير مصدق بداخله معركة بين شعورين متناقضين شعور فرحته الشديدة بحبها له أخيرا وشعور الرفض لذلك بسبب ما يشعر به يوجد بداخله شئ مكسور شئ يجعل فرحته ناقصة بل فرحته مطمورة يمنعها من الظهور..

انسحب بهدوء وعقله يكاد ينفجر من التفكير وعادت هيا بلدها وكانت مفاجأة والدها لها مستشفى كبيرة ينير اسمها بالواجهة مستشفى بيسان ..
لكنها لم تراها رغم انها أكبر مستشفى في بلدها لكنها ما زالت تبحث بعينيها عنه .. 
يوسف بحنان بصي في مختبر كبير ليكي قدامه صديلية كبيرة 
ابتسمت بمجاملة حلو اوي يا بابي ربنا يخليك ليا 
ماسة بمكر وتشكري هو ليه اشكري صاحب الفكرة اللي بقاله ٧ سنين متابع المستشفى وليه النسبة الأكبر فيها والمختبر اللي صمموا بنفسه عشان يليق بيكي 
انتعش قلبها وشعر بالأمل قليلا وهمست مين 
أشارت لها ماسة على الجهة الأخرى لتعود روحها إليها عندما رأته يقف على ممر مزين بالاضاءة والورود يرتدي بدلة زادته وسامة ويمسك بيده ضمة ورود وعلى وجهه ابتسامة رائعة لم تفكر ثانية كانت ركضت بكل سرعتها وتعلقت برقبته فهي قصيرة جدا بالنسبة لطوله كاد يسقط بسبب اندفاعها شدد عليها اما هيا دفنت نفسها في عن قه تبكي بشدة كانت تنتحب مجرد التخيل أنها كانت ستخسره يميتها ..
مصطفى بحنان بيسو حبيبي اهدي 
بيسان باڼهيار وبسرعة أنا آسفة والله آسفة ما كنتش أعرف اني بحبك مسامحني مش كدة قول انك مسامحني  
مصطفى بحب طيب ينفع تهدي الأول 
بيسان بلهفة لا مش هأهدى مش هأهدى غير لما تسامحني مش عايزة المستشفى ولا الطب ولا عايزة حاجة عايزاك انت وبس 
كان كلامها بمثابة ماء بارد لتائه في صحراء قاحلة وكاد ېموت عطشا بالنسبة لقلبه كان ينظر لها يتأمل ملامحها التي عشقها منذ اول مرة كان يسأل نفسه سؤالا واحدا فقط هل كان سيستطيع العيش بدونها ..
همس بابتسامه طيب تعالي نشوف المستشفى الأول 
رد بنفس لهفتها ودموعها مش عايزة مستشفى ومش عايزة أشتغل اصلا ولا عايزة الشهادة والله العظيم بتكلم جد تعالى نروح 
دق قلبه بشدة من تلك الجنية فهمس بحب طيب المحافظ ووزير الصحة بيستنوا تفتحي المستشفى هنقولهم ايه تعالي نفتتحها الأول 
هزت رأسها على أغلبية ومشت بجانبه وهيا تتمسك به بشدة كان لا يصدق كل ما يحدث وحبها الشديد له وتمسكها به كانت طوال الوقت تنظر له تستقبل التبريكات وعينيها عليه لم تفارقه .. 
بيسان باشتياق يلا نروح 
غمز لها وهمس ايه وحشتك 
اقتربت منه كثيرا وهمست باشتياق اوي يا مصطفى اوي عرفت قيمتك اما بعدت 
سحبها بجواره ويده تحيطها وما زال الاحتفال قائم وسط سعادة الجميع خصوصا شام الذي ارتاح قلبها بالنسبة لأخيها ..
قمر يا خواتي حتى بالنقاب
ابتسمت بخجل بس بقى ي بكاش 
سيف بهمس بكاش ايه بس بحبك ي بت انتي 
نظرت لتجد والدها يدخل برفقة والدتها سيف بضحك ايه رأيك
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات