رواية سيف القاضي بارت 40 بقلم اسراء هاني شويخ
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بيته وهيا تبتسم أنها ستقابله ذهبت برفقة أهلها لتجد الصوان على الباب والعزاء مقام نظرت لوالدتها التي تبكي بشدة وهمست هما قاعدين كدة ليه
دخلت البيت لتجد سلمى تحت ضن تلك الهند الذي تشعر أنها تحت ضر كيف وهيا فقدت وحيدها اقتربت منهم وهمست بصوت مرتعش انته عاملين كدة ليه كل ده عشان آسر اتأخر هيرجع والله بس شغله كدة
بكت سلمى بقوة وهيا ترى تلك المسكينة تنظر اليهم برجاء اقتربت من والدته وهمست قوليلي انتي ي ماما آسر فين انته بتعيطوا ليه قوليلي انه آسر مش هيسيبني ويسيب بناته وابنه اللي جاي
وقفت تعترض وهيا تصر خ بطلوا بقى ارحموني آسر هيرجع طيب علقني فيه ليه خلاني احبه كدة ليه طيب كان ضر بني كان خلاني اكرهه مش حرام عليه يعمل فيا كدة
عاد صر اخها من جديد جعل كل من يراها يبكي بشدة حتى اڼهارت من جديد وأحضروا الطبيب لاعطاءها المهدأ
يتبع
بارت 40
سيف القاضي
اسراء هاني شويخ