رواية حُب مُقيد(كاملة جميع الفصول) بقلم سُمية أحمد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
فرصة تلمحه الباقي من عمرك كله.
سمعت صوت الجرس الخاص ب باب الصيدلية بيدل على دخول شخص ماقامت من على الكرسي أبتسمت لما شافت نوح واقف قصادها بكل شموخ.
وقفت قصاده وقالت بجدية
_أتفضل حضرتك محتاج أي!.
شال النظارة من على عيونه قال بإبتسامة جانبية وبمشاكسة
_عاجبك يا دكتورة!.
عقدت حاجبيها بإستغراب وقبل ما تقول أي كلمة كمل كلامه بنفس الإبتسامة
_بقالي أسبوع بلف من دكتور لدكتور ومن صيدلية لصيدلية.
غلبت والله وأنا مش لاقي علاج!.
أتنفضت بقلق وقالت پخوف ظهر على ملامحها
_مالك يا نوح!.
وضع إيديه مكان قلبه وقال بتعب مصطنع ودراما
رفعت حاجبها بحدة وقالت بسخرية
_يا جدع!
وأنت لو مش قادر تتنفس هتبقي واقف قصادي زي البغل كده أزاي.
حط إيده على خده وقال بهيام
_وأنت على كده الدكتورة!
ولا العلاج!.
نزلت رأسها للأسفل بخجل قالت بضيق
_عيب بجد.
عيب على سنك.
ضحكة بكل صوته وقال بغمزة
_بيقولوا الرجالة لما بتحب بتخيب.
وأنا كمان عايز أخيب.
ضيقت عيونها ل تقول بتوجس
_وعلى كده بقا بابا عارف إنك هنا!.
يعني أخدت الأذن قبل ما تيجي!.
أبتسم ليقول بتأكيد
_أكيد طبعا.
قولت أما أروح أشوف الجماعة وأنكشها شوية.
_هتخصلي أمتي!.
ضيقت عيونها لتقول بأستغراب
_ليه!.
أبتسم ابتسامة بسيطة وقال بهزار
_هيا المزة ناسية إننا المفروض نروح نجيب الدهب النهاردة بليل ولا أي.
برقت پصدمة وقالت بتحذير وهيا بتضغط على أسنانها بضيق
_نوح!.
سندت إيديه على خده وقال بحب
_يا عيون نوح.
تأففت بضيق وقالت
_أنت ليه قليل الأدب كده!
ليه متربتش بجد!.
عدل ياقة القميص ليقول بدراما ومكر
_أصل هقولك بما إن أول خلفة ل أمي ف كنت فال تجارب يعني لسه متعرفش حاجة عن التربية.
ف هتلقي اخواتي متربيين عني.
_نص ساعة وهتيجي بنوتة تستلم الشيفت التاني وكده كده عمر هيجي يأخدني تقدر تمشي.
_قولي أنهي أجمل بصراحة محتارة اوي كلهم شكلهم تحفة.
أبتسم وهو باصص عليها وهيا بتضحك بسعادة رفعت عيونها وقالت بإستغراب
_مقولتش برضو إنهي أحلى.
أبتسم وقال بحب
_التانية العريضة لايقة أكتر.
بصت ل إيدها وقالت بإنتباه
_تصدق صح دي شكلها أجمل بكتير.
رفعت عيونها عليه لقيته باصص عليها ومبتسم من غير أي ريأكشن
_نوح ركز معايا!.
_الكل بيركز على هدفه.
_أنت مركزة على الدبلة وشكلها و ده الهدف بتاعك.
وأنا هدفي أنت.
عدلت حجابها بخجل وقالت بخفوت
_ماشي يا نوح.
_ما تقوليلي شالله يسترك أحسن.
أي اللي ماشي يا نوح دي!.
رفعت عيونها جت في عيون البنت اللي واقفة قصادها هيا ونوح ومركزة معاه بطريقة وقحة أبتسم ليلى أبتسامة صفرة وقالت
_خلاص يا حبيبتي تقدري تشوفي شغلك.
أبتسمت بدلال وقالت بوقاحة
_لسه الأستاذ مختارش الدبلة أو يمكن غير رأيه.
قالت آخر جملة بضحكة وقلة آدب بصلها نوح وقال بجراءة
_بيقولوا الجزر بقي بيتعمل مربي.
يعني الرخيض ممكن يتربي مش ناوية تتربي بقا!.
ظهر على ملامحها الضيق والخجل بص نوح لشاب قاعد على كرسي في آخر المحل قال بأبتسامة وصوت عالي
_بقولك يا عمنا تعالي بخلقتك العسل دي اللي ترد الروح عايز أنجز.
أبتسم الشاب وقال بأحترام
_أتفضل يا فندم.
بدأ نوح يشرح تفاصيل الدبلة اللي عايزها
_عايزها لونها يبقي أسود تمام ومن جوا تكتبلي أسم الجماعةليلى بالفضة أشطا يا عم.
أوما الشاب بنعم همست ليلى بصوت منخفض ل نوح وقالت
_ما تجبها لونها سلڤر أو جولد بيبقي شكلها تحفة وبريفكيت أكتر.
قال نوح بسخرية وهزار
_اه وبالمرة نحط فيونكة وأبقي a girl.
_مصمم الأجازة الجاية اللي هينزلها نكتب الكتاب يا هبة.
رفعت كتافها هبة وقالت بجدية
_وفيها أي يا ليلى.
أوعي تقوليلي محتاجة نعرف بعض وغيره علشان الجو ده مش جاي معاك سكة.
أبتسمت ليلى وقالت بهدوء
_لا طبعا بس لسه بدري أوي
على الخطوة دي.
قربت منهاهبة كام خطوة وقالت بدراما
_يعني عجبك حال الواد وهو بيحاول يستر نفسه قبل ما يفوته القطر ويبور!.
ضيقت عيونها وقالت بهمس
_هو مش كان المصطلح ده للبنات بس!.
همست هبة بنفس الصوت
_خليك كده لحد ما يشوف غيرك.
لسه هترد عليها سمعت صوت صړيخ لمار أخت نوح جريت بتفتح باب البيت بسرعة قالت ليلى بقلق وخوف
_مالك بتصوتي ليه!.
سندت على الباب وقالت وهيا بتنهج
_نوح پيتخانق.......
حكايات_سام.
سمية_أحمد.