هوس من أول نظرة
يتساءل بداخله كيف تغلغلت هذه الصبية داخله بهذا الشكل الذي جعله غير قادر على الابتعادعنها لحظة واحدة....ليجد نفسه تلقائيا
... وجهه فجأة پغضب عارم و هو يتذكر ذلك الحقېر آدم ليلومنفسه على الاستخفاف به رغم علمه بحقارته و دناءته التي طالت زوجته البريئة التي لم تعلم انه بسببه كادت حياتها تنتهي في تلك الليلة.... ليلة الھجوم على الفيلا....لا زال لحد الان لايعلم من أين جاءه كل
ذلك الهدوء ليلتها عندما كان يتحاور مع صالح و الذي حثه على الاستماع للتسجيل مرةأخرى حتى تأكد من أن ذلك الحقېر عمد لقص أجزاء من حوارهما لتظهر سيلين و كأنها تطلب منه أن يساعدها في التحررمن سيف حتى تعود لألمانيا.....و رغم تأكده من براءتها إلا أن غضبه لم يهدأ ود لو أنه باستطاعته سجنها في زجاجة بلورية بعيد عن أعين البشر....لن يرحمه هذه المرة و لن يستمع لتوسلات جده الذي كان في كل مرة يمنعه عن اذيته لن يهمه أحد و لن يطفئ بركان غضبه سوى رؤية دمائه النجسة تروي الأرض تحته....شعر رقيقة على خده و أسفل فكه
تحدثه إنت كويس.....حرك رأسه للأسفل قليلا كفها مغمغما
بصوت أجشأنا كويس....متقلقيش .عادت لتتحدث بصوت مغر مشبع بآثار
النوم كنت بكلمك بس إنت مردتش عليا يدها مرة أخرى و هو يلفظ الهواء من صدره قائلا بهدوء
كنت سرحان شوية....بفكر فيكي .لاحت إبتسامة خفيفة على شفتيها
هاتفة بدلال
بتفكر فيا أنا...إزاي.
من صدره
رقيقة جعلت حرارة جسده يرتفع و نبضات قلبه بدأت في التسارع...مستمتعا بحركاتها التي فاجأته بها خلال اليومين الماضيين....ضحكت سيلين بخفوت عندما لاحظت تأثيرما فعلته و الذي كان واضحا من صوت أنفاسه
بعض الملابس و يرميها فوقها قائلا بعصبيةقومي إلبسي هدومك يلا عشان هنرجع الفيلا.....عضت سيلين شفتيها بإحراج بعدما فعلته لتتحدث مبررة و هي تقترب منه بتردد سيف أنا آسفة.... مكانش قصدي و الله داه... داه مقلب بس مكنتش عارفة إنك هتزعل كده .تنفس سيف الهواد بقوة كطريقة للسيطرة على إنفعالاته ثم إلتفت نحوها قائلا انا اكثر حاجة بكرهها في حياتي إن حد يستغفلني و ېغدر بيا... عقابه عنديالموت... عندما إستشعر خۏفها لتلين نبرته مضيفا
كانت عڼيفة بس عشان متوقعتش
إنك تعملي كده... أنا عارف إنك كنتي
بتهزري بس...مش عارف حصلي إيه...نحوه مربتا على رأسها بحنو
قبل أن يستأنف كلامه من جديد
أنا في حياتي كلها مش بثق غير
في أمي و كلاوس و جاسر مدير
مكتبي....و إنت...كوني قد الثقة دي
أرجوكي كفاية الوحوش اللي مالية
حياتي .ابعدها عنه بسرعة رغم صډمتها ليحضر لها ملابسها المرمية فوق السرير
قائلا يلا غيري هدومك بسرعة خلينا نرجع بيتنا مش طايق أقعد في المكان داه.....اومأت له بطاعة لتدلف الحمام تغير ملابسها لترتدي تنورة جلدية طويلة
و فوقها كنزة برتقالية شبيهة
بلون شعرها وحزام باللون الأسود يتوسط
مع حذاء ذو كعب عال برقبة طويلة....نظرت لنفسها في المرآة و هي تتأففب استياء من حرمانها من مساحيق التجميل التي تعشقها قرصت وجنتيها ليغزوهما إحمرار طبيعي ثم خرجت