السبت 23 نوفمبر 2024

هوس من أول نظرة

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

لتجد سيف يقف أمام التسريحة يغلق ازرار بدلته بعد أن إنتهى من إرتداء ملابسه....كان في غاية الوسامة في اللون الكحليرمقته سيلين بإعجاب و هي تتوجه نحوه بزجاجة عطره و ترش منها القليل عليها.. ثم على سيف الذي لم يستغرب حركتها فمنذ زواجهما و هي لا تضع سوىمن عطوره...بعد ساعة فتحت بوابة الفيلا لتدلف سيارته
متبوعة بأسطول من سيارات الحرس..... 
سألته بقلق بعد أن لاحظت وجود أعداد كبيرة من الحرس فتقريبا الفيلا تحولت إلى ثكنةعسكرية ... إنت جايب كل دول ليه.. في حاجة .أجابها ليطمئنها 
مفيش حاجة إهدي...أنا ضاعفت
عدد الحرس عشان أومن الفيلا أكثر... 
يلا خلينا ننزل هوصلك جوا و أطمن على طنط هدى و بعدين اروح الشركة....صړخت بفرحة و هي تنظر لباب الفيلا
الخارجيهي ماما رجعت...أجابها ضاحكا أيوا رجعت النهاردة الصبح بدري....فاجأته و هي تندفع لتتعلقبرقبته قائلةبدلال انت بطلي....و انا بحبك اوي....يااااس....لم تكتمل فرحته بكلامها عندما وجدها تفتح باب السيارة و تنطلق راكضة نحو الفيلا.... كان لا يزال جالسا مكانه في السيارة ينظر لها تلتفت نحوه لتشير له بالنزول و الالتحاق بها و هي لاتكف عن طرق الباب و عندما فتح إختفت داخله راكضةتنادي والدتها....أمر سيف السائق أن يتخذ طريقه نحو 
الشركة و هو يضحك باستهزاء من نفسه
حركتها كانت عفوية و عادية تدل على 
أنها شخص طبيعي لكن المشكلة تكمن فيه هو... هو يريدها له وحده... 
عقلها... تفكيرها.... قلبها....جسدها....
له فقط و سيسعى لتحويل تلك الأمنية لحقيقةقريبا جدا....
بعد عدة ايامفي يخت العروسين......
كانت يارا تحسب الايام بالدقائق و الساعات حتى تنتهي من هذا السچن رغم جمال المناظر الطبيعية حولها....إلا أن وجودها في نفس المكان مع صالح كان أسوأ كابوس تعيشه حتى الآن....غسلت وجهها للمرة الثانية و هي تلهث 
بإعياء بعدما أفرغت ما في جوفها للمرة
الثانية...لعڼته داخلها و هي ترفع رأسها ناحية باب الحمام الذي كان يقف خلفه صالح ويطرق الباب دون توقف..تمتمت بخفوت قبل أن تتوجه لتفتحه
ربنا يخلصني منك... و من قرفك .لم يمهلها حتى تخرج ليندفع كالثور 
الهائج للداخل مما جعلها تتراجع پخوف 
هتف بنبرة غاضبة و هو يتفحصها 
إتأخرتي جوا ليه...دفعها بهمجية خارج الحمام ثم عاد يبحثفي الداخل عن أي شيئ دخيل... لكنه لميجد شيئا... مسح على رأسه بعصبية قبل أن يخرج...ليجدها تصعد درج اليخت 
نحو الطابق الاخير....ناداها لتتوقف عن السير و تنتظره حتى وصل إليها...هاتفا پجنون لما أسألك تجاوبي...مخبية عني إيه إنطقي...حركت ذراعها لتحرره من قبضته ثم 
ردت عليه ببرود رغم خۏفها منه 
هكون مخبية إيه قنبلة مثلا....برقت عيناه بلمعة الڠضب من جرأتها 
الغير معتادة أمامه مما جعله يرفع يده
عاليا إستعدادا لصفعها لكنه تراجع في 
اللحظة الأخيرة لتهوي قبضته على إحدى التحف المعلقة على الحائط لتتناثر على 
الأرض تزامنا مع صړاخ يارا و هي تدفع صالح بكل قوتها ليتراجع بضع خطوات 
للأسفل بينما ركضت هي للأعلى....وقف متصنما في مكانه
عدة ثوان بينما 
عيناه كانتا تتابعان خطواتها الراكضة...
ضړب الحائط أمامه عدة مرات لينفث 
عن غضبه الذي تراكم بداخله ثم تابع 
طريقه للأعلى يتبعها....ركض نحوها عندما وجدها تقف على حافة اليخت و ترفع ساقها للأعلى تحاول الوصول 
إلى الحافة إستعدادا لرمي نفسها في البحر....حتى لو رميتي نفسك مش تقدريتتخلصي مني يا يارا هنزل وراكي و و هرجعك ليا ثاني....صاح و هو يخطو نحوها بخطوات واسعة 
شبه راكضة حتى وصل إليها..... 
من شعرها نحوه لكنها لم تصړخ او
تبدي أي ردة فعل فهي للأسف تعودت على الألم معه...مما جعله يرخي قبضته عن شعرها قليلا...وقفت أمامه بتحدي و دون تردد قالت له كمل.. وقفت ليه إضرب يلا.... بقالك كثير مضربتنيش...على فكرة

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات