الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم الفصول الجديده

انت في الصفحة 16 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز


ده مش مهم لأن في النهاية مفيش غير حقيقة واحده وهي أني أتجوزت واحدة باعت شرفها علي سرير حتت عيل ۏسخ أول ماشبع شهوته منها رماها زي مابيرمه الژبالة بره البيوت 
حطم كرامتها بكلماته الشائكة بنظرات قټلتها كأنثي من ثم غادر الحجرة وتركه تقف في حالة من البكاء الممزق لشرايين قلبها الذي ينبض بحصرة وألم جعلتها تجلس علي الأرض بندم ذاتي لما فعلته معا حازم 

اما بالأسفل فدلف جبران إلي حجرة الطعامحيث يجلسون جميع أفراد عائلته وجلس علي المقعد المجاور لوالده الذي نظرا له بغرابة وقال
فين رؤيه يا جبران
لوح باصابعة للخادم ليسكب له الشوربة أثناء قولة الجاف
نامت مش هتأكل
عاتبته كريمان بأستفهام
يعني ايه مش هتاكل يابني ديه مكلتش حاجة
من الصبح ازي تسيبها تنام من غير ما تتعشا معانا
بدأ بتناول معالق من الشواربه بهدؤ عكس بركانه الداخلي وقال
عادي سبتها لو نامت من غير أكل مش هيحصل لها حاجة وياريت متشغليش عقلك بالتفكير بيها
عاتبته كريمان بيأس
بس جبران كده مينفعش
ترك المعلقه من يده وتنهد برسمية قائلا
أنا شبعت هطلع أنام عشان عندي أجتماع مهم
بكرا 
نهض دون تردد وصعدا إلي حجرة نومه فوجدها مازالت تجلس فوق الأرض غارقة في بكائها فتجاهل وجودها وأغلق الأضواء وذهب إلي التخت ومدد جسده فوق الفراش ليغفوا أما هي فشعرت بالخۏف يراوضها بسبب أتساع الحجرة من حولها مما جعلها تنهض وتمدد جسدها بجواره ومر الوقت عليهما وكلن منهم يعطي للأخر ظهره وهما غارقين بالتفكير بشأنهم حتي أستولي النوم علي جفونهم وغفيا 
وبعد مرور عدت ساعات وبالتحديد في الساعة الثالثة صباحا فتح احد ما باب الحجرة عليهما ودلفي إليهم بسلاح ڼاري عليه كاتم للصوت وظلئ يتقدم إليهما بخطوات شديدة الحذر حتي لا يشعرون بهي وبمجرد أن وقف أمام فراشهما لمعت عيناه من تحت القناع القماش وصوب سلاحھ اتجاه أحدهما واصبعه 
علي زر الأطلاق وو 
يتبع
فتح أحدهم ما
أصحي من فضلك أصحي 
أبعد جبران يده عن يدها واعطاها ظهره وهو يتمتم عبر نعاسه
بطلي رغي ونامي عندي شغل مهم الصبح
بلعت لعابها بقلق
ماهو أنا كنت نايمة والله بس دلوقتي خاېفة ممكن تقوم و تفضل صاحي جانبي الحد لما أنام
أنا مش نايم جنب بنتي عشان أفضل صاحي الحد لما تنام نامي وبلاش صداع بقولك عندي
شغل مهم الصبح
طب ينفع اشغل النور بصراحة الأوضة شكلها مخوفني وهي ضلمة وكمان من شوية صحيت علي صوت حاجة بتتحرك
فتح عيناه بزمجرة
مفيش نور هيشتغل ومش عايز أسمع
صوتك تاني
أغمض جفونه مجددا ليغفوا أما هي فلم تكن قد تخلصت من قلقها وشعرت بحاجتها للمياة مما جعلها تحدثه بقلق مجددا 
طب أنا عطشانه هو مفيش مياة هنا
فتح عيناه و أخرج تنهيدة بزمجرة فقد مل
منها وقال
عندك عالطربيزه أشربي ونامي بقي
حاضر
أجابته بأحترام جعله يحرك رأسه بسخرية واغمض عيناه من جديد أما هي فنهضت من فوق الفراش وبدأت بالسير إلي الطاولة الذي يختبئ بجانبها ذلك الغريب وامسكت بالكوب وبدأت بالشراب لكن عيناها لمحته مقوص جسده بجانب الطاولة مما جعلا الكوب ينزلق من يدها علي الارض وينكسر معا صوت صريخها ذات الرهبة الخائڤة 
جبران
نفخ جبران بزمجره وأشعل الضوء من جواره بضيق وهو يقول
خير عايزاني أشربك مارئه في تلك الحظة جعلا الڠضب صديقة الملازم لوجهه الذي أنعقد بشراسة معا تقويص حاجبيه
أشعل بغزلهلرؤيه براكين من الحمم الداخلية التي غزت جسد جبران ف رؤيه بجميع الأحوال زوجته
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 75 صفحات