الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم الفصول الجديده

انت في الصفحة 17 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز


وتحمل كنيتهحتي أن لم يكن يحمل لها داخل قلبه سوا الكراهية لكن هذا لا يمنع أن يغار عليها بدافع الشرف علي حرمة بيته
وكيلك الله لسانك اللي نطق بالكلمتين دول هكون قاطع هولك وحدفة بعيد عن باقي جسمك!! 
حدثه بنبرة حملة الكثير من الضيق أما الأخر فرغم شعوره بالخۏف قال بصلابة صوتيه

بقولك ايه كلمة كمان وبدل ماطير رأسها هطير رأسك أنت 
لمعت عين جبران ببريق يشبه نيران المعارك وباح بلكنه جافة
تمام أوي كده أنا موافق سابها وتعاليله وخلينا نشوف مين اللي هيطير رأس التاني
جبرانخليه يسبني أنا معملتش حاجة عشان يحصل فيا كدة 
حاول تهدئتها واعطائها بعض الراحه بقول
متخفيش مش هيحصلك حاجة أنا معاكي أطمني
يااه علي جو الأفلام اللي وجعت دماغنا يا ناس من كتر مابنشوفها في التلفزيون تصدق يا باشا أنك فكرتني بالواد بتاع الهنود اللي أسمه شاروخان 
طب سيبها يا حيلة أمك بدل ما عيشك فيلم ړعب مشفتش زيه في حياتك وبمناسبة جو الأفلام بقي بما أنك جبت سيرته هو الأعمي مشفش أن في كل الأفلام أن البطلة اللي بيبقي ماسكها المچرم اللي ذيك بتهرس
رجليه بكعبها وبراسها بتخبطه في وشه وبتجري باقوي سرعه عندها نحية البطل 
أطلق القاټل ضحكه ساخره بسبب ماقاله جبران لكنه لم يكن يفهم أن تلك العبارات التي صاح بهي كانت رسالة لرؤيه لتنفذها ورغم خۏفها إلا أن نظرة الأطمئنان التي كانت تبرز من عين جبرانإليها

أنا كويس
مش عايز أسمع صوت فاهمة والا لاء
حركت رأسها بأجابيه مما جعله يبتعد عنها قليلا وأتجهه وأحضر علبة الأسعافات الأوليه ووضعها علي الطاولة من ثم شلح الهيكول الذي يرتديه
وبدأ بتطهير الچرح أمام عيناها الباكية برهبه مما حدث 
أنت متأكد أن چرحك سطحي باين أن الچرح عميق خلينا نروح المستشفي عشان
تطمن علي دراعك
سالته رؤيه وهي تقترب منه پخوف أما هو فتجاهل سؤالها واكمل مايفعله مما جعلها تعاود عليه السؤال من جديد لكن بصيغه أخري
طب مين اللي عمل كده ماهو أنا لزم أعرف مين ده وليه عمل كده وازي مخفش لحد يمسكة طب بلاش ترد عليا أنا بس روح بلغ البوليس عشان يقدر يتصرف قبل مالمجرم ده ياجي هنا تاني
حد كان
قالك أني بسيب حقي لحد غيري يجيب هوليريحي أنتي بالك وملكيش دعوة بحاجة
هكذا أجابها جبران بعدما انتهي من ضمادة چرحة وتخطاها وذهب إلي الدريسنج روم وارتدي هيكول أخر بالون الأسود 
ثم خرج آليها من جديد ونظرا لها بتحذير وهو موجه سبابته لوجهها
اللي حصل في الأوضة ديه حسك عينك حد ياخد
بيه خبر فاهمة والا لاء
جففت دموعها بزمجرة بسبب ماحدث منذ قليل
طب ياريت ټموتني عشان تخلص مني وأنا كمان أخلص من حياتي اللي مبقاش باين لها حياة
كلمتين الفلسفة دول تضحكي بيهم علي حد غيري قعدي هنا ومش عايز المحك بره الأوضة مش هعيد كلامي تاني 
تركها وهو يشعر بالضيق منها وذهب إلي الخارج واغلق باب الحجرة عليها أما هي فكانت تشعر بالأختناق يهددها لم تكن تشعر بالراحة في تلك الحجرة التي تشهد علي كامل چراحها مما جعلها تذهب وتضع الحجاب فوق رأسها وذهبت إلي خارج الحجرة قاصده سطح القصر وفور أن صعدت وجدت ذاتها تقف في منتصف ساحة واسعه بدون جدران منها للسماء وأسفلها عند الحافة حديقة القصر كانت الهيئة تجعلها
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 75 صفحات