رواية وحش طيب بقلم ميادة ( كاملة )
لتدخل تلك الدائره وتبداء فى التمايل معها وهم متشابكات الايد مع ضوء كاميرات الفديو وابتسامها المتسعه وتصفيق الحضور ليدخل زيدان يرقص امام زوجه اخيه بفرحه ويمسك بيد زياد ويدخل الى تلك الدائره ويحاول جعله يرقص ليدخل مروان يرقص امامه ويرقص معه بكل هيبه فهو زياد البهوفى ويعلم جيدا ان وسائل الاعلام والصحافه فى كل مكان وفى الناحيه الاخرى منار ممسكه بيد ريتال وترقص امام القاعه وبداخل تلك الدائره وتنتهى الفرقه من العزف ويدخون الى القاعه بكل هدوء مع الاغنيه الترحيبيه . . . .
لفصل التاسع والعاشر
يفتح باب القصر بمفاتيحه الخاصه وخلفهم زيدان وزيزى ممسكه بهاتفها التى لم تستغنى عنه طوال الفرح وبمجرد ما دخلت المنزل تذمرت ببطاريه الهاتف الضعيفه دخلت ريتال بقدمها اليمين كما اوصتها جمالات لتقابل امه فى وجها مبتسمه ابتسمت لها بتردد لانها منذ ان قابلتها اول مره ايقنت انها غير موافقه على الزواج وبعدم حضورها اليوم اثبتت ذلك ليس لريتال فقط بل للجميع ايه القمر ده بس متزعليش منى يا حبيبتى انى مجتش انا بس تعبانه شويه
فرحت رويدا بتلك الكلمه التى تمنتها من هدير ولكن دئما ما كانت تلقبها مرات عمى بقيت احسن لما شوفتك وسمعت كلمت ماما منك اتجهت قبلت رأسها بحب دليل على اعتذار ما بدر منها يومين وقبلت رأس زياد ربنا يسعدك ويهنيك يا حبيبى وتركتهم واتجهت الى غرفتها .
هزت رأسها بخجل يمسك بيدها متجهون الى غرفتهم معا دخلت الغرفه تجلس على السرير بتوتر وتبتسم بخفه له وقلبها ينبض من الخجل والتوتر من زياد اقترب منها ليصل الى طولها رفع شعرها الساقط على عينها بيده ووضعه خلف اذنها يميل ليقبل خدها ولكنه يتراجع بقوه يقف يشد شعره للخلف ويذهب خارج الغرفه شعرت ريتال بالحزن والڠضب ابتلعت الغصه التى تكونت فى حلقها من البكاء عيونها اتسعت لا تريد ان تبكى وتخرب كل شئ قررت ان تنتظر قليلا يمكن ذهب لشئ ما او تذكر شئ طارئ انتظارها اصبح ساعه لتشعر بضيق بسبب الفستان حاولت خلعه بكل الطرق ولكن بعد معناه وصلت الى السحاب وانزلته وتلاشت حلمها فى ان زوجها هو من يسحب سحاب فستان زفافها كما كانت تحلم وتريد ان تعيش ارتدت قميص ابيض يكشف ما لاترديه اسفله وفوقه الروب الخاص به اعدلت شعرها بهدوء وضعت احمر شفاه منتظره زوجها العزيز الذى غاب ساعه اخرى شعرت بالملل حتى سمعت صوت اذان الفجر تنهدت پغضب وقامت الى الحمام استحمت وازالت
يدخل الغرفه فى الصباح غير مرتب ملابسه مهمله يلقى نظره عليها يجدها نائمه بسلام محتضنه المصحف يسحبه من يدها بخفه يحاول عدم ايقاظها ويضعه بجوارها على الكومود
يقوم من على السرير بكسل طب البسى هدومك دلوقتى ونتكلم فى الموضوع ده بعدين
يستلقى فى حوض الاستحمام مفكر ماذا حدث ليبات زياد خارج غرفه نومه مع زوجته ايعقل ما فى رأسه يقوم مسرعا بسبب صوت صړاخ زياد المشابه فى تلك الليله المشؤمه فى نفس الوقت يقوم مهرولا خائڤ من الذى حصل سابقا حصل اليوم يرتدى ما يراه امامه ويتجه مسرعا نحو غرفه زياد ليجد انه ليس الوحيد الواقف بداخل الغرفه امه ومنال وزيزى ونسمه زياد يقف بكل ڠضب امام وريتال تبكى بهدوء وهى ترتدى ماذا إسدال صلاه يمسكها من كتفيها يهزها پغضب امام الجميع انتى كنتى ناويه تعملى ايه انطقى قولى
يجز على اسنانه ويده تشتد على كتفيها وتبكى پألم محاوله ان تبتعد عنه يتدخل زيدان زياد ابعد عن ريتال انا بقولك اهو
لا رد من زياد عيونه اظلمت ويضغط على كتف ريتال لتصرخ بين يداه پألم يدفع زيدان زياد بقوه ليجلس على السرير وتقع ريتال على الارض حاضنه نفسها تبكى پألم يمسكها زيدان بخفه انتى كويسه اطلب ليكى دكتور
تهز رأسها نافيه عايزه اروح من هنا ودينى عند بابا واختى
يقوم زياد متجه اليها تختبئ خلف زيدان بتوسل ابعده عنى والنبى
تنظر له امه بحزن وتتجه الى ريتال بخفه لترتمى ريتال فى احضانها باكيه وكأنها تشتكى اليها كل ما فى قلبها تملس رويدا على رأسها اهدى يا حبيبتى اهدى كل حاجه هتبقى بخير
جلس زياد على السرير يضع رأسه بين يده فى ڠضب لم يكن يقصد ان يتحول الى ذلك السئ لقد خربت منه الخطه التى تزوج من اجلها ريتال
يقوم من على السرير يقف بجمود اطلعوا برا
ينظر اليه كل ما فى الغرفه بتعجب ېصرخ مجددا انا قلت برااا
تقوم ريتال معهم لتخرج ولكنه يوقفها بصوته الحاد ريتال استنى انتى
تمسك رويدا يدها بقلق تهز ريتال رأسها بنعم تتركها بهدوء وتخرج منال اخر فرد من الغرفه وتغلق الباب خلفها يقترب منها وهى تبتعد عنه پخوف يرفع يده ليضمها تنكمش هى فى نفسها يتنهد ثم يضع يده حول رقبتها ويضمها الى صدره ممكن تقبلى اعتذارى
رفعت عيونها المتسعه لتلاقى عيونه الخضراء الزاهيه تغمضها وتفتحها يمكن انها فى حلم
تنظر له بخفه وتنظر الى الفراغ امامها يكمل حديثه هى وقعت هنا من البلكونه فى الصبح عشان كده خۏفت عليكى لتقعى منها زيها
صمت بعدها نظرت له بعيون متأمله هى فقط سمعت انه خائڤ عليها ليس كل تلك القصه التى لا تخصها ولكن يجب ان تستمع اليه ربما تصبح سعيده فى زواجها مع زياد . .
سمعت صوت صړاخ انثى تعرفه جيدا نظر لها زياد بتسأل مفيش غيرها منار دى صحبتى وانا عرفاها
ينظرون الى ناحيه البوابه تقف پحده امام الحارس يرفض ان يدخلها يدخل زياد ليجلب هاتفه ويحدث الحارس ليدخلها تخرج له لسانها وتغيظه تضحك ريتال على منار مهما كبرت لن تعقل ابدا نزلت الى الاسفل كما هى لتستقبل صديقتها المجنونه بمجرد ما نظرت اليها ركضت الى عناقها بفرحه اتجوزتى يا روت واخيرا
ابتسمت ريتال بحب عقبالك يا مانو
تضحك منار بخفه وخجل لترفع حاجبها ريتال لاء متقوليش اوعى يا جزمه
لتضحك منار وتحضن ريتال مره اخرى يضحك زياد روت ومانو ودى فهمنها طب وباقى الطلاسيم
نظرت منار الى زياد بتعجب تأملته تقترب منه وتبتعد وتدور حوله بسم الله الرحمن الرحيم زياد بيضحك انتى عملتى فى الواد ايه
يلتفت الانظار دخول مروان مش قلتلك يابنتى نروح سوى عمتليلى 10 رجاله فى بعض
تتجه اليه منار بغيظ وبردو دخلت من غير ما اهز شعره منى
ينظر زياد وريتال الى بعض فى تعجب وينظرون الى منار ومروان هو فيه يا مروان ما تفهمنى
ينظر مروان الى منار بطرف عينه هعمل الى اتفقنا عليه
ينظر زياد الى منار وملقتش غير دى
تقف منار امام زياد واضعه يدها فى خصرها وتهز نفسها ومالها دى ان شاء الله يا استاذ زياد
تقف ريتال كالبلهاء لا تفقه شئ لا انا عايزه افهم تعالى يا مانو نطلع فوق
اخذتها من يدها متجه الى غرفتها قابلت زيزى الممسكه بالهاتف لم حتى تقول صباح الخير فقط مندمجه بالهاتف نظرت اليها منار بتعجب ودخلت الغرفه لتجلس على السرير بحماس متربعه ها احكيلى عملتى ايه امبارح
جلست ريتال امامها بكل اسى واضعه يدها على خدها ولا حاجه صليت ونمت
ضحكت منار والنبى ايه الايمان ده ياختى
تنهدت ريتال هو ده الى حصل سابنى ومشى وصحيت لقيته نايم جنبى
رفعت منار حاجبها يمكن
هزت ريتال كتفيها لا ميمكنش انا نمت بالأسدال وصحيت بالاسدال
تميل شفتيها بسرعه جتك نيله يا خايبه كنتى لبستى حاجه شفتشى كده تغريه اغريه يا عبيطه
اغمضت ريتال عينها پألم فى قلبها لسه بيحب مراته الى ماټت يا منار واهدى واطبطى المهم ايه حوار مروان
لتقول ببساطه عايز يتجوزنى
تصرخ ريتال مهو متجوز يا هبله
لتصحح لها منار لا مهو طلقها وهيتجوزنى وهيرجعلها تانى ده حوار طويل عريض كده هبقى احكهولك بعدين
نفت ريتال برأسها بعدين ايه اتنيلى فهمينى
تتنهد منار وتبداء فى سرد ما طلبه منها مروان . . .
وقالتلك ايه يسأل زياد مروان عندما حكى له عن طلبه لمنار
يجلس مروان على الاريكه فى مكتب زياد المنزلى واضع قدم فوق قدم بتفكر بس قالتلى ابداء فى الاجراءات
ينظر له زياد هكلم انا عبد الباسط المحامى هيظبط كل الامور
مروان يده على فخذ زياد بخفه تسلميلى يا صحبى ها الليله ليلتك يا عريس
تختفى ابتسامه زياد عرفتها انى لسه بفكر فى هدير مش قادر يا مروان لازم اعرف هو مين
يتنهد مروان نصحتى قولها على كل حاجه قبل فوات الاوان وصدقنى هتسعدك
يهز رأسه نافيا لا لا مقدرش لازم افهم
كل حاجه حواليا الاول يا مروان وبعدين احكيلها
ينظر مروان الى صديقه انت بتحبها يا زياد
يضحك زياد لا طبعا انا اتجوزتها لهدف بس ولما اعرفه هعمل مشكله ونطلق بهدوء
يعاتبه مروان انت شايف ان كده صح.
ينظر زياد پحده والى حصلى ده صح
يصمت مروان لا يستطيع ان يقول شئ ولكن يفكر طب وذنبها ايه يا زياد تدمر حياتها
يقف زياد بكل شموخ وجمود ذنبها انها شبهها وكمان انا كده بسعدها طب بزمتك لقب عانس ولا مطلقه احسن طبعا مطلقه احسن بكتير من عانس
مروان فخذيه ويقوم ناحيه زياد لا انت اټجننت خالص يا زياد فعلا اټجننت ربنا يهديك لنفسك ياصحبى انا ماشى
يخرج مروان من غرفه المكتب ويجلس زياد يضع قدم على قدم يشعل سيجارته بكل هدوء مفكرا فى القادم . . . .
فى احدى الكافيهات على النيل تجلس ابتهال وامامها جمال مش هنحدد الفرح بقى يا جيمى
يتنهد جمال انتى مستعجله على ايه نفسى افهم
تغضب