الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية وحش طيب بقلم ميادة ( كاملة )

انت في الصفحة 11 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

منه وتقول پحده خافته يعنى انت مش مستعجل 
يهز رأسه نافيا لا مش مستعجل يا ابتهال فى طلبات كتير لازم نجهزها انا مش زياد البهوفى فى يوم ليله اعمل معجزات انا مجرد موظف حسابات على قدى وانتى سكرتيره رئيس مجلس الاداره هنجهز نفسنا منين 
تنفخ فى ملل قلتلك 100 مره بابا موجود اكيد هيساعدنا 
يهز رأسه نافيا وانا قلت مليون مره كرمتى اكبر من كده يا ابتهال اسمعى الكلام واحده واحده هنتجوز ونرتاح بس قوليلى هنسكن فين 
صمتت لم ترد عليه ليكمل حديثه شفتى لازم ندور الاول على شقه ونوضبها ونجيب العفش ونفرشها ونفكر نتجوز يا حبى 
تعبس ياااه كل ده ناقص 
يبتسم بخفه شفتى مش كل حاجه جواز وبس قوليلى بقى تحبى تشربى ايه 
تظهر الابتسامه على وجه ابتهال متناسيه كل شئ فقط عندما يقنعها جمال . . . . . . 
خد 200 جنيه اهو فين الشيكولاته بتاعتى تسأل الفتاه فى السياره التى تخفى ملامحها بشال على وجهها يعطيها الديلر ما طلبته وتتحرك مسرعه نحو منزل صديقتها تطرق الباب لتفتح لها صديقتها الباب زيزى اتأخرتى كده ليه واوعى تقولى انك مجبتيش الحشېش 
تخرج من حقيبتها قطعه الحشېش لتصرخ الاخرى بسعاده عيب عليكى يا سو انا زيزى البهوفى 
تدخل الى وكر اصدقائها تجد زجاجات البيره والخمره تملئ المكان هاى جايز 
ېصرخ الموجود هاى زيزى 
تجلس بجوار حاتم حبيبها وحشتنى اوى يا بيب 
تميل عليه وحشتك كنت جيت معايا المكان المقرف ده 
يرفع يده فى استسلام سورى بيب ده دورك 
تفعل حركات سخريه وتسحب السېجاره من فمه وتبداء فى استنشاقها بكل حرفه تخرج الدخان من انفها وفمها ايه ده نوع جديد ده صح 
تأخذ نفس اخر عميق وتسمع حاتم بجوارها طول عمرى بشهد بزوقك الرفيع يا زيزى 
تضحك بخفه مع حاتم الذى اخذ منها السېجاره الملفوفه ببعض الحشېش المختلط ببعض المواد الغير معروفه .
تضع سو الفتاه المدلله ذات حلق الانف والشعر الملون الوان قوس قزح فى اطرافه والباقى اسود اسطوانه على مشغل الاسطونات وتخرج الموسيقى فى كل مكان تشد زيزى حاتم من تيشرته يلا بينا نرقص 
وتبدأ الحفله فى شقه سو مع رقص كل ثنائى مع بعضه كما يوجد بعد الغرف التى اصبحت ممتلئه بعضهم بسبب المخډرات والخمر . . . . 
تصدع صوت الموسيقى فى جميع انواع العماره تتنهد منار التى تجلس بجوار ام مروه يشاهدون الحلقه الاخيره من مسلسل الكبريت الاحمر هو العيال الى فوق دول مش هيتهدو بقى 
تشرب من كوب الشاى ام مروه ربنا يهديهم لنفسهم دول شويه عيال اهاليهم مش مهتمه بيهم 
تضع كميه فشار فى فمها ربنا يخدهم ونرتاح 
تضحك ام مروه الاعلان خلص اهو سبينا من العيال دول وتعالى نشوف معتز ازاى مبيخلفش 
تندمج الاثنان فى مشاهده المسلسل المشوق يدخل مروان الى الشقه يجد الاثنان عيونهم معلقه على التلفاز السلام عليكم يا اهل الدار 
لكن لا رد منهم يضحك بخفه ويجلس فى وسطهم يشاهد ما يشاهدون يأخذ فشار من الطبق الذى تحمله منار ايه ده هو الى طلع خطڤ مراته 
ترد منار اه ال ايه شاكك فيها ان الى فى بطنها مش ابنه 
ياكل الفشار ويهمم بجوار امه طب الشقه اتحرقت ازاى وهو مش فيها 
ترد امه فى انسجام والله يا حبيبى علمى علمك 
يأتى اعلان ليخرجهم من حاله الاندماج تنظر منار بخفه ناحيه ام مروه لتجد مروان يجلس بجوارها لتصرخ مفزوعه وترمى طبق الفشار فى وجه بسم الله الرحمن الرحيم انت جيت امتى 
يضحك مروان من ساعه ما معتز خطڤ مراته وقفشه البواب 
امه على ظهره بخفه ينفع كده خضتنى يا جزمه 
يضحك مروان يا ماما والله دخلت وقلت سلام عليكم ومحدش فيكم رد 
تنفعل منار تقوم تخضنا بالمنظر ده والله انت ما عندك ډم 
يضحك مروان مقهقه على منار لتنفعل اكتر وتبداء فى القاء بعض حبات الفشار عليه ليضحك لها بسخريه مخرج لسانه مجتش فيا 
تذهب شاكيه مثل الاطفال بصى يا طنط بيغظنى ازاى 
تضحك ام مروه ومعها مروان الذى يخرج لسانه بس عيب بقى يا مروان صح يابت يا منار فى موضوع كده عايزه اخد رئيك فيه 
نظرت منار الى مروان ليرفع كتفيه بلا اعلم وينزل شفتيه السفليه تجلس فى مكانها خير يا طنط 
تتنهد ام مروه عارفه الاستاذ الى ساكن فى شقه الى قصاد ابله عفاف مدرسه العربى 
هزت رأسها بنعم اه مش ده الساكن الجديد تقريبا 
ابتسمت ام مروه عليكى نور يا منار اهو هو جه انهارده الصبح مع ابله عفاف يطلب ايدك منى طبعا الجيران كلها عارفه معزتك عندى هو استاذ فى الجامعه مراته ماټت وعنده بنت واحده ومتجوزه عايز واحده تملى عليه حياته الفاضيه وطبعا مفيس احسن منك تنفع يا حبيبتى 
نظرت منار الى الارض لا تعرف ماذا تقول او ترد لتسمع صوت مروان ماما انا طلبت ايد منار وهى وافقت وكنت جاى اقولك النهارده 
تنظر مندهشه الى منار ده حقيقى يا منار 
تبتلع ريقها بهدوء والله ياطنط اصل الحكايه 
يقاطعها مروان مفيش حكايه يا امى انا مطلق وهى ارمله يعنى مفيش عائق 
تنظر الى مروان ومنار پحده وطبعا انا اخر من يعلم 
تنظر اليها منار بحزن لا طبعا يا طنط هو قالى انه هيكلمك والله عشان كده سكت 
تنظر اليها پحده اوعى اسمعك تقولى طنط دى على لسانك 
تتجمع الدموع فى عيون منار والله اسفه خلاص متزعليش مش موافقه يا استاذ مروان 
تضحك ام مروه لا تقوليلى يا ماما بقى مش طنط 
تضحك منار وسط بكائها وتحضنها بشده والله انتى امى من غير حاجه ربنا يعلم بحبك قد ايه 
ينظر مروان الى امه طب واستاذ الجامعه هتقوليله ايه 
تضحك بخفه لا ده كان بيدور على عروسه
وانا قلتله معرفش حد 
تبتعد منار عن عناقها وتنظر اليها پصدمه هى ومروان تضحك بخفه عيب على شبتى دى لو مكنتش فهمت الى بينك وبينها من امبارح فى فرح زياد لا خففى الروج لا الفستان معرفش ايه تسخر مقلده مروان امس فى كلامه الموجه لمنار لتخفى منار خجلها فى حضڼ ام مروه التى اصبحت امها من الان . . . . 
يحاصر زيدان نسمه فى المطبخ خلف الثلاجه مستنيكى بليل ها متتأخريش يا عروستى 
يقبلها بخفه ويذهب مسرعا الى غرفته وتضيع نسمه فى هيامها فى حب زيدان لتفوق على صوت منال يا بهيمه انتى سرحانه فى ايه 
تتعلثم لا لا مفيش حاجه انا معاكى اهو 
تنظر اليها منال بريبه لا واضح انك معايا يلا غورى شوفى وراكى ايه 
تسير نسمه ناظره الى منال پحقد وتقول فى سرها لما ابقى اتجوز زيدان هربيكى يا دادا منال 
وتذهب متجه الى عملها تنهيه بسرعه لتذهب فى اخر الليل الى حبيبها . . 
تضحك ريتال بصوت عالى وتضع ورقه الولد من الكوتشينه على الطاوله وتأخذ كل الاوراق الولد بيوقش يا زياد بيه 
يضع ورقته صامتا لتصرخ ريتال فارحه بصره وفكرنى كده البصره بكام بعشره 
يضحك زياد معها يمد يده ويسحب الاوراق التى كسبتها ويبعثره فوقها لتقوم من على الكرسى صاړخه انت خمام وعشان هكسبك تقوم تبوظ اللعبه 
يمسك يدها بقوه ليجعلها تجلس على قدمه ما تيجى نلعب لعبه تانى 
تعقد حاجبيها غير مرتاحه فى تلك الوضعيه وامساكه ليدها بتلك الطريقه لعبه ايه 
يجرها ناحيه السرير انا هقولك دلوقتى لعبه ايه 
يدفعه بقوه ليرطم ظهرها على السرير لتأن پألم يسخر منها هو انا لسه عملت حاجه . . . . . 
تدفعه عنها بقوه صاړخه پألم انت حيوان 
يقوم من اعلاها غير مصدق ما فعله الان ينظر الى حالها الذى يرثى لها يغمض عيناه ويفتحها فى صډمه مرات متعدده تلم الملائه على جسدها تدارى بيه نفسها من امامه انا انا فعلا مش قادر اتكلم 
تصرخ باكيه پتألم انت حيوان لا الحيوان بيرحم انت وحش معډوم القلب انا بكرهك بجد بكرهك 
يرتدى بنطاله نادم على ما فعله لم يتوقع نفسه كده او يسأل نفسه ماذا دهاه ليصبح بتلك الوضاعه او كيف جاءت له الرغبه بها دون استأذان خرج من غرفتها متجه الى غرفته بكل هدوء يراقبه بخفه من خلف الباب الذى يفتح منه سبيل صغير جدا يضحك بقوه ولسه الى جاى يا زياد بيه 
يتبع . . . .
العاشره 
مر اسبوع على تلك الحاډثه التى جعلت من ريتال هادئه فقط تتناول الطعام وتسمع الجميع وهى صامته تأتى منار كل يوم للاطمئنان عليها او معرفه ما سبب جعلها هكذا ولكنه تخبرها بس نفسى تكون ماما جنبى 
ابتهال تحادثها كل يوم هى وابيها وتدعى السعاده والراحه الكامله ولكن عند انتهاء المكالمه تبكى بحسره على سريرها المنكوب . .
تجلس على السرير ممدده القدمين تنظر الى چروح قدمها التى لم تشفى بعد.
اليوم هو عقد قران مروان ومنار وسوف تلتقى به مره اخرى محتاره كيف سوف تواجهه هل ټصفعه وتطلب الطلاق ام تتجهاله وتدعى امام الكل بالسعاده معه حتى لا تخرب حياته تنظر الى قدمها وتبكى بهدوء ساقطعه دموعها على خديها يطرق الباب لتخفى قدمها بسرعه خلف الغطاء تمسح دموعها وتصيح اتفضل 
تدخل روايدا مبتسمه ككل مره تراها ريتال انتى نايمه اجيلك وقت تانى 
تهز رأسها نافيا لا ابدا يا ماما تعالى انتى منوره 
تجلس روايدا فى نهايه السرير مقابله لريتال بتعيطى ليه بقى 
تدعى ريتال انها لم تبكى انا لا طبعا بعيط ليه 
تميل روايدا وتمسح خد ريتال بيدها وخدك مبلول ليه قوليلى احكيلى انا زى امك 
تبتسم پألم انا بس مشتاقه لماما مش اكتر 
تقترب منها بحب تعانقها والله عارفه ان زياد مزعلك بس ده ابنى والله قلبه طيب بس هنعمل ايه فى الى قساه وسود قلبه 
نظرت لها بعيون متسأله زياد من صغره كان بيحب هدير بنت عمه بس كان كاتم فى قلبه لما كبر طلب من جده الله يرحمه يتجوزها طبعا جدها وافق وجوزهم لبعض ويوم الصباحيه صحينا على صوت زياد پيصرخ زى يوم صبحيتك بالظبط لقينا واقع على الارض فى البلكونه وپيصرخ وهادير واقعه من البلكونه على الارض وډمها مغرق الدنيا ماټت وماټ قلب ابنى معاه ومن يومها على ده الحال عشر سنين حاولنا نقرب منه بنات الدنيا وهو رافض وفى اليوم الى قال انه عايز يتجوزك فرحنا اووى وقلنا
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 24 صفحات