الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية "جعلتني احبها ولكن" جميع الفصول كاملة بقلم مجهول

انت في الصفحة 19 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

السماء يرمقهم بعيون مشرقه وحل سلام الليل الأبدي علي أرواح مشتته تتوق للدفيء
استمعت شيماء للأغنيه وهي تنظر الي فارس بطرف عينها تسأل نفسها اذا كانت تعرفه فعلا ولماذ تغيرت طريقته في التعامل معها بتلك الطريقه.
فكرت شيماء اقول لكم شيء الحب بكل مشاعره واضطرابته وحركاته يزعجني ويرعبني الا توافقوني الرأي
في المنزل طالب فارس شيماء ان تخبره عن سر سيبا الذي افحمها
قالت شيماء هنا تلك اللحظه انا لست خادمتك عليك ان تطلب ذلك بطريقه ترضيني بعدها افكر ان كنت سأخبرك
تفضلي اميرتي تأمري تجبري كلي اذان صاغيه لتعليماتك
ان كان ولا بد فنجان قهوه ساده
حاضر !
فارس بطريقه نحو المطبخ باغتت شيماء ذكري مفجعه حدث امر مشابه
حينها ووضعت شيماء رأسها بين يديها تحاول التذكر كنت جالسه أمامي طبق حساء ثم
اه ذلك الوغد مسح بوجهي فراش الطاوله بعد أن دعس وجهي في الطبق
عاد فارس بسرعه يحمل صينيه نحاسبه منقوش عليها فراشات يحمل فنجاني القهوه.
اخذت شيماء حذرها الأن سيلقي فنجان القهوه على ملابسها ووجهها
لكن فارس لم يفعل جلس بسكون يرمقها ينتظر كلامها
صړخت شيماء وهي تندفع نحو رقبة فارس المصډوم من المفاجأه
خنقت بيديها بلعومه.
ماذا فعلت بي سألت شيماء فارس وهي تحكم قبضتها على رقبته
فارس المرتبك الذي لا يفهم ما المصېبه التي اقترفها وجعلت شيماء حانقه لهذ الحد صړخ بړعب فعلت ماذا
هنا وأشارت شيماء لطاولة الطعام بغض ب ألم تمسح بوجهي خشب المنضدة
تنهد فارس بعمق أرتخي جسده سلم لها نفسه تفعل به ما يحلو لها اجل فعلت قال وهو يبتسم
فخور حضرتك
زعقت شيماء وهي تلكمه تحت ذقنه أرادت ان يتحول الموقف لعراك حقيقي كانت تشعر باالاهانه تمزق روحها
نعم فخور اجاب فارس بثبات وثقه رغب ان يستفذ النمره بداخلها
لكن الصداع في رأس شيماء كان اقوي لم يسمح لها بذلك ترنحت وسقطت أرضآ.
حملها فارس لغرفتها بعد أن ارقدها علي السرير هاتف الطبيب الذي يتابع حالة شيماء الطبيب قال هذه اعراض متوقعه لاستعادة الذاكره عليك ان تفرح سيد فارس حالة شيماء تتقدم بسرعه.
جلس فارس الي جوارها يتذكر تلك المره التي مرضت فيها شيماء
كيف كان يراقبها حينها ويحاول خفض حرارتها
وهي نائمه تشعر انها حوريه سقطت من السماءاو نجمه اشعت في ظلام الأرض قنديل أضاء عتمة روحه المظلمه وهي مغمضه جفنيها تأكد ان حياته دونها بلا قيمه إنها نصفه الأخري الذي كان يبحث عنه
نرجس
ادفع تدفع لك الحياه القاهره ٣٠
ارخت نرجس حبالها على والد مهند بعد أن اعتزل الرجل العالم بآثره ظهرت هي كقارب نجاه لتشعره ان الحياه لم تنتهي ان الرجل لا يفقد ذكورته حتي يلفظ أنفاسه الأخيره لمحت له عن فحولته وان العيب كان بزوجته المتوفيه التي لم تكن ارض خصبه ولم تنجب له سوي ابن واحد.
ليس هناك أشد تأثير على الرجل من أنثي اكثر من مدح فحولته ٩
بداء الرجل المهمل العفن يهتم بنفسه بعد أن كان مظهره مخزي ومحزن أعاد ترتيب نفسه من الداخل ان تشعر انك مرغوب محفز رهيب وخارق للذات.
ارتدي افضل ملابسه شذب لحيته وذقنه حتي انه راح يمارس الرياضه بعد أن كان غير قادر علي ڼصب طوله
اقنعته نرجس ان تتولى إدارة شركاته حتي يستعيد عافيته كان أول قرار اتخذته رفض بيع الشركه التي كان فارس يمتلك نصفها لفارس
كان فارس قدم عرض مغري ووعده الرجل ان تتم الصفقه في أقرب فرصه
فارس الذي كان يمني النفس بأستعادة إرث والده فوجيء بالقرار
تم زواج نرجس من والد مهند في حفل صغير لم يعلم به الا خدم الفيلا وموظفي شركاته سرعان ما أدركت ان والد مهند مجرد طيف رجل لن يمنحها بذرته لم تبدي امتعاضها ولا حنقها بالعكس كانت تشعره انه ارجل ذكور الأرض به أو من غيره ستنجب طفل يرثه
الرساله الأخري التي وصلت نرجس لم تكن ظريفه علي الأطلاق كانت جريئه للحد الذي دفعها ان تضحك
اذا لم تجرجري نفسك بنفسك يا ل..وتحضري بمفردك لشقتي سأهدم الدنيا كلها فوق رأسك
سأخبر زوجك من حاول قت ل أبنه الوحيد
سأحضر في الموعد كتبت نرجس الرساله للرقم المجهول بسرعه وبلا تفكير كان لديها قلي مېت تواق للمبادره ولا يكتفي برد الفعل
أرتدت اكثر ملابسها إثاره تنوره ضيقه موف فوق الركبه حذاء ازرق بياقة عنق طويله كانت قد ابتاعته خصيصا من ارمانو قميص أخضر ضيق واطيء الرقبه لم ترغب في كشف جسدها  للحد المبتهل
الأكثر اڠراء ان تخفي اكثر مما تبدي
ساعة اوليكراجو واختارت قصة شعر بيكي والتي تظهر عنقها الثلجي
قادت سيارتها نحو العنوان المسجل علي هاتفها لم تطلب من احد من رجالها ان يتبعها كانت مدركه ان ذلك الشخص ليس غبي واحترمت ذكائه
عندما وصلت كان باب الشقه مفتوح علي الاريكه جلس شاي يرتدي قناع للوجه
شقه جميله علقت نرجس وهي تدلف داخل الشقه
تليق بك أجاب الشاب المقنع انا اعرف ذوقك
وضعت نرجس حقيبتها على المنضده جلست على الاريكه صالبت ساقيها أشعلت لفافة تبغ سحبت منها سحبه مديده
راقبها الشاب دون أن يتحدث وهي تمج من السېجاره
قالت نرجس بعد طول صمت ماذا الأن
إنزعي ملابسك أمرها الشاب
قاسيه مشتعله وقلب الولد لا يلين
لم تحرك نرجس ساكن عبرت الكلمه من خلالها غريبه علي أذنها
تأمرني
انا نرجس
الشاب اعرف من تكوني انزعي ملابسك!
نرجس تفعل كل شيء بأرادتها او يمكنك أن تأخذه ڠصب اردفت دون أن يرف لها جفن
ستتعلمي ان تكوني مطيعه نرجس
انزعي ملابسك قطعه قطعه وإلا سأجعلك تتوسلين ان تفعلي ذلك
واثق سألته نرجس بنبره حياديه
واثق انك لستي غبيه وانك غير مستعده لخسارة مكاسبك
أعجبتني
انا لم احضرك هنا لأعجبك انتي مضطره للطاعه وإلا
كانت نرجس تبحث عن ذلك المعلومات التي يملكها
تدفعه نحو الغض ب ليكشف أسراره
وإلا ماذا
صمت الشاب وإلا ابنتك كارمه ستعرف حقيقتك القذره
كيف تعرف كارمه
اعرف عنك كل شيء اكثر مما يتصور عقلك الخبيث
من انت سألته نرجس اكشف وجهك سأنفذ كل اوامرك
بلا شروط أوامري ستنفذ
اغتاظت نرجس لم تفلح في اغضابه ودفعه لا جبارها علي نزع ملابسها ان يمنحها مبرر ان لا تخسر نرجيسيتها
تركت حقنة المخدر التى احضرتها معها في جيبها هذا الشاب يعرف ما يريده ومصمم.
انزعي ملابسك
لن افعل قبل أن تخبرني أسرارك
حقك !! قال الشاب وهو يخرج هاتفه بعد لحظات أحدا أسرارك سيكون في هاتف كارمه
اقسم انك لن تهرب بفعلتك سأعثر عليك حيينها سأقشر جلدك
انزعي ملابسك يا ل.
.. اوشك وقتك على الانتهاء قال الشاب وهو يلوح بالهاتف بين يديه
نهضت نرجس الي منتصف الصاله حدقت في الجسد أمامها لتحفظ ملامحه الصوت حفرته في أعماق عقلها وقامت بتسجيله في هاتفها
فكت ازرار قميصها لأول مره رغم عنها منذ ولادتها
ألا يحرك ذلك الموقف ذكري داخلك
طفل صغير تائه تأمرينه ان يتعري أمامك وانت جالسه تحرقين لفافات التبغ طفل ظن انك ملجأه
أنت مهند
انزعي ملابسك أمرها الشاب پعنف
انت مهند كيف نجوت
انزعي ملابسك يا عاھره
لست عاهرة أحد انا نرجس كل ما أفعله يكون بارادتي
فكرت نرجس الصوت ليس صوت مهند معقول يكون غير صوته
ألقت نرجس قطعة من ملابسها علي قناع الشاب اكشف وجهك انت خائڤ
كان جسده يرتعش مثلك ذلك الطفل البريء كان يشعر بالخو ف وانت
انا نرجس يا ولد لا انت ولا غيرك يستطيع أن يحرك لي ساكن انا بطلة قصتك البائسه كل الطرق تؤدي إلى
مصلحتك معي ماذا تريد
نقود
منصب
جس
استطيع ان امنحك ما ترغب به
اريد ازلالك نرجس ان اراكي منكسره تبكين بحرقه
سأموت قبل أن تنال ذلك
نهض الشاب من مكانه امسك بخصلات من شعر نرجس جذبها پعنف صړخت نرجس
تعرفين الصړاخ مثلنا
الطفل أيضآ صړخ عندما أمرتي حارسك ان يتحرش به
اندفعت نرجس تجاه الشاب حاولت نزع قناعه اذا كنت مهند لن تستطيع ابدا ان تنسى الماضي
صفعها الشاب علي وجهها صفعه جعلتها ترتعش من الۏجع
مكانك يا إمرأه
تسللت بقعة ډم على شفة نرجس لعقتها بلسانها
الطفل أيضا نز ف ډم عندما ركض نحوك يستنجد بك فقمتي بصفعه على وجهه
كن رجل انزع قناعك مهند م١ت!
من انت
انا عملك الأسود ماضيك حاضرك انا كل شيء بالنسبه لك منذ الان
انت لعبتي
انزعجت نرجس شعرت بالضعف كل حيلها تفشل
اندفعت نحو الشاب ألقت بجسدها  عليه بكت توسلته ارحمني
حاول الشاب ان يدفعها بعيد عنه لكنها لفت يديها حول عنقه
ارحمني صړخت پبكاء
من خلف ظهره غرست الحقنه المخډره في جسده
شيماء
ان يتفتح الحب في قلبك امر ليس اختياريآ
تعود ذاكرة المرء مشتته صور متقطعه متفرقه لا تكمل صوره لمحات خاطفه وسريعه سرعان ما ترحل قبل أن تعود متراكمه مره اخري
ما أفعله يعجبني !! كان فارس يراقب شيماء الغافيه بأستمتاع ليس هناك أجمل من ان تخدم شخص تحبه.
تتأوه يدنو منها يربت على كتفها يمسد جيدها
تفتح عينيها يبتسم لها يقول انا هنا بقربك لم أبتعد
تغفو يفكر بما سيفعله عندما تستيقظ
يريد أن يبهرها ان يجعلها تحبه حتي قبل أن تستعيد ذاكرتها
غفى فارس على مقعده لم يستيقظ الا عندما ربتت شيماء على كتفه
فتح عينيه على اتساعهما يحملق بوجهها الوضاء
ضحكت شيماء لأول مره في حياتي اري مرافق مريض ينام ويغفل عن مهمته حتي يقوم المړيض نفسه بانعاشه.
عدل فارس ملابسه إذآ كان و لا بد كما اري استعدتي لياقتك وتمزحين بسخريه علي سيدك
المطبخ تحت يتخبط في الفوضى ينتظر يديك الناعمه لتعيد ترتيبه
هذا ظلم صړخت شيماء انا مريضه لن افعل اي شيء
حاولت أن تلقي بنفسها علي السرير مره اخري لكن فارس اعترض طريقها.
الي المطبخ أمرها فارس
اللعنه على كل الرجال همست شيماء كل شغلهم العمل على تكدير النساء وتعكير امزجتهم واقرافهم بطلبات لا تنتهي تحقق متعتهم الخاصه.
سأبدل ملابسي واقوم بكل أعمالي المتأخره
هيا !! أمرها فارس وهو يفرك ذقنه
ارحل لن ابدل ملابسي أمامك ثم اردفت بسخريه اجلس مع ريندا حتي ارتب فوضاك في المنزل
فكره جيده قال فارس وهو يوليها ظهره وينزل درجات السلم
انت فتاه غبيهلامت شيماء نفسها وهي تصفع وجهها برفق
بسرعه نزلت شيماء للطابق الأرضي قبل أن تدلف للمطبخ ألقت نظره على الحديقه فارس جالس لوحده يتصفح جريدة الصباح
حسنآ عقبت شيماء وهي تبتسم كان الوغد يستفزني لكن لماذا أشعر بالغيره هذا حب
كان المطبخ كما وصفه فارس يعج في فوضي عارمه بقايا معركة الأطباق والطعام العفن مبعثره في كل مكان
تأففت شيماء لماذ علي النساء فقط أن ينظفو فوضي المطبخ وما تركه الرجال خلفهم هذا ليس عدل!
صوت شيماء عندما تغني ليس مذهل لكنه جميل خاصه عندما تغني بحرقه وتعطي كل كلمه حقها يصبح صوتها عذب وأخاذ
لأني ظلال غنائي اغني
فحين صړخت احبك كنت اغني
وحين همست احبك كنت اغني
وحين خلقنا وحين عشقنا
وحين احترقنا وحين افترقنا
وحين استرفنا رداء الطفوله
كنت اغني
لأنك لحن غنائي أغنى
تغنين للأطباق والمواعين سألها فارس الذي حضر فجأه دون أن تلحظه
الأطباق تفهم اكثر من
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 23 صفحات