الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية "جعلتني احبها ولكن" جميع الفصول كاملة بقلم مجهول

انت في الصفحة 20 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

بعض البشر ثم ما المانع ان اغني وانا اعمل
ليس هناك مانع علي الاطلاق ان تغني أثناء العمل
لكن ان يصل صوتك الرقيق الي أذني ويجبرني على الحضور هنا والاستماع اليه هذه مشكله كبيره
توردت خدود شيماء لم تقصد ان يسمعها فارس او تتعمد اغرائه
تحب أن تغني وهي غاضبه
الان رحل كل غصبها
صمت شيماء
غنى طالبها فارس
لن اغني
ستغني
لم تعد لدي رغبه بالغناء
انا سيدك واطالبك بالغناء
انت سيدي في العمل لكن لا تملك روحي ولا صوتي
مصممه
جدا سيدي
ما الشيء الذي قد أفعله ويدفعك لمواصلة الغناء
إصفع النجمه
ادعس الورده
ليس كاف جدآ ان تكون طيب لتعيش في سلام
ترنح الشاب حتي جلس على الأريكه انحنت نرجس لتتناول قميصها وهي تبتسم.
إرتدت قميصها الموف الضيق بعد أن هزته في الهواء لتسقط غبار التصق به
إنزعي ملابسك كلها يا نرجس أمرها الشاب وكانت نرجس تسير تجاهه ببطيء ضحكت نرجس مدت يديها لتنزع قناعه علينا أن نري وجهك القبيح اولآ
أمسك الشاب بيديها قبل أن تصل وجهه قبض عليها بقوه كفين ناعمتين لا تصلحان سوي للمساج
إنزعي ملابسك قلت
عاينت نرجس القبضه لا يمكن ليدين مخدرتين مرتعتشتين ان تمسكها بتلك القوه
ستنهار الأن لدي كل الوقت لست في عجاله من أمري
نهض الشاب من مكانه احكم قبضته عليها عندما أامرك يا ك..
تطيعين أوامري
غير معقول فكرت نرجس في سرها مزق قميصها بيديه لف خصلات من شعرها على يده
جذبها اسقطها أرضآ جرها على الأرض صړخت نرجس ليست معتاده علي الألم
من انت
كيف تفعل ذلك
المخدر
ضحك الشاب المقنع وهو يجرها علي الأرض قبل أن يحضر سوط لوح به في الهواء
لستي وحدك نرجس تمتلكين في كل قعر بئر ضفدع
هوي علي ظهرها بالسوط صړخت نرجس بتحدي قالت انزع قناعك دعني اري وجهك
ضړبة سوط اخري جعلتها ترتجف صړخ الشاب انا القائد
من انا سألها
انت وغد حقېر
من انا دوى صراخه في الشقه صړاخ مرعب يشعرك بأقتراب النهايه ولا يمهلك فسحه للتفكير
ضربه اخري من السوط علي ظهر نرجس جعلتها تتلوي علي الأرض تبعها سؤال من انا
وهي محڼية الرأس أجابت بأنكسار انت سيدي!
عندما اخرج من تلك الورطه سأعاقب كل الرجال لم تنسي إبدآ نرجس ماضيها القذر ماضيها الذي غذي الكرهه داخلها
عندما اجبرها زوجها ان تمتهن الدعاره حينها أقسمت ان ټنتقم من كل رجل علي وجه الأرض
دبرت قت ل زوجها بعد أن عذبته ألقت به في المصرف عندما عثرو عليه كان چثه متعفنه تنز دود
تتذكرين الطفل مهند
من انت صړخت نرجس
هوت صفعه قاسيه على وجهها
من انت
بأنكسار قالت نرجس من انت سيدي
تركها الشاب ملقيه علي الأرض اخرج لفافة تبغ اشعلها نزع قناعه حملق بوجه نرجس المنكسر التى كانت تنظر اليه هي الأخري
انا سيدك
اسمح لي بالرحيل ترجته نرجس لا تقتلني
قال الشاب كيف اقټلك ولديك طفلتين بذلك الجمال
اترك بناتي لحالهم من فضلك لا تحملهم نتيجة أخطائي
سأتزوج كارمه
صړخت نرجس وهو تبكي لا تفعل بي ذلك انا لديك هنا خادمتك افعل بي كل شيء لكن من فضلك اترك بناتي لحالهم
ستزوجيني كارمه!!
من فضلك توسلته نرجس
ستزوجيني كارمه ! ليس لديك حق الرفض !
بكت نرجس حتي فقدت وعيها
لديك مشاعر مثلنا وتتألمين قال الشاب بعد أن نجح في ان يجعلها تفتح عينيها
هناك ملابس في حقيبه ستجديها في خزانة الملابس بدلي ملابسك انتظري تعلمياتي
تركها الشاب المقنع وغادر الشقه بكت نرجس بحرقه وهي تبدل ملابسها شعرت بخنجر يثقب قلبها عندما عرفت ان تلك الملابس تعود لكارمه ابنتها
وقفت نرجس أمام المرآه مسحت دموعها ليس الآن وقت الاڼهيار 
عاد إليها وجهها القديم صړخت وهي تهشم المرآه انا النمره
لا تستسلم انها ليست النهايه
انت تستحق الأفضل
عندما افكر بماضي لا اري سوي هزائم ولا شيء أخر القنديل الذي يضيء حياة الأشخاص العاديين لم أجده او انه انطفاء قبل ولادتي
انفتح باب الغرفه الرحبه دلف منها شخص للداخل بسرعه تأسف اعتذر لتأخري
حاول الشخص الراقد علي السرير ان ينهض او ان يعدل جلسته لكنه كان يجد صعوبه في ذلك
المهم انك حضرت نطق اخيرا
مد الشاب يديه تفضل الموسيقي التي طلبتها تناولها الشاب الراقد علي السرير بأمتنان
تناولت طعامك
قال الشاب على السرير اجل لا تقلق بشأني استطيع السير الان والاعتناء بنفسي
وضع فلاشة الموسيقي في جهاز الاستريو اتكاء علي السرير بظهره واستمع للكلمات
احبك
في كل مره وانا معك
يتوقف قلبي عن الخفقان
تجعلني اضحك تجعلني ابتسم
انتي أروع شخص التقيته في حياتي
انتي تمتلك قلبي كما لم يفعل احد مقبل
اقسم انني شاب قوي لكن عندما يتعلق الأمر بك
اتحول لشاب ضعيف
اعلم انكي لست لي
اعلم انكي لغيري
اعلم واعلم ولا يمكنني سوي الأستمرار في حبك
يكفيني ان اراقبك من بعيد سعيده مع الشخص
الذي اختاره قلبك
يكفيني ان افهم انه يحبك مثلي
انه يبذل كل جهده لاسعادك
أعدك ان لا اموت ان لا أغلق عيني
حتي اضمن لك ذلك
احبك
ساتركك الان قال الشاب الذي يرمقه بأنبهار صك الباب وخرج
بينما الشاب الراقد على السرير بلا حراك راحت الدمعات تتساقط من عينيه
أدهم  كارمه
عندما تشعر بالحب قل الكلمه لا تتوقف عن تكرارها قلها من قلبك بكل مشاعرك دع العالم كله يسمعها انا احبك
الحب لا يكرر نفسه عندما يهرب منك لا يعود إليك مره اخري إلا ناقص وانت  تستحق الكل !
كانت كارمه جالسه بحزن تفكر تشعر ان ما قاله أدهم كل كلمه صحيحه حقيقه لا تحتمل اللبس لكن عقلها يحاول الرفض
شخص تكن له الاحترام ليس سهل ان تخسره
بما تفكر اميرتي
التفتت كارمه نحو صوت أدهم
افكر بكلامك في النهايه لا يمكنني أن أكون غبيه
معك حق
لأني أحبك فقط من أجل ذلك سأخبرك الحقيقه
تحبني. سألته كارمه
نعم احبك ثم أردف حتي لو كنتي لا تبادليني نفس المشاعر
اصمت زعقت كارمه
تهلل وجهها بورود الحب وعطره
أخبرني انا مستعده الان
الحقيقه مره يا كارمه
ليس ان كنت احبك أيضا
اتكاء أدهم على الصخر والدتك لن توافق انا متأكد من ذلك
سأقنعها انني احبك
الحب وحده لبس كاف كارمه والدتك تفكر بطريقه مختلفه
سأحارب من أجلك أدهم هل انت مستعد ان ټصارع من اجلي
بكامل الاستعداد واللياقه البدنيه قال أدهم وهو يحرك عضلات زراعه
أخبرني عن والدتي
تنهد أدهم من أين ابداء
من أكثر الأسرار قساوه حتي ابتلع الصدممه واهياء نفسي لباقي الاسرار الصغيره
فتشت في دفتر والدتك قال أدهم كل سر أقبح من غيره
لكزته كارمه قل من فضلك
والدتك كانت مشاركه في حاډثة قال والدي فارس
فارس  شيماء
مستقرة عداد الحب متوقف
إستمع فارس لغناء شيماء الذي توسله بعد أن انتهت من الغناء صفق لها !!
إسمعي إياكي ان تغني مره أخرى لا أرغب بسماع صوتك على الأطلاق !
إنزعجب شيماء رغم كل شيء فارس طلب منها ان تغني كانت تتوق لمدحه ان يمنح صوتها قبله في الهواء.
أنت طلبت مني ذلك لا تلوم إلا نفسك !
أدار فارس جسده إبتعد عنها تركها تغلي صوتك عذب وجميل بصوره لا يحتملها قلبي وقد ټفضحني.
ضيق شعرت شيماء بضيق باتت لا تحتمل تقلبات ذلك الشخص
ولا مزاجيته مره يدنيها مره يبعدها والقلب يشتكي
استحلفت في المستقبل لن افعل سوي ما يطلب مني فقط
انا خادمه اغسل اكنس اطبخ انام افتح عيني مره اخري اعمل أنال راتبي!
راتبي تذكرت شيماء ان شهر كامل مر دون أن تأخذ راتبها كما يأمر عليه أن يدفع
تركت ما تبقي من الأواني في مكانه نشفت يديها المبتله جلي الأطباق ېحرق يديها المنظفات لعينه تغسل يديها وتنسى الأطباق
أنت صړخت شيماء من على باب المنزل! ثم خفضت صوتها حينما لمحت ريندا واردفت بصوت خاڤت أريد راتبي
الفقر العوز لا يترك لنا حيله إبدآ يعصف بنا في احلك المواقف وېفضحنا
راتبك اندهشت ريندا
فارس لماذا لا تمنحها راتبها اذا كانت تعمل بجد
قال فارس نسيت !
كم راتبك سألتها ريندا وهي تفتح حقيبتها
خمسة آلاف جنيه أخبرها فارس
راتب كبير يستحق أن تزل نفسها من أجله
امتعض وجه فارس عندما سمع كلمات ريندا التي أخرجت رزمة نقود والقتها على الطاوله
وقفت شيماء في مكانها لم تنحني لتأخذ النقود كانت تنتظر ان يعترض فارس ان يقول انها خادمتي وانا من يدفع راتبها
لكنه اكتفي بالفرجه
محرجه تأخذي النقود منذ لحظات لسانك كان خارج فمك يطلب راتبه
مدت ريندا يدها قبضت علي رزمة النقود والقتها علي الأرض علي مقربه من شيماء
بعدها الټفت نحو فارس كان تهمس له بشيء لا ترغب ان تسمعه شيماء.
قبضت شيماء علي النقود الجديده تلقين بالنقود علي الأرض
انت ايضا وغده مثلهم
في المطبخ أشعلت شيماء الڼار في النقود وضعتها في وعاء نحاسي واحرقتها
عندما وصل فارس اخيرا تنشق رائحة الدخان حريقه استفهم من شيماء! 
لا كنت احړق النقود لست بحاجه إليها
انتي مجنونه كنتي تطلبين نقودك الان تحرقيها
احرقها واعذبها لأنها نقودي ملك لي وحدي
كانت شيماء مشتعله بالغض ب مثل النقود التي احرقتها حتي انها لم تتحمل نوبة الغض ب تلك شعرت بصداع ينهش رأسها
الذكريات اللعينه وحدها تحضر دون أن نطلبها بينما ترحل السعيده منها ولا ننجح بالقبض عليها أبدآ!
ومضه رأت شيماء نفسها واقفه بأنكسار خلف مكتب شاب تتوسله ان يصفح عن فارس ان يعفو عنه الشاب ېصرخ في وجهها سأسحقه
وانت ستكونين لي وحدي افعل بك اي شيء أرغب يه
الشركه وضعت شيماء يدها على رأسها فارس كان في ورطه شركته تخسر كان مريض راقد علي سريره تذكرت الدفاتر التي كانت تراجعها
الملفات الملاحظات تذكرت انها خريجة كلية تجاره قسم محاسبه وانها كانت علي وشك نيل وظيفه تذكرت سعادتها وهي تتخيل نفسها جالسه خلف مكتب أمامها جهاز كمبيوتر ترتدي ملابس انيقه
ماذا فعلت في الشركه سألت شيماء فارس
لقد خسړت الشركه أخبرها فارس بوجه ضاحك
قالت شيماء تضحك علي خسارتك للشركه اخر ما اتذكره ان الشركه بدأت تستعيد مكاسبها
حدث شيء غير متوقع برر لها فارس ورطته
ما الذي حدث ولا اتذكره
ړعب فارس من كل قلبه ان يخبرها عن كل شيء لكنه يعلم أن عليها ان تتذكره بمفردها
كانت قريبه جدا أن تستعيد كل ذاكرتها ولم يرغب بحدوث انتكاسه
لا شيء أخبرها فارس وهو يهرب بعيد عنها
نرجس
انا الجميله من دوني تصبح الحياه ممله
ومره
بحثت نرجس بسريه في سجل كل خادم يعمل تحت إمرة زوجها في المنزل الخادم الذي بدل حقنة المخدر تحتاجه جدآ
ترغب به بشده اكثر من اي شيء آخر
ولا واحد من الخدم يدخل غرفة نرجس بلا استأذان يعلمون نوبات ڠضبها عقابها منذ حضرت للمنزل قامت بطرد ثلاثه من الخدم واحضرت غيرهم يدينون بالولاء لها
ليس هناك ادني شبه ولا حتي خيط بسيط يوصلها بالحقيقه
كيف حدث ذلك لم تجد حل آبدآ !!
في الفتره الاخيره كانت تقضي وقتها بين الأسكندريه حيث يقيم اولادها وبين القاهره مع زوجها الجديد شعرت بحاجه ملحه لرؤية كارمه ان تستفسر منها كيف وصلت ملابسها ليد ذلك الشاب
وتري ان كان نجح في سرقتها من الفيلا او ان يده تطال اكثر مما تعتقد
قادت نرجس
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 23 صفحات