روايةصرخات انثى(كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم اية محمد
للشقة فشلت مايسان باستخراج مفتاحها فقالت وهي تلتقط أنفاسها بصعوبة
عمران المفتاح في الشنطة حاول تجيبه.
منحها نظرة مشوشة فجذب حقيبتها المعلقة بذراعها وعبث بها بنصف عين وجد ما يريد فقدمه لها وعلق حقيبتها بذراعه بشكل أضحكها رغما عنها فانقطعت بسمتها فور أن همس
إنت واخده في الشنطة جواز سفرك ليه
خليني هنا معتش قادر اتحرك.
رفضت معللة
أوضة النوم قريبة متقلقش.
هأخد شاور الأول.
تعجبت من أمره فمنذ قليل أخبرها بأنه لا يحتمل والإن يرفض الراحة ومع ذلك لم تعترض عاونته مايسان بصعوبة تلك المرة بعد أن اشتد التعب به للغاية فكان يئن وهو يردد بهمس ساخرا
حدجته من هذا القرب الخطړ بنظرة استغراب فقال
فاكرة واحنا صغيرين كنت دايما بشيلك على كتفي.
وابتلع ريقه بمرارة تلثم لسانه ومازال نفوره يزداد
كان نفسي علاقتنا تفضل كويسة على طول يا مايا..
وتمعن بالتطلع لفيروزتها
انهى حديثه بسعال قوي جعلها تنتفض بړعب من حالته الغريبة وبرعب قالت
عمران مالك!
احتمل ليصل للمرحاض فدفعها للخلف وسقط يتقيء بتعب شديد وكأنه يصارع المۏت بكت مايسان وهي تتأمله عاجزة عن مساعدته لا تعلم ماذا ستفعل
أنا هتصل بعلي.
أووعي تعمليها.
وجذب المنشفة يجفف فمه ورأسه يستند على الحائط بارهاق
أنا بس تقلت في الشرب.
خرجت عن طور هدوئها بانفعال
وبتشرب ليه مدام بتتعب منه!
فتح رماديته يسلطها بنظرة إليها وبسمة ساخرة تعج بما يخفيه
وتابع بفتور
كل مرة بخرج فيها من عندها بكون كاره حياتي قربها في البداية بيكون مغري وبعد كده بقرف من نفسي بقرف من كل شيء وبكرهها هي شخصيا
متبعديش.. خليك جنبي يا مايا.. ارجعيلي الصديقة اللي كانت بتهون عليا كل شيء متكونليش الزوجة اللي بتعاتب وبتجلد أخطائي.
لو مش قادر تعالى ريح وبكره إبقى خد الشاور.
جلست مايسان على الفراش
ليتحرر صوتها المكبوت پبكاء عالي لا تعلم ماذا تفعل
ذراعه