الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايةصرخات انثى(كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم اية محمد

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

   خليك جنبي. 
   حيرتني معاك يا عمران! 
دق رنين هاتفه المجاور لفراشه فرفع ذراعه يتحسس الكومود حتى وصل لهاتفه فحرر زر الرد ووضعه على أذنيه وهو يردد
بنوم 
   أيوه. 
أتاه صوتا يجيبه 
   جمعتلك كل المعلومات عن شمس سالم يا آدهم باشا! 
اعتدل بنومته وبسمة خبيثة تحيط بيه ليمنحه الآذن مرددا 
   سامعك... اتكلم. 
حملت الأغراض من بواب العمارة وعادت للمطبخ تضع الأغراض على الصينية المستديرة وكوب القهوة الذي انتهت المكينة من صنعه ثم توجهت للغرفة بارتباك لا تعلم ماذا سيكون رد فعله بعد افاقته. وتذكر ما قاله بالأمس توقفت مايسان أمام باب الغرفة حينما وجدته يجذب هاتفه الذي لم يكف بالرن منذ الصباح ومازال يتجاهل الرد على المكالمات والآن يلقيه على الفراش پغضب انتبه عمران لها تدنو منه فوضعت الصينية على الطاولة القريبة منه قائلة بنبرة تحاول جعلها جافة 
   افطر واشرب قهوتك عشان تنزل الشركة قبل ما فريدة هانم توصل هناك. 
وكادت بالمغادرة فأوقفها حينما ناداها 
   مايا. 
وقفت محلها تبتلع ريقها بتوتر وخاصة حينما وجدته يدنو منها مرددا بحرج 
   أنا أسف بسببي خليتك تخرجي من البيت في وقت متأخر ومن ورا ماما وتقلت عليكي امبارح أنا بجد بعتذر. 
أبعدت عينيها عنه وقالت دون النظر إليه 
   محصلش حاجة.. بس ياريت مترجعش للقرف ده تاني. 
قال باصرار 
   مستحيل.. بعد اللي عشته امبارح مستحيل هشرب الزفت ده وآ. 
قاطعه رنين الهاتف مجددا فزفر پغضب وهو يتأمل المتصل فألقاه مجددا وتلك المرة تسنى لها رؤية إسمها على الشاشة ألكس. 
خشيت أن يمسك بها وهي تلقط ما بيده فتوجهت للخروج وهي تخبره 
   أنا غسلتلك القميص والجاكت هجبهملك تلبسهم. 
فور أن تأكد من ابتعادها قليلا جذب الهاتف يسجل رسالة صوتية سمعتها من تقف بالخارج 
ألكس علاقتنا انتهت هنا إن كنت تحبيني مثلما تدعين ستقبلين الزواج بي ما حدث بالأمس لن يعاد مجددا استهزائك على ديني تقربك مني بتلك الطريقة لن يحدث الا بالزواج أعدك تلك المرة إن رفضتي الزواج مني سأطردك خارج حياتي للأبد. 
قال كلمته الأخيرة وهو يلقي الهاتف على الفراش مرددا بندم 
   مش هرتكب الذنب البشع ده تاني لو أخر يوم في عمري.. 
   تسلم ايدك. 
   مش يالا ننزل الشركة قبل ما ماما تروح تفتش عننا هناك. 
كانت بطريقها للجامعة حينما صدح صوت عجلات السيارة لتتوقف من بعده عن الحركة مما جعل من تقودها تهبط وهي تتأمل ما يحدث پصدمة فركلتها وهي تصيح بضيق 
   مش وقتك خالص أنا كده هتأخر على المحاضرة. 
   محتاجة مساعدة يا شمس هانم. 
ارتسمت ابتسامة تلقائية على وجهها ورددت بتذكر 
   آدهم... كابتن
آدهم! 
...... يتبع.......... 
صرخات   أنثى...الطبقة   الآرستقراطية. 
آية   محمد   رفعت.. 
القراء الكرام العمل ده مبذول فيه مجهود كبير من فضلكم ما تتسرعوش بالحكم على الشخصيات وبالاخض شخصية مايسان وعلاقتها بعمران لان دي قصة حقيقية بتمنى أقدر أصيغها بالحبكة اللي تخدم العمل الرواية جديدة كليا مع اضافة
قصة
فاطيما للرواية واخيرا الفصل ملان نقاط هامة هنتظر مناقشتكم اللطيفة على جروبنا ملوك الابداع كعادتنا بعد كل فصل داسم... بحبكم في الله

 

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات