أحفاد أليخاندرو الفصل الاول بقلم رحمة نبيل
الصف وهو يزيحها جانبا پعنف متحدثا بلهاث وكأنه خرج من مارثون للتو
علبة سجائر و زجاجة مياة بسرعة
فتحت رفقة عينها پصدمة من وقاحة ذلك الرجل لتهتف بغيظ شديد وهي تدفعه بعيدا عن مكانها
مهلا يا سيد هذا دوري أنا ابتعد وانتظر دورك في الصف
أنهت حديثها وهي تشير لنهاية الصف لينظر جاكيري حيث تشير بعدم اهتمام ثم أعاد نظره للرجل مجددا
تحدث وهو يشير برفقة التي فزعت وهي تضع يدها مكان ذقنها متذكرة انها نست وضع لحيتها قبل الهبوط من شقتها لكن ذلك لم يردعها عن الصړاخ في وجهه دافعة إياه بعيدا عن مكانها متحدثة پغضب وبلهجة عربية دون شعور
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنهت حديثها وهي تشدد قبضتها دافعة إياه ولم تكد تصرخ مجددا حتى وجدت ذلك المچنون يجذبها پعنف شديد له حتى شعرت پانكسار في أنفها
ماذا قولت يا صغير هيا أعد علي حديثك بلغة افهمها
لم تكد تفتح فمها حتى وجدت البائع يحضر له ما طلبه متفاديا حدوث أي مشاكل بمحله الصغير فكما يظهر على ذلك الضخم أنه لا ينوي خير لذلك الشاب الصغير
ابتسم جاكيري بسمو مخيفة وهو يخرج بعض وريقات المال واضعا إياها أمام البائع ثم نظر برفقة وهو ينحني حتى يصل لطولها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لم يكد يكمل حديثه حتى وجد الرجال الذين كانوا يلا حقونه يقتحمون المكان پعنف مسببين الړعب للجميع لكنه سريعا و
دون أن ينتبه أحد اختبأ خلف أحد الارفف المليئة بالطعام وهو مازال يجذب ذلك الأملس كما يقول لصدره يمنعه من الحديث وهو يضع كفه على فمه بينما رفقة كانت تراقب ما يحدث بأعين متسعة وبشدة وهي تحاول الفكاك منه والصړاخ أنه يختبأ هنا لكن ذلك القذر شدد من قبضته حول فمها وهو يقربها أكثر هامسا في أذنها
اقسم إن سمعت لك صوت سأقتلك هل سمعت
رفعت رفقة عينها له وهي تجاهد نفسها لكبت دموعها تهز رأسها بنعم تراقب الرجال ينسحبون من المكان بعدما يأسوا من إيجاده
فجأة شعر بسائل دافء يلامس أصابعه ليبعده عنه پعنف شديد متعجبا من بكاءه هذا ليس وكأنه شاب لكن رفقة لم تمنحه الفرصة لقول شيء حتى ركضت خارج المحل سريعا تاركة إياه يطالعها پصدمة وهو يهمس
تصرفاته ليست تصرفات شاب طبيعي ابدا أيعقل أنه شاذ
خرج انطونيو من مكان حجز تلك الفتاة المچنونة آمرا رجاله أن يضعوا أعينهم عليها ويراقبوها جيدا حتى يعلم كل شيء عنها قاطع حديثه اتصال ليخرج هاتفه من جيبه وهو يشير لرجاله بالانصراف
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لقد هاجمني بعض الرجال يا اخي ولا أعلم من هم وايضا حطموا سيارة جايك
هكذا تحدث جاكيري وهو يقف جوار سيارته أعلى تلة ما وقد استطاع أن يهرب ممن يطارده واخيرا
ألم تتعرف عليهم هل كان عددهم كبير
لا فقط ثلاثة رجال ولا لم اتعرف عليهم فأنا فقط هربت بسيارتي دون أن اشتبك معهم في قتال يؤهلني لمعرفة هويتهم
زفر انطونيو بضيق ثم تحدث بكلمات مقتضبة
اين أنت الآن
أجاب جاكيري وهو ينظر حوله لا يعرف حقا أين هو
لا اعرف ولكن اعتقد انني على التلة الشمالية
حسنا جاكيري عد للمنزل والآن دون أن تفعل أي شيء مچنون من أفعالك حتى اعلم من فعل هذا
أنهى حديثه ثم اغلق الهاتف وهو يلقيه في السيارة يأمر السائق بالتحرك لينتبه اثناء جلوسه لاصبعه الذي يبدو وكأنه خرج من فم كلب للتو أغمض عينه يتذكر تلك المچنونة التي جعلته يتصرف بشكل مخزي امام رجاله ليس وكأنه يستطع قټلها في ثوان لكن صبرا ليعلم اولا من هي ثم ليذقيها من العڈاب الوانا تلك الحقېرة
كان يجلس يراقبها بهدوء وكأنه يمتلك كل الوقت وهي جواره تكاد تبكي خوقا لا تعلم أين هي أو كيف ستعود لمنزل خالها
إذا يا صغيرة لم تخبريني من أي بلدا أنت ولم اتيت لهنا
انتبهت روبين له من بين أفكارها لتنظر له بعدم فهم فأعاد هو سؤاله لها مجددا بفضول لا يعلم له سبب لتجيبه هي وقد نست في خضم كل هذا أن تتحدث بلغة يفهمها
أنا من مصر و كنت جاية هنا عشان اقضي الإجازة مع خالوهو مش خالو بالضبط بس هو كان جار ماما من وقت ما كانو صغيرين ومتربيين سوا فأنا بعتبره خالو وانا قعدت اتحايل على ماما اني اجي هنا عشان اقضي معاهم الإجازة ويارتني ما جيت شكلي هقضيها في الشوارع
كانت تتحدث وهي تبكي پعنف ضاربة قدميها تندب سوء حظها وهو جوارها يستمع ببلاهة لا يفهم منها كلمة واحدة حتى وهي لم تقل شيء بل استفاضت في الندب
انتهيت
رفعت روبين عينها وقد تورمت من البكاء وهي تنظر له بتعجب وقد نست للحظات وجوده جوارها لتقول بعدم فهم
فيه ايه
هلا توففتي عن التحدث بتلك اللغة الغريبة حدثيني بلغة افهمها
هو انت بتزعق ليا
تسائلت بدموع تجددت في عينها بعد سماع نبرته في الحديث
انت بتزعق ليا ليه
أنهت حديثها وهي تنخرط في بكاء آخر طويل ليقلب هو عينيه بملل شديد ثم تركها ترثي نفسها وتحرك بكل برود بعيدا عنها
فتحت روبين عينها پصدمة وهي تراقب ابتعاده عنها لتنهض بفزع وهي تركض خلفه صاړخة به ألا يتركها وحدها هنا وهي تحمل حقيبتها على ظهرها وتجذب الأخرى خلفها
استناني متسبنيش هنا لوحدي اصبر
توقف فبريانو أمام سيارته ثم نظر للخلف لها حيث كانت تحمل حقيبتها وهي تجذبها بصعوبة بسبب الأرض الغير ممهدة تكاد تسقط ارضا من التعب وهي تتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومة له والذي يكاد يجزم أنها تسبه بها
توقفت روبين أمامه وهي تتنفس بحدة وعڼف رامية إياه ببعض السبات
الظاهر إن الرجالة هنا معندهاش ډم
أنهت حديثها وهي ترفع عينها به ثم قالت بحنق شديد
ماذا ستفعل الآن
افعل
تحدث بتعجب وهو يراقب ملامحها لتجيبه هي بهزة رأس صغيرة
نعم تفعل أليس سائق هذا المنزل هو من احضرني لهنا وانت تعمل هنا أيضا لذا عليك مساعدتي الآن حتى اعود لمنزل خالي
زفر فبريانو بضيق وهو ينظر لها من الاعلى
اتصلي بخالك هذا واجعليه يأتي ويأخذك
صفقت روبين بشدة و هي تبتسم له هازئة
احسنت يا فتى لا اعلم كيف لم افكر في هذا سابقا
ربما لأنك كل ما تجيدين فعله هو البكاء كالاطفال
ڠضبت روبين من حديثه لتخرج هاتفها وهي تضعه في يده پعنف شديد صاړخة به مستهزئة من فكرته العبقرية
هاتفي فرغ من الشحن يا عبقري زمانك وانا لا احفظ رقم خالي
نظر لها فبريانو قليلا قبل أن يستدير ويفتح السيارة يبحث بداخلها عن شاحن وهي تراقبه بأعين متسعة خوفا أن يأتي أحد سكان المنزل ويتهمها بالسړقة العلنية وفي وضح النهار لذا سريعا اقتربت منه وهي تغطي ظهره تفرد ذراعيها باتساع حتى لا ينتبه أحد لهما ويطلب لهما الشرطة بينما هو واخيرا وجد الشاحن ليوصله بالهاتف ثم يضعه في المكان المخصص له في السيارة وينهض معتدلا في وقفته لكن شعر فجأة باصطدامه في شيء لتسقط روبين ارضا پعنف وهي تصرخ به
يا متخلف
رفع فبريانو حاجبه بتعجب وهو يراقبها تحاول النهوض بتوجع
ماذا كنت تفعلين يا فتاة
يا غبي كنت اراقب المكان حتى لا يأتي مالك السيارة ويظننا سارقين
حاول فبريانو كبت ضحكاته وهو ينحني جوارها ارضا هامسا بنبرة خطېرة وهو يقترب منها أكثر
لا تقلقي فأنا لست بستاني
نظرت له روبين بأعين كالاطفال وهي تنتبه له متحدثة بهمس يشبهه
ماذا
نعم أنا سائق أيضا واعمل على هذه السيارة التي تقبع خلفي
نظرت روبين حيث يشير وما كادت تفتح فمها متحدثة حتى صدح فجأة رنين هاتف يقطع هذه الأجواء لتنتفض پعنف وهي تصرخ
تليفوني ت
عندما انتفضت كان فبريانو قريب منها بشكل كبير لدرجة أنها ضړبت رأسها بخاصته ليسقط ارضا وهي فوقه
أخرج من فمه تأوها بسبب اصطدام ظهره بالأرض الحجرية أسفله لكنه رغم ذلك لم يتحدث بكلمة بل رفع نظره لها ليجدها تتمسك بثيابه وهي تغمض عينيها پخوف ليلقي هو برأسه للخلف متنهدا بتعب هامسا بالإيطالية حتى لا تفهم
أي رياح ألقت بك لدي يا فتاة
هبط انطونيو من سيارته أمام المنزل وهو يسير صوب الداخل مع مساعده الشخصي ليتوقف فجأة عن التحرك وهو يستمع لصوت يأتي من سيارته جعله يضيق عينه بشك ينظر صوبها ليتعالي الصوت مجددا أكثر واكثر ثم ارتفاع الباب الخلفي للسيارة وخروج تلك الفتاة التي سجنها بيده في الغرفة في المخزن الخاص بهم واغلق عليها بيديه هاتين
فتح انطونيو فمه پصدمة وهو يهتف لا يستوعب الأمر
كيف كيف أنا أنا
استنشق جاكيري اخر ما تبقى من سيجارته قبل أن يرميها ارضا ثم يدهسها بقدميه متجها صوب سيارته ليعود للمنزل وبالفعل تحرك بها لكن ببطء حتى لا تتحطم أكثر فهي في خضم قتاله السابق تعرضت للكثير والكثير من الټدمير
كان يقود وهو ينظر للمنازل التي تعدو جواره بملل ثم توقف حينما اشتم بعض الدخان في السيارة ليشتم سره كل من أفسد يومه ويخرج زجاجة المياة ليشرب القليل منها حتى تستريح السيارة قليلا لكنه توقف فجأة وهو يدقق النظر أكثر في ذلك الشارع الضيق الذي يبعد عن المحل الذي اشترى منه سجائره بالقليل من الأمتار ليجد ذلك الشاب الأملس نفسه في الزقاق الضيق ينظر حوله بريبة قبل أن يترك الحقائب ارضا ثم مد يده و
بصق جاكيري المياة التي كان يتجرعها اثناء مراقبته لذلك الأملس وهو يخلع شعره لينساب من أسفله شعر طويل اسود مموج
كانت رفقة أثناء عودتها من التبضع أشترت العديد والعديد من المؤن