سيف القاضي (الجزء 40) بقلم مجهول
توقعي بين دكتور علي ومراته
شام اوقع بينهم ليه
سيف بضحك باباكي لسة ما يعرفش انك تنقبتي
فهمت عليه لتضحك وتذهب ناحيته وتح ضنه فجأة سقط قلبه في البداية لأن زوجته بجانبه لكنه عرفها من رائحته فشدد من ضمھا .
رحمة پصدمة علي مين دي وبتحض نها كدة ليه
علي بتمثيل معرفش مين انتي يا شاطرة تعرفيني
رحمة بعدم تصديق ما تعرفهاش وكلبشت فيها
رحمة بذهول بنتي شام انتي تنقبتي
هزت شام رأسها لتحض تنها والدتها بفرحة وهيا تهمس ما شاء الله ربنا يبارك فيك يا حبيبتي حلو اوي
علي بمزاح ي خسارة طلعت بنتي
لکمته رحمة بكتفه وهمست بحدة وكنت عايز مين يحض نك ي باشا
انتهى الاحتفال وسط سعادة الجميع وتلك التي ما زالت تتمسك به كأنها تخاف أن يهرب ..
يوسف بابتسامه مبروك ي حبيبتي ايه هتروحي معانا
أجابت متسرعة لا هأروح مع جوزي
قهقه الجميع عليها لتشعر بالخجل الشديد همس مصطفى بجوار أذنها واقعة واقعة
بيسان بنفس الهمس لشوشتي والله
قبل جبينها وهمس مبروك ي دكتورة
بيسان بابتسامه مبروك عليا انت
لم يعتد على كلامها كانت كل كلمة منه تجعله يفقد اتزانه والسيطرة على نفسه
مصطفى بهدوء عايزة تروحي فين نحتفل
بيسان بعدم انتباه البيت شعرت بالخجل لتكمل أصلي تعبت من السفر والاحتفال
ادرات وجهها بسبب خجلها لكنها فعلا تشتاقه جدا وتريد أن تعوضه عن ما فعلته به تعلم أن جراحه غائرة ولم تشفى لكنها ستقضي طوال حياتها فقط تعوضه عن اهمالها وجفائها عن كسرته التي تعلم انها تحتاج عمرا فوق عمرها حتى ينسى ما فعلت به لكنها ستحاول بكل ما اوتيت من قوة لأنه يستحق .
دخل بها فيلته وهمس ايه رأيك فيها
لم تكن تنظر لها بل تنظر له فقط تريد أن تريه ندمها تريد أن تعتذر ابتسمت وهمست جميلة أي مكان هتكون فيه هيكون حلو اوي
ردت بسرعة كان موجود من زمان بس والله ما عرفت غير اما حسيت هتروح مني مصطفى انا عايزة نتكلم عايزة تقولي عاللي جواك عايزة أداوي أي ۏجع سببته
نظر لها ولم يجب معها كل الحق فقلبه عبارة عن شروخ كسور يحاول أن يشعر بالسعادة الآن فحلمه تحقق وهيا بين يديه لكن كيف ذلك وفي داخله كسور تؤلمه حقا ..
اقترب منها واحت ضن وجهها وهمس بحنان اعتادته منه روحي دلوقتي خودي شاور وارتاحي وكل حاجة هتيجي بوقتها
هزت رأسها وذهبت غرفتها وارتدت اجمل فستانا لحبيبها ستكون نعم الزوجة ستبدأ من الآن
دخلت غرفتها بعد انتهاء الاحتفال وهمست لنفسها بحزن كدة يا آسر اسبوعين ما تكلمنيش مش هكلمك اصلا
دقات على الباب أخرجتها من شرودها فتحت الباب لتجده والده قبل جبينها وهمس ايه ي حبيبتي طلعتي اوضتك وما سهرتيش معانا
همست بابتسامه