رواية معاناة مليكه ( الجزء الاخير )بقلم ملك شريف
بودشكرا يا مراد وانا اوعدك انى مش هقعلها
من ايدى
ابتسم لها بحب وجاء ببوكس كبير فى يده وأخذته منه وكانت محتوايات البوكس عبارة عن الكثير من أنواع الشيكولاتات وساعة سمارت من الطراز الحديث وطقم الماس عبارة عن خاتم وعقد واكسسوار لليد وانسيال وحلق اتسعت عينيها پصدمة واردفت بسعادةكل ده بتاعى لوحدى
ايوا يا ملكة قلبى كلو بتاعك
ما فيش حاجه تغلى عليكى
صباحا في القصراستيقظت مليكة واخدت شاور وارتدت كانت ترتدي بدلة نسائية
باللون الاسود واسفلها بدى أبيض وهاف بوت اسودوذهبت لغرفة ريماس وطرقت على الباب وسمحت ريماس بالدخول اردفت ريماس بأمتسامةصباح الخير يا ليكة
صباح النور يا قلبى جاهزة نروح الشغل
هزت راسها ب نعم ودلفوا للأسفل ونزل سليم وجلس على مائدة الإفطار ثم ورائه مراد وألقى عليهم تحية الصباح ثم اقترب وجلس بجانب مليكة واردف بحبهو ملكة قلبى رايحة على الشغل ولا ايه
هزوا رأسهم بنعم بينما أردفانا بقول تبيعوا الشركة والمصنع وتيجى انتى وهى شركاء فى الشركة بتاعتنا كده كده انتو متخرجين من هندسة وفاهمين يعنى والشراكة هتبقى علينا بالتساوي ايه رأيكم
مليكة بترددبس شغلنا خدنا عليه وكده يعنى
ريماس بمرحخلينا نوافق يا مليكة اهوو على الأقل لو قررنا نقعد نرتاح فى اى وقت هما هيشلوا الشغل وانتى لما تتجوزى مراد هيشيل عنك كتييير
ابتسم مراد وريماس بينما اردفت روما بتسأول لسليمايه رأيك يا سليم فى الشراكة دى
ابتسم مجبرا واردفموافق طبعا ما عنديش مانع
ثم أردف سليم بتسأول لمرادهتتجوز انت مليكة امتى
أردف بحيرةمش عارف لسة ما فكرتش ولا انا ولا مليكة بس قريب هنفكر
نهضوا وغادروا بينما أردفت مليكة بهدوء لريماسمعلش يا ريماس روحى انتى انا مش هروح انهاردة حاسة مخڼوقة
اردفت بأستغرابلسة انهاردة كنتى عايزة تروحى
معلش حسيت انى مخڼوقة شوية روحى انتى
اومائت لها وغادرت بينما مليكة ظلت تسترجع ذكرياتها
سليم
وقف سليم واردف بتساؤلعايزة حاجة
اردفت بهدوءايوا خلاص انا مش عايزك تقدم التسجيل للشرطة
قطب جابينه واردف باستغرابليه مش عايزانى أقدمه للشرطة
انا مش عايزة يوسف يتعاقب مش عايزة ابلغ خلاص
نظر لها نظرات لم تفهمها ثم أردف بهدوءتمام براحتك
اما هاجى هديهولك علشان عندى مشوار مهم
تركها وغادر وبعدها بفترة أردف أمام الجميعانا خلاص بلغت على يوسف
نظرت له مليكة بأستنكار واردفت پغضبانا مش قولتلك ما تروحش تقدمه عملت كده ليه
ما انتى قولتى قدامنا انك عايزة كده
اه انا قولت كده بس بعدها خرجت وقولتلوا ما تعملش كده
أردف ببرودده قاټل التستر على قاټل ليها عقۏبة بعدين ده قتل اهل مراد اللى هما اهلى وأهل اصدقائنا وعمك ومامتك كمان عايزانى اسكت
أردفت پغضبانت إنسان مستفز وبارد انا بكرهك يا سليم
غاردت پغضب وتركتهم
باكنهضت مليكة وابدلت ثيابها بفستان ذهبى قصير لحد قبل الركبة كت بيلمع ودلفت للأسفل وجدت مراد وسليم وريماس بينما هى اردفت بأستغرابانتو مش روحتو على الشغل ايه اللى رجعكم
رمقوها بتوتر بينما أردفت بصوت خاڤتما تقولوا فى ايه
أردف مراد بتوترمليكة يوسف ماټ انهاردة
اتسعت عينيها پصدمة وأردفت بخفوتماټ ازاى
أردف سليم بتوترقطع شراينه فى الزنزانة
اتسعت عينيها مرة أخرى پصدمة بينما اقتربت ريماس منها واردفتدى رسالة سابها ليكى قبل ما ېموت
فتحت مليكة الرسالة وكان محتواهابنتى الغالية مليكة لو انتى بتقرأى الرسالة دى يبقى انا فى ذمة الله انا عمرى ما اعتبرتك بنتى ولا حبيتك وكان نفسي تبقى ولد بس اكتشفت أن ولد او بنت مش هتفرق فى اليوم اللى كونت خاطڤك فيه والشرطة كانت موجودة حسيت انك بتبوصيلى أن هو ليه عملت كده ليه وصلت نفسى لكده حاسس انى غلطت معاكى كتير وعمرى ما حبيتك ولا اديتيك الحنان المطلوب وكمان سليم جالى زيارة فى السچن بعد ما انتى جيتيلى وقالى أنك وقفتيه وما كونتيش عايزه تبلغى وان اللى عمل كده هو فى اللحظة دى حسيت قد ايه أن فى نسبة مشاعر جواكى من ناحيتى وكمان كل املاكى خليت المحامى يكتبها بأسمك وانا فى السچن ياريت ما ترفضيش الفلوس دى مش علشان خاطري لأ علشان خاطر زينب مراتى اللى ظلمتها بسبب كدبة صغيرة نتيجة خۏفها منى وعايز اتدفن فى مصر جمب زينب وبابا الله يرحمهم مرة تانية سامحيني بحبك
أنهت الرسالة ودموعها تنزل بغزارة ربتت ريماس على ضهرها وحضنتها واردفت مليكة بصوت مبحوحجهزوا الإجراءات هندفن يوسف فى مصر
تركتهم وصعدت لغرفتها بينما ذهب مراد وسليم لإتمام الإجراءات
بعد أسبوع فى مصر تم ډفن يوسف واصرت مليكة على بقائها فى مصر لفترةسامحت مليكة يوسف ولكن لم تقدر على أن تقول له بابا كانت تقول فقط يوسف وزعت مليكة أموال على المحتاجين على روح يوسف
صباحا فى مصر استيقظت مليكة واخدت شاور وارتدت فستان أسود بيلمع كت لحد الركبة وصندل اسود وميكاب خفيف ونزلت للأسفل والقوا الجميع تحية الصباح عليها وجلست على مائدة الإفطار واردفت بهدوءخلينا نرجع تركيا انهاردة
هز مراد رأسه بالايجاب بينما أردف سليم بهدوءقبل ما نسافر بس هخود مليكة ونروح مشوار سريع ونيجى
فهمت مليكة مقصده بينما أردف مراد بأستغرابمشوار ايه
مليكة بهدوءاما هاجى هقولك يا مراد ما تقلقش
وافق مراد على
مضض بينما نهض مليكة وسليم وغادروا وذهبوا ليجلسوا فى كافيه أمام البحر ثم اردفت مليكة بتسأولاتمنى تكون اتخذت القرار الصحيح وبرضو قبل ما تقولى فكرت فى ايه انا مش بجبرك على حاجة
هز رأسه بالايجاب واردف بهدوءمليكة انا موافق على اللى قولتى عليه
اتسعت عينيها بسعادة ثم أردفت اردفت بفرحبجد يا سليم
ابتسم سليم واردف بهدوءاه بجد
ثم اردفت بتحذيربس اوعى يا سليم تزعلها ولا تعاملها وحش عايزاك تبينلها انك نسيت مشاعرك تجاهى وده فعلا اللى هيحصل صح يا سليم بس ياريت متقولش لريماس أنى انا اللى طلبت لما تحبوا بعض اكتر ابقى قولها براحتك
هز رأسه بالايجاب بينما أردف بهدوءما تخافيش انا هنسى الحب ده وهعتبرك صديقتى واختى انا لما شوفت مشاعر مراد تجاهك حسيت انكم بتحبوا بعض فعلا انا مش عايز اخرب العلاقة وعلى فكرة أنا مش بكره ريماس لأ انا كونت بحبها زى صديقتى واختى بس حاليا انا حبيتها فى الأسبوع اللى قضيته هنا فى مصر حسيت بجد قد ايه هى حنينة وپتخاف على الكل وعمرها ما قالت كلمة دايقيتنى وان شاء الله هحبها اكتر من كده
سعدت مليكة من حديثه واردفتايه رأيك لما نرجع تركيا نعمل الخطوبة بعدايام وكمان لما اروح هاخد رأيها
هز رأسه بالايجاب وغادرو
فى القصر عادوا إلى القصر وذهب مراد لغرفة مليكة واردف بتسأولها احكيلى زى ما قولتي لما هرجع هحكى
قصت لها كل شئ وسعد بالخبر واردف بمرحبس ياريت روما توافق علشان شكلها لسه ما نسيتش احمد الله يرحمه
وفى هذه اللحظة طرقت ريماس الباب وسمحت لها بالدخول بينما غادر مراد