رواية معاناة مليكه ( الجزء الاخير )بقلم ملك شريف
اردفت روما بتسأولخير يا مليكة عايزانى فى
ايه
مليكة بمرحسليم عايز يتجوزك وطالب ايديك منى
اتسعت عينيها پصدمة وأردفت بنفىلأ طبعا ايه اللى بتقوليه ده انا بحب احمد الله يرحمه
مليكة بضيقاحمد خلاص الله يرحمه هتفضلى تحبيه ومش هتشوفى حياتك
روما بأستنكاروبعدين ده بيحبك انتى ازاى نتجوز وهو مشاعروا ليكى
هو اللى جيه وطلب بنفسه يتجوزك وقالى خلاص انا نسيت المشاعر دى وبقى بيحبك
أنهت كلامها وتركتها وغاردت
بعد 4ايام فى تركيا
وافقت روما على الخطوبة من سليموفى هذا ال 4 ايام تقرب سليم من ريماس وأخذوا على بعضهم أكثر
فى يوم الخطوبة تحديدا فى الكوافير اختارت ريماس فستان باللون النبيتى ضيق من عند الوسط و كت وبيلمع ومنفوش شوية وجزمة سوداء اختارت مليكة فستان سواريه باللون السماوي بيلمع طويل وضيق عارى الاكتاف والضهر وصندل فضى اردفت مليكة بهدوءمبسوطة يا روما ولا لأ
أنهت الكوافير من تزينهم وجاء مراد و سليم اردفت مليكة بمرحخطيبتك القمر جهزت
رأها سليم ونظر لها بإعجاب بينما هى خجلت من نظراته اقترب منها وأمسك بيدها وذهبوا من أجل التصوير وبعدها ذهبو للحفلجائت خواتم الخطبة وكانت الماس ألبسها الخاتم وهى كذلك تحت تصفيق الجميع بعدها نهضوا من أجل الرقص وسحب مراد مليكة ونهضوا ليرقصوا أردف مراد بحبملكة قلبى طالعة زى القمر بتاخدى العقل
ضحك مراد بخفوت بينما انتبهت مليكة لحديثه ووجهها صار باللون الاحمر من خجلها أردف مرادما تتكسفيش يا فراولتى
ثم أكمل بمرحطب ما انتى عينك تجنن زرقاء وصافية وجميلة زيك
ابتسمت بخجل ثم أردف هو بتفكيرتفتكرى ابننا أو بنتنا هيطلع عيونهم لمين فينا
اردفت بمرحاكيد زرقاء زي عيوني
اردفت بصوت خاڤتايوا مبسوطه
وانا كمان مبسوط يا حبيبتى
ابتسمت بخجل بينما هو أردف بهدوءان شاء الله هخليكى اسعد واحدة فى الدنيا
بتمنى كده فعلا
انتهى الحفل وعاد كل منهم للقصر وابدلوا ملابسهم وارتدت مليكة قميص تشيرت ابيض كت وشورت اسود ودلفت لأسفل أردف مراد بهدوءبكرا انا وانتى هنروح نقعد فى اوتيل فى بودروم مكان فى تركيا وسليم وريماس فى بودروم برضو بس فى اوتيل غير الاوتيل اللى هننزل فيه
خلينا ناخد على بعض اكتر لوحدنا وهما كمان لوحدهم هنقضى يومين بس ها ايه رأيكم
وافق جميعهم وغادرو للنوم بينما أوقف مراد سليم واردف بتسأولحاجة ايه
شعر بالتوتر واردف بخفوتهقولك وما تزعليش
قول
ولا هتدايقى
لأ مش هتدايق
ولا هتتعصبى
رمقته بنفاذ صبر واردفت بصوت عالى نسبياما تنجز يا مراد واخلص
اردفت بتذكراه فاكرة مال اليوم ده بالموضوع
تنهد بتذكر
فلاش
كانت ريماس ممسكة بصورة مغلفة وتوجهت لغرفة مليكة وقدمت لها الصورة اردفت مليكة باستغرابايه ده
روما بحماسافتحيها وهتعرفى بنفسك
أزالت مليكة الغلاف ووجدت صورتها وهى صغيرة ومكتوب عليها ملك اردفت بحدةجبتى الصورة دى منين
اردفت بتوترانتى مش مبسوطه بالصورة دى حتى صورتك
اردفت بتنهدلأ مش مبسوطة علشان الصورة دى كان جدو خلى حد يرسمهالى وساعتها كان عايز يكتبلى عليها مليكة بس ساعتها انشغل فى حاجة
وماجدة دخلت من وراه وكتبت ملك وبعدين انتى ناسية أن كان يوسف مش بيحب اسمى علشان ماما اللى اختارته فكان بيقولى ملك عند فيا علشان يدايقنى انا مكنتش بكره اسم ملك بالعكس أنا بحب الاسم ده جدا بس لما كان ينادينى بيه كان بيدايقنى
ثم أكملت بشكوبعدين انا الصورة دى جدو امر يرميها علشان ما يدايقنيش وافتكر أن حد رجع خدها وحطها فى المخزن بس دى تقريبا كانت ماجدة واحنا رايحين تركيا رميتها انتى بقى جبتيها منين
شعرت بالتوتر واردفت بخفوتشوفتك وانتى بترميها فا اخدتها واحتفظت بيها
ثم أكملت بأسفانا أسفة يا ملك
طالعتها پغضب خاڤت من نظراتها واردفت بسرعةقصدى مليكة
كان فى هذا الوقت مراد يستمع على حديثهم لكن دون قصد ورأى مليكة تضع الصورة فى دولابها واردفت لريماسانا شيلتها وبليل هبقى ارميها من غير ما حد يشوف علشان مش حابة اتكلم بالموضوع تانى
طيب تعالى انا هحضرلك أكلة من ايدى
اختبأ مراد وأمسكت هى بيدها وغادرو ثم دخل مراد غرفة مليكة وفتح دولابها واخرج الصورة وجد أنها مليكة وهى صغيرة ومكتوب على الصورة ملك لم يفهم شئ لانه لم يسمع الحديث من بدايته أردف بصوت منخفضليه مكتوب ملك مش مليكة وليه ريماس كانت بتقولها ملك انا مسمعتش غير من اول لما ريماس قالت أنها شافتها وهى بترميها
باك
اردفت مليكة بأنفعاليعنى اتسمعت على حديثنا وكمان فتحت دولابى وشوفت الصورة
مراد بتلعثممكنش قصدي سورى يا مليكة
هدأت قليلا ثم أخبرته سر هذه الصورة وأخبرته بأن لا يناديها بملك مجددا وتركها وغادر
فى الصباح استيقظت مليكة باكرا واخدت شاور وارتدت سلوبيتة بيج وعليها جاكت بنص شفاف وشنطة سوداء وصندل بكعب عالي ورفيع باللون الروز وكانت ستتجه لجناح مراد وجدته فى الطريق أمامه رأها مراد وابتسم واردف بهدوءصباح الورد يا ملكة قلبى
ردت عليه بأبتسامة رقيقهصباح النور يا مارو انا كونت جاية اصحيك دلوقتى
انا كمان كونت جاي اشوفك علشان عايز أتكلم معاكى فى موضوع
قطبت جابينها بأستغراب واردفتموضوع ايه
تعالى نقعد فى كافيه الاوتيل
اومائت له وأمسك بيدها وغادرو
فى الاوتيل عند سليم و روما كان ريماس و سليم جالسين فى هدوء أمام المسبح ويرتشفون من كوب الشاي الذي بيدهم قطع هذا الهدوء سؤال روما ل سليمصحيح يا سولى انت ايه اللى خلاك تيجى تتقدملى فجأة كده
أردف بهدوءالحقيقة مليكة اللى طلبت منى وقالت افكر وانا فعلا لما فكرت كذا يوم حسيت قد ايه انتى لطيفة وجميلة وبريئة
وأكمل بحبعلشان كده انا بحبك
تفاجأت من حديثه وابتسمت بخجل ثم اردفت بذهولبجد مليكة هى اللى قالتلك
اه انتى مدايقة ولا ايه
لأ مش مدايقة بس مكنتش متوقعة
ابتسم لها ثم أردف بتسأولالا قوليلى يا روما انتى لحد دلوقتى ما قولتليش انك بتحبينى ولا مرة معقول مش بتحبينى
اردفت بتلعثمبتقول كده ليه
لأ عادى يعنى عايز اتأكد من مشاعرك ممكن تكونى مش بتحبينى لسة
اردفت بسرعةلأ الموضوع مش كده خالص.
ثم أكملت بخجل..انا بحبك يا سولى طبعا.
سعد لسماعه ما تفوهت به واردف بمرح..احلى بحبك سمعتها فى حياتى.
ضحك كلايهما وارتشفوا من الشاي وجلسوا يدردشون..
فى الكافيه قولى بقى عايز تقول ايه.
أردف بهدوء..عايز نحدد موعد لجوازنا بقى.
مليكة بخفوت..بالسرعة دى.
مش سرعة ولا حاجة انتى بتحبينى وانا بحبك ومش محتاجين نتعرف على بعض احنا نعرف عن بعض كل حاجة وانتى كونتى حاسة انى بحبك من واحنا صغيرين وكونتى مبسوطه بكده صح ملكة قلبى.
أنهى كلامه وغمز لها بوقاحة خجلت من حديثه وأردفت بتلعثم..وانت ايه اللى عرفك انى كونت مبسوطة.
روما قالتلى لما رجعنا لبعض بس اللى عرفته انك قايلة ليها انك مش متأكدة وروما وأية كانوا بقالهم سنة عارفين.
توعدت لروما فى سرها ثم أكمل..ما تقوليش ل روما حاجة انا اللى ضغطت عليها علشان تقولى إذا كونتى عارفة حاجة ولا لأ.
اردفت