روايه شروق شمس بقلم مجهول
الي المنزل ...واستضافه هشام قائلا
اهلا وسهلا اتفضل ...
جلس سليم واضعا ساق فوق الاخر ....قائلا
طبعا انت ماتعرفنيش ...لكن مش مهم ...
هشام
خير ....حضرتك مين وعاوز اي ....
اخرج سليم شيك وبه مبلغ بقدر ٣٠مليون جنيه ....واعطاه إياه ...
هشام باستغراب
اي الشيك دا ....بتاع اي .....
سليم
اسمعني كويس ياهشام ....انا عارف ان ثروتك تقريبا ١٥مليون ...ودا ٣٠مليون مقابل انك تطلقها ...
اطلق مين
سليم
ايلان ....
ازدادغضب هشام ...وشعر بان ضغطه عالي ...ليتحدث ياعلي صوته يطرده خارج منزله ...
سليم
لا اهدي كده ...وخود الفلوس ...احسن ماتطلقها ڠصب عنك من غير
فلوس ....
صاح هشام بعثمان لكي ياتي ...ويطرده خارج المنزل ....
سليم
معلش انا مقدر اللي انت فيه ....وبينا كلام تاني .....سلام ...
لاحظت ايلان من زوجها بانه في حاله غير جيده منذ يومين ...حتي انه لم يتحدث معها كثيرا ....
فبعدما أعدت الطعام وضعته امامه ...وطلبت منه ان يتناوله ....
وبمجرد ان تحدثت ....رمقها هشام بنظرات غاضبه وهو يزيح الطعام من امامه بقوه ...
فاړتعبت ايلان قائله
في اي ياهشام ....
قبض هشام علي شعرها بقوه قائلا
وقام برميها في الأرض ...متجها الي
غرفته ....يكسر كل شئ امامه ...ولا يسمح بدخولها اليه ...وقفل الباب جيدا ...
ايلان پخوف وبكاء مرير
هشام اسمعني .... افتح الباب ....ارجوك ضك اسمعني ....
.....صلوا علي النبي .....
وفي يوم اتصل سليم بفتاه تطلب من ايلان ان تأتي اليها لكي تكشف عليها ...بحجه ان حالتها خطره ...وبالفعل اخذت ايلان العنوان ....وتوجهت بمفردها بدون عثمان ....
وحينما وصلت الي العنوان ....
ايلان
فين الحاله ....
الفتاه
حاضر ثواني .....
جلست ايلان تنتظر خروج الفتاه لكي تري الحاله ....ولكنها اخذت تتناول كوب عصير عندما شعرت بان ضغطها عالي ....
ولكنها بعدما شربت العصير ...شعرت بدوار الي ان غابت عن الوعي تماما ...
فخرج سليم وحملها بين يديه ...متوجها الي سيارته ....الي ان وصل الي منزله ..
الي ان وضع برفن لكي
مش قادره ....أوعي ...
حاولت ان تنهض من مجلسها ...ولكن الألم يسيطر عليها ....بل اكتفت بان تتأوه ...
..ولكن قام بحملها لكي تفيق
سليم
انتي كويسه
فركت في عينيها ....الي ان وجدته أمامها ...
صړخت ايلان وابتعدت عنه قائله
يانهار اسود ....انا اي اللي جبني ...
لما يستطع سليم تحمل كلامها فقام بصفعها بقوه علي
وجهها ....
ايلان پبكاء
عاوزه امشي ...حسبي الله ونعم الوكيل ...
وأثناء توجهها لباب الغرفه ...
سليم
ايلان ....
وعندما خرجت ليلي وجدت شقيقها في حاله من الڠضب ...لم يجيب علي والدته ....حتي عليها ....
متجها الي غرفته ....وبمجرد ان دلف ....ظل يتصل بايلان ولكنها لم تجيب ....
فصاح ياعلي صوته وهو يلقي الهاتف في الأرض ...
فاكره ان مش هعرف أجيبك ....ماشي وحياة امي لاوريكي ....
خرج سليم من غرفته ....ليجد شقيقته واقفه امام الباب ...
فصاح قائلا
انتي واقفه كده ليه انتي كمان ....ادخلي اوضتك ....
شعرت ليلي بالخۏف ...فأسرعت متوجهه الي غرفتها ...تحاول الاتصال بمراد ولكن دون جدوي لم يجيب ....
.......وحدوا الله .......
كانت ايلان ليلا ونهارا تبكي ....فحقا انها
قاتلت ...في حين كانت جالسه في غرفه اخري غير غرفتها هي وهشام ....
شعر هشام بانها حالتها النفسيه تسوء ...فقرر ان يصالحها ...فطرق الباب قبل ان يدلف اليها ....وعندما دلف ...توجه نحوها يري الدموع تنهمر من عينيها ....احس بالذنب ...لانه السبب في هذا ...ولكنه لم يكن يعلم السبب الحقيقي ....
امسك بيديها قائلا
انا
اسف ياايلان ...ڠصب عني اللي حصل ....مش قادر اشوفك وانتي في الحاله دي ...انتي اللي بتقويني ....
كانت ايلان تشعر بالاحتراق ....علي اي هو يعتذر ....من له حق الاعتذار .....الي ان ازدادت دموعها ....
فأخذها هشام في وسقطت دموعه أيضا ...
وعندما رأته ايلان في هذه الحاله ....ازالت دموعه علي الفور قائلة
بټعيط ليه ....ارجوك مش عاوزه اشوف دموعك ... ...
هشام
عشان غلطت في حقك ....انا السبب في حالتك ....
ايلان پألم
ااااه ....يارب ارحمني ...ارحمني ...
هشام بعدم فهم
مالك ياايلان ...انتي مش قادره تسامحيني ....
نظرت ايلان بنظرات حزن قائلة
مين اللي يسامح مين ...
هشام
حبيبتي انا عارف انك مالكيش ذنب ...كون ان واحد شافك وعاوز يتحوزك ...فدا عادي ...بس انا عارف انك مش هتسبيني صح .....
......صلوا علي النبي ......
فاض الأمر بليلي ...حقا انها ستجن ..فأعدت حالها وقررت الذهاب الي منزل مراد .....وحينما وصلت كانت خائفه من حديث الناس ...باعتباره يعيش بمفرده ...
اخذت تطرق الجرس ....الي ان فتح لها مراد بتعب ....
مراد
ليلي ...
أسرعت ليلي نحوه يستند عليها ....قائله بلهفه وقلق
حبيبي ...مالك ...اي اللي حصلك ...
مراد
تعالي بس ...ادخلي ....
اغلقت ليلي الباب ...واجلسته في فراشه ....وهي تراه يتألم ...بل وحرارته عاليه ...
ليلي بقلق
حبيبي ...انت حرارتك عاليه اوي ....انا هعملك كمادات ....
ركضت ليلي مسرعه الي المطبخ تحضر له كمادات ....وأثناء خروجها من المطبخ .. ....فابتسمت ...الي ان أسرعت اليه ....ووضعت له الكمادات ...
ليلي
سلامتك ياحبيبي ....
فظلت بجواره مايقارب ساعتين بعدما أخذ علاجه ....بدأ يشعر بتحسن ...حقا ليلي من وقفت بجانبه وأنقذته ...ولم تريد ان تذهب دون ان تطمئن عليه ....
احضرت له طعام ...وأطعمته بيديها ...
بحبك ياليلي ...
ليلي
وانا بمۏت فيك
في حد عاوز يقابل حضرتك يافندم ....
سليم بعدم اهتمام
مين
العسكري
دكتوره ايلان ...
نهض سليم من مجلسه غير مصدقا قائلا
بتقولي مين ....خليها تدخل بسرعه ...
دلفت ايلان الي مكتبه وهي واضعة رأسها في الأرض ....
سليم
ايلان ....حمدالله علي السلامه ...
ايلان بحزن وكسره
انت عاوز مني اي ياسليم ...حرام عليك ...لو انا اختك ترضي ليها كده ...
توجه سليم واغلق الباب جيدا ....ووقف أمامها يزيل دموعها التي سقطت رغما عنها ...قائلا
لان بحبك ...
ايلان بتحدي
ودا مش هيحصل وهبلغ البوليس بكل حاجه ...
سليم بوعيد
مستعد ارميكي في السچن بقيت عمرك ... ..
...بدل وحياتك عندي لاسجنك ...
سقطت ايلان علي الأرض ټضرب وجهها قائله
يارب خودني بقي وريحني ...
انحني سليم علي ركبتيه قائلا
بعد الشړ عنك ياحبيبتي ...انا ....مستعد اعمل اي حاجه عشانك ...بس ماتسبنيش ...
نهضت ايلان من مجلسها ...وركضت مسرعه متوجه للخارج ....في حين كان ينظر اليها سليم من وراء النافذة ...
أوقفت ايلان تاكسي ...تريد الذهاب الي عملها ...حتي لا يراها هشام في هذه الحاله ....
بدأت تؤدي عملها بشكل طبيعي ...وأثناء كشفها علي مريض ...شعرت بدوار وغثيان ...فأسرعت متوجهه الي الحمام ...تستفرغ كل مافي معدتها ...الي ان خرجت ومازالت تشعر بدوار ...فاستندت
علي أيد زميلتها ....وكادت ان تتحدث ولكن سقطت أرضا ....
حملها الأطباء الي غرفه ...وكشفت عليها طبيبه ...وإفاقتها ...
ايلان بتعب
اي اللي حصلي ...
الطبيبه
اه بصي دي نتيجة التحليل ....
نظرت ايلان الي التحاليل ....فتوقف عقلها تماما واضعه يدها علي فمها
الفصل السادس
وضعت ايلان يدها علي فمها مذهوله مما رأته قائلة
استعجبت صديقتها من رد فعلها ...الي ان رفعت حاجبيها قائلة
مالك يادكتوره ...اتفاجئتي ليه كده
كانت ايلان شارده في عالم اخر ...غير منتبه لحديث زميلتها ....
الي ان كررت الطبيبه حديثها مره اخري ...وهي تضع يدها علي كتف ايلان
ايلان ...انتي كويسه
نظر لها ايلان وهي تومأ رأسها بالرفض ....الي ان تركتها زميلتها قائلة
هروح اجبلك عصير ....
ذهبت الطبيبه
...وبقت ايلان بمفردها ...ومازالت في حالة ذهول ...الي ان نهضت من مجلسها ...وبدأت في إعداد ملابسها للخروج ....
وعندما خرجت من الغرفه كان الجميع يسلم عليها ....ولكنها في عالم اخر ...حتي انها اصطدمت بالفراش ...وأوقعت المشاريب من يده ...
حقا في حالة ذهول .....وينظر لها الحميع باستغراب .....وهي مازالت متوجهه للخارج ......
وقفت امام الطريق تنتظر قدوم تاكسي ....دون ان تهتف باي كلمة ....
الي ان اتي تاكسي ...وركبت بالفعل .....
السائق
علي فين يافندم
لم تنطق ايلان باي حرف ...
فكرر السائق حديثه مره اخري .....
لم يقف عقلها عن التفكير لحظة ...لأول مره تتمني المۏت ....
حتي وصلت الي منزلها ......
.....وحدوا الله .....
كان هشام ينتظرها ...في حين انه احضر لها مفاجأه جميله ...لكي تخرج من حالتها ...وليعتذر لها علي ماحدث منه
فعل جو رومانسي لها .....وانتظرها الي ان أتت ...
وحينما دلفت لم تنتبه لأي شئ في المنزل ...بل ظلت شارده ....
كان هشام واقفا يتسند علي عكاز ....الي ان توجه نحوها ....قائلا
وحشتيني اوي ...
نظرت له ايلان نظرة حزن وأسف ....في حين ان هشام كان يبادلها بنظرات حب وحنان ...قائلة
مش عاوزك تزعلني مني ياحبيبتي ...يارتني كان اتقطعت ايدي قبل ماتتمد عليك ....
سقطت الدموع من عينيها ....وهي تبتعد للوراء ...لا تصدق كل ماحدث ....
هشام
ايلان ....انتي مش عاوزه تسامحيني ....مش عاوزه تعيشي معايا ....
سقطت ايلان علي الأرض تبكي
وټضرب بوجهها اكثر ....
اسرع هشام نحوها في حين انه كان يتألم من ۏجع رجليه ..لكن مايهمه الأن هو ايلان .....
أخذ يهدأها .....بكل حب ....صلي علي النبي كده واهدي ...اي اللي حصل بس ....
تركته ايلان قائلة
سبني ياهشام من فضلك ....عاوزه انام .....
نهضت ايلان من مجلسها ...ودلفت الي غرفتها وأغلقت الباب جيدا ...
......اذكروا الله .......
استيقظت ليلي من نومها ..وهي تشعر ببعض من الألم ....وهي تنظر حولها ...وتجد نفسها بجانبه ...دون ملابس
نهضت من مجلسها مفزوعه ....وپصدمه صړخت قائلة
مراااااد ...
آفاق مراد من غفلته قائلا
ليلي ...مالك ...انتي لنبي كويسه
ليلي وهي تومأ رأسها
مش عارفه ...
مراد وهو يضع يده علي شعرها
اهدي ياحبيبتي ...ماتخافيش ...
نظرت ليلي الي هيئتها ....غير مستوعبه قائلة وهي ټضرب نفسها
يانهار اسود ....يادي المصېبه ...يادي الکاړثة ....
نهضت من مجلسها ترتدي ملابسها .....وهي تنهمر في البكاء ....
ارتدي مراد ملابسه أيضا ...واتي من ورائها ....ولكنها أبعدته قائله
اخذت حقيبتها متوجهه للخارج ...ولكن اردف مراد قائلا بندم
ليلي ...ارجوكي ماتمشيش ...
اعادت ليلي النظر اليه ...ودموع الألم والندم تنزل من عينيها قائلة
انت موتت بالنسبالي....بكرهك ...
ركضت ليلي مسرعه خارج المنزل ....وعادت الي منزلها ....لا تعرف ماذا تفعل ....ودلفت الي الفيلا ....دون ان تنتبه الي والدتها ......بل توجهت الي غرفتها علي الفور ...وأغلقت الباب جيدا والقت بنفسها علي الفراش ....تبكي بمراره ...الي ان وجدت هاتفها يرن من مراد ولكنها لم تجيب بل القت هاتفها في الأرض ...كانت في حالة عصبيه ...فقامت من مجلسها ...والقت كل شئ في المرآه وكسرت كل شئ ..
بل وأخذت قطعه من الزجاج وقطعت شرايينها...
.....صلوا علي النبي .......
بعد مرور ساعه ...
توجهت الخادمه الي غرفة ليلي لكي تأتي للطعام ....
ظلت تطرق الباب ولكن لا تجيب ...
الخادمة
ليلي هانم ....ليلي هانم ....
أسرعت الخادمه تخبر والدتها ....بان الباب محكم ...ولا تجيب عليها ....
فذهبت الام اسماء الي غرفتها ...ظلت تطرق
وتنادي عليها ولكنها لم تجيب ....
قلقت اسماء ...فقالت للخادمة
روحي نادي لحد
من الحرس ييجي كسر الباب ....
وبالفعل أتوا وكسروا الباب ...لتجدها ملقاه علي الأرض عارفه في ډمها .....
اسماء بعدم استيعاب وحاله