روايه قيود العشق (كامله الي الفصل الاخير) بقلم دعاء احمد
بني دة راجل
ركز يا خالد.
بصلي بتدقيق فحاولت أخبي وشي أكتر لحد ما قام و شال الكاب و قال پصدمة
إسلام
بصيتله پغضب و أنا بضربه
أيوة إسلام يا غبي من يومك و أنت كدة.
زعق
و من يومك و أنت عنادية و راكبة دماغك عشان كدة الأمور مش متيسرة معاك.
حد قالك أن مطلوب مني أحل كل
حاجة فى الكون البركة فى أبوك
البركة فى أمك هى السبب فى دة كله
بس بقا أنتوا الأتنين خناقة و هتتخانقوا و خلاص
رديت پغضب
هو إل بدأ
أنا بردوة.!
زعق عمرو
بس..هى دي دي أختك يا ابني
رد بضيق
هي.
رديت
و مالك عاصر على نفسك لمونة لية كدة و أنت بتتكلم
بص ل عمرو بضيق
بص لأسلوبها.
ما شاء الله عليه قمر.
رد عمرو و هو بيكرشنا
أختك أهيه يا ابن الناس صفي حسابك معاها بعيد عن دماغي
قصدك أني مزعجة....قول كدة بقا ما البيه مسلطك عليا
رد عمرو عليها و هو بيجز على لسانه
أنت مفيش منك فايدة حرفيا و بعدين هو أنت بتسكتي كله لوكلوك...لوكلوك...لوكلوك...مبتفصليش يا شيخة أنت ضاربة حارة كاملة يا قادرة يا مفترية عايزة أية تاني
رد خالد پصدمة
حارة يا مفترية فين البنت الرقيقة إل جواك
حطيت إيدي فى وسطي
بت..متختبريش صابري هزعلك.!
عمرو همسله
تزعل مين يا بابا بقولك ضابة حارة دسنة رجالة بالصلاة على النبي و أنت بتقولها متختبريش صبري! أنطق الشهادة أفضل
رديت پغضب
بتقوله أية
رديت
بقوله يأخدك فى مكان و تتفهموا و تتصافوا
مش هتصافى مع حد و لو عندك كرامة أبعد عني أنت و أبوك
مشيت و أنا ماسكة نفسي معيطش أصلا معنديش وقت للعياط
هيفرق بأيه الرجوع تاني
بص عمرو ل خالد بلوم
كان المفروض تتكلم معاها بهدوء.
أتنهد
معدتش فارقة
هطلع أوقفها و أجيبها تتكلم معاها!
طلع وراها و قعد ينده عليها
أنسه إسلام....إسلام.!
سرعت من خطواتي و أنا بحاول أكبت دموعي لأكتر وقت حرفيا هتكشف لو كملت.
مسك إيدي فشديتها و زعقت فى نص الشارع
أنت ازاي تمسك إيدي
رفع إيده و هو بيتعتذر
أسف...يمكن تحاولي تتفاهمي أنت و خالد مره تانية
زعقت
و أنت مين أصلا عشان تقولي أتفاهم أو لا
أبعد أنت كمان عن حياتي كلكم زي بعض و هما لما فكروا يعملوا كدة كان لية
كانوا بيدمروني و خلاص.!
أبعد...أنا تعبت و مش عايزة أكمل!
ضحكت بسخرية
حد قالك أنهم كانوا السبب فى طلاقي من أكتر شخص حبيته
بصلي پصدمة
أنت مطلقة
و قبل ما ترد كانت عربية جاية ناحيتهم شديتها بسرعة قبل ما تخبطها و عدت السؤال تاني
أنت مطلقة
اتكلمت پغضب
كله كان بسببهم هما إل ڠصبوني و دمروني و خلوني أسيبه أنا كنت بحبه بس هما ما اعتقدوش..........
سكت و كملت
ملهوش فايدة الكلام قولهم أنهم يبعدوا عني و يسيبوني فى حالي...أنا بعدت أنا و أحتي و مش عايزاهم يجوا ورانا.!
سيبته و مشيت و أنا قلبي مكسور تعبت من حياتي و شكلها حتى نفسي..
أنا مش عارفة أنا مين
أنا إسلام إل كانت و هى صغيرة جميلة الجميلات الرقيقة إل كله بيعاملها على أنها جوهرة
ولا إسلام إل دلوقتي بقيت معلمة و بقيت ضاربة نص المنطقة عشان محدش يقرب منها
حقيقي تعبت من كل دة
رجعت البيت و لقيت ماما و أميرة قاعدين
أنا جيت يا جماعة
بصيتلي و قالتلي
قابلتي خالد.
اة.
و دخلت على أوضتي من غير كلام مش وقت نقاش و خناق و محاولات أني أكلمه...عقلي دلوقتي هو إل بيتحكم مش قلبي.
غيرت هدومي و فردت شعري و وقعت على السرير