الأربعاء 04 ديسمبر 2024

روايه اقتحمت_حصوني بقلم_ملك_إبراهيم (الفصل الاول)

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

والاعتناء به منذ طفولته
فلاش باك
عندما فتح أدهم عينيه علي هذه الحياه وجد نفسه بداخل احدى دور الرعاية للأيتام وعلم انهم وجدوه أمام الدار وهو بعمر يوما واحدا وعلم ان أستاذ مصطفى هو من اختار له أسم أدهم 
كان استاذ مصطفي اخصائي بالدار وكان يحب أدهم كثيرا ويعامله معاملة الاب إلى أبنه
اتربى أدهم مع صديقه عمار بنفس الدار واصبح عمار شقيقه وصديق عمره الوحيد
دخل عمار الدار عندما اهله بحاډث ولم يريد احدا من اقاربه الاعتناء به لذا وضعوه بدار الرعايه وهو بعمر 3 سنوات وعندما تم السن القانوني ليخرج من الدار كان نفس اليوم الذي خرج فيه أدهم من الدار
خرج الثنائي ليواجهون هذه الحياه معا لكن من يعيشون بهذه الحياه لم يتقبلوهم كونهم تربوا بدار رعايه وكأن هذا عار عليهم تفكير مريض بداخل الكثير من العقول والذي جعل الكثير يغلق في وجوههم ابواب العمل عندما يعلمون انهم تربوا في دار رعايه
لم يجدوا غير باب واحدا فتح لهم علي مسرعيه وهو 
دخلوا هذا العالم وسريعا اصبح أدهم بذكائه وقوته الرجل الثاني في هذا العالم بعد ان اكتسب ثقة واحدا من كبار هذا العالم بداخل مصر وعندما سافر معه الي أمريكا للأتفاق علي أحدى صفقات تم الغدر برئيس أدهم وتم وهرب أدهم بصعوبه وكان معه حقيبة كبيرة بها الكثير من الاموال كانت لرئيسه الذي ماټ وبعد مۏته اخذها أدهم واصبح محاصرا ان لم فسوف واخذ أدهم قراره ولم يستسلم وواجه بكل قوته واخذ المال وسافر إلى إيطاليا وبدء العمل به في هذا البلد الغريب 
إلياس صديق أدهم الثاني شاب مصري من اصل لبناني
تعرف على أدهم بروما عندما انقذه أدهم في أحد الليالي من بعض والذين كانوا علي وشك واخذه أدهم للعمل معه واصبح الياس صديق أدهم وفي اقل من سنتين اصبح أدهم من أهم الأسماء الكبيرة في هذا العالم 
تواصل أدهم مع صديقه عمار واحضره من مصر ليعمل معه وارسل رقم هاتفه الخاص الي الرجل الذي رباه أستاذ مصطفي وعاش أدهم وعمل في هذا البلد الغريب وفي فتره قصيره جدا اصبح بذكائه من أكبر رجال الماڤيا رغم ان عمره الان لا يتجاوز الثلاثون
اغلق قلبه وجعله محصنا ضدد أي مشاعر ولم يسمح لأي أمرأة ان تدخل قلبه أو تمس مشاعره واصبح من المستحيل أقتحام حصونه
عودة إلى الواقع
بداخل أحدى المستشفيات الخاصه بمصر
دخلت فتاه جميله محجبه غرفة والدها النائم بتعب علي الفراش واقتربت منه وقبلت يديه
فتح والدها عينيه ثم تحدث بتعب
فيروز كلمتي أدهم 
تنهدت پغضب مكتوم قائلة
يا بابا أدهم ايه دلوقتي الا حضرتك شاغل نفسك بيه أدهم دا خلاص سافر وحضرتك متعرفش عنه أي حاجه من سنين
تحدث والدها بتعب
يعني كلمتيه ولا لا 
تحدثت بضيق
كلمته يا بابا اطمن اتصلت علي الرقم الا حضرتك قولتلي عليه وقولتله ان حضرتك في المستشفى وعايزه ضروري
ثم اضافة بتأكيد
بس معتقدش انه هايجي لأنه اكيد نسيك
ابتسم والدها قائلا بثقه
أدهم عمره ما ينساني أدهم دا ابني الا أنا ربيته وانا أكتر حد في الدنيا دي عارفه وصدقيني هايجي
حركة رأسها بلا اهتمام قائلة
ان شاءالله يا بابا المهم حضرتك ارتاح ومتتعبش نفسك بالكلام
تحدث والدها بتعب
انا مش هرتاح غير لو وعدتيني تعملي كل الا انا هطلبه منك
نظرة إلى والدها بدهشه قائلة
طبعا يا بابا انا هعمل اي حاجه حضرتك تطلبها مني
ابتسم والدها قائلا بهدوء
طب تعالي اقعدي جمبي هنا

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات