روايه اقتحمت_حصوني بقلم_ملك_إبراهيم (الفصل الاول)
ثم تساقطت الدموع من عينيها بدون ان تشعر
ابتسم أستاذ مصطفي بسعاده وهو ينظر إلى أدهم بعد ان اعلن موافقته وتنفيذه لطلب أستاذه
ثم نظر أستاذ مصطفى إلى أبنته قائلا
وإنتي رأيك ايه يا فيروز !
نظرت إليه أبنته بحيره ثم نظرة إلى أدهم وتحدثت پبكاء
موافقه يا بابا
ابتسم والدها براحه ثم تحدث الي أدهم
أدهم هات مأذون دلوقتي عشان اجوزك فيروز
حضرتك عايز الجواز يتم دلوقتي فعلا !
ابتسم استاذ مصطفى قائلا
عايز وانا مرتاح ومطمن على فيروز يا أدهم
نظر إليه أدهم بحزن ثم حرك رأسه بالايجاب واتجه إلى الخارج ليحضر مأذون شرعي إلى المستشفى
نظرت فيروز الي والدها وتحدثت پبكاء عقب خروج أدهم من الغرفة
ليه كدا يا بابا ليه ترخصني بالشكل ده
ابتسم والدها قائلا بتعب
إنسالت دموعها بحزن وتحدثت پبكاء
يا بابا حضرتك ان شاءالله هتخف وتبقى كويس ثم انا معرفش أدهم ده غير من كلام حضرتك عنه ازاي فجأه كدا ابقى مراته وكمان حضرتك الا طلبت منه يتجوزني
تحدث والدها بثقه
أدهم انا الا مربيه وعارف انه هيحافظ عليكي بكل قوته ومش هيتردد لحظه واحده انه يفديكي بروحه
خرج أدهم من غرفة أستاذ مصطفى ينظر امامه بشرود
اقترب منه عمار بلهفه يسأله عن حالة أستاذه
نظر إليه أدهم بتفكير ثم تحدث بهدوء
حرك عمار رأسه بدهشة قائلا
مأذون ايه الا انت عايزه هنا دلوقتي يا أدهم !
ثم اضاف بزهول
انا منتظر تخرج تقولي انا عايز دكتور لكن تخرج تقولي انا عايز مأذون جديده دي الصراحه !!
تنهد أدهم بنفاذ صبر قائلا
عمار مش وقته الكلام ده قولتلك عايز مأذون حالا وبسرعه
حرك عمار رأسه بالايجاب قائلا
تمام هجبلك مأذون
بعد وقت دخل عمار المستشفى ومعه المأذون
استقبله أدهم واخذ المأذون إلى غرفة أستاذه و تم عقد الزواج بين أدهم و فيروز ووقع عمار والدكتور المتابع لحالة أستاذ مصطفى شهود على عقد الزواج
أبتسم أستاذ مصطفى بسعاده بعد عقد الزواج وشعر بالراحه الكبيرة
وقف عمار ينظر إلى أدهم بدهشه لا يصدق حتى الان انه تزوج وبهذه السرعه
ذهب