الأربعاء 04 ديسمبر 2024

روايه اقتحمت_حصوني بقلم_ملك_إبراهيم (الفصل الاول)

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

المأذون وذهب معه عمار والدكتور خارج الغرفه
نظر أستاذ مصطفي الي أبنته وأدهم وتحدث إليهم بسعاده
شكرا يا ولاد متعرفوش انتوا ريحتوا قلبي اد إيه ربنا يريح قلبكم ويرزقكم بالذرية الصالحه
نظر أدهم الي فيروز قائلا بهدوء
أهم حاجه عندنا راحة حضرتك
ثم أضاف وهو ينظر إليها
اسمحلي اخد فيروز لان محتاج اتكلم معاها شويه
ابتسم أستاذ مصطفى قائلا بتعب
طبعا يا أدهم فيروز دلوقتي مراتك ومش محتاج تستأذن روحوا انتوا وانا هنام شويه لاني حاسس دلوقتي براحه كبيره
نظرت فيروز الي أدهم پغضب ثم اتجهت إلى خارج الغرفه واغلقت الباب خلفها پعنف
ابتسم والدها وتحدث إلى أدهم برجاء
معلش يا أدهم فيروز عنيده شويه وهي اكيد زعلانه لان فجأتها بموضوع جوزكم دا وعشان خاطري استحملها وحافظ عليها دي وصيتي
ابتسم ادهم ثم اقترب من أستاذه يربت على يديه قائلا
ما تقلقش حضرتك وحاول ترتاح واطمن فيروز في عنيا
تحدث أستاذ مصطفى بسعاده
ربنا يكرمك ويراضيك زي ما رضيت قلبي
ابتسم أدهم ثم تحدث بهدوء
حاول حضرتك ترتاح شويه واحنا مش هنتأخر عليك
ابتسم استاذ مصطفي بسعاده وتحدث من قلبه
ربنا يريح قلبك يا بني زي ما ريحت قلبي وينور طريقك ويهديك يا أدهم
نظر إليه أدهم بحزن وشعر انه حقا يلفظ انفاسه الأخيرة ثم ابتعد عنه بهدوء وخرج من الغرفة واغلق الباب خلفه
نظر أستاذ مصطفى إلى السماء بعد خروج أدهم ثم همس من قلبه
اهديه يارب
خرج أدهم من غرفة أستاذ مصطفى ووجد فيروز تقف بعيدا وهي تضم ذراعيها وتهز قدميها بعصبيه
اقترب منه عمار قائلا بدهشه
أدهم هو ايه الا بيحصل وانت اتجوزت بنت أستاذ مصطفى ليه !
نظر أدهم الي فيروز قائلا بجمود
بعدين يا عمار وهحكيلك كل حاجه
اتجه عمار ببصره إلى فيروز ولاحظ ڠضبها الشديد حرك رأسه بدهشه قائلا
هي مالها !
تنهد أدهم بنفاذ صبر قائلا
مش موافقه على الجواز
تحدث عمار بدهشه
نعم ! مش موافقه على الجواز بعد ما اتجوزتوا ازاي !
تحدث أدهم پغضب مكتوم وهو يتجه إليها
هروح أشوفها
نظر إليه عمار بدهشه وتابع اقتربه منها
نظرت إليه فيروز وهو يقترب منها بخطوات قوية واثقه ثم وقف امامها قائلا بجمود
احنا لازم نتكلم
حركة رأسها پغضب قائلة
طبعا لازم نتكلم
شارو لها بيده ان تتقدمه وتذهب امامه
نظرت إليه بغيظ ثم تقدمته بخطوات غاضبه
وضع يديه على وجهه يحاول تهدأت غضبه ثم ذهب خلفها إلى كافتيريا المستشفى
تابع عمار ما يحدث من بعيد ثم همس بزهول
ربنا يستر شكلنا هنشوف أيام حلوه
بداخل الكافتيريا
جلست فيروز أمامه تحرك قدميها بعصبيه وتنظر إليه پغضب
لاحظ ڠضبها الشديد وتحدث بصبر
شكلك مش موافقه علي الجواز 
نظرة إليه ببرود قائلة
انا وافقت بس عشان خاطر بابا
ابتسم بسخرية قائلا
يبقى احنا كده متفقين
نظرة إليه بدهشة قائلة بفضول
متفقين علي ايه بالظبط !
نظر إلى ساعة يده ثم تحدث بجمود
ان احنا الاتنين اتجوزنا عشان خاطر أستاذ مصطفى وعشان يكون مرتاح
نظرة إليه بغيظ ليضيف ببرود
عايزك ماتقلقيش احنا جوازنا هيكون علي الورق وبس
اټصدمت من جرائته ثم اخفضت وجهها ارضا بخجل
ليضيف بتأكيد
يعني قدام الناس هتكوني مراتي لكن واحنا مع بعض هتكون العلاقه بينا رسميه جدا ومفيش اي تجاوز لا مني و لا منك
شعرت بالاهانه من حديثه ثم رفعت وجهها پغضب قائلة
تجاوز مني ازاي يعني !
تحدث ببساطه
انا بتكلم بشكل عام يعني كل حد فينا هيبقى في غرفة لوحده وإنتي قدام الناس مراتي لكن بينا وبين بعض تقدري تعتبريني اخوكي الكبير زي ما انا طول

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات