الخميس 05 ديسمبر 2024

روايه اقتحمت_حصوني بقلم_ملك_إبراهيم (الفصل الاول)

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

عمري بعتبر استاذ مصطفى والدي
نظرة إليه بغيظ قائلة
وان شاءالله هنفضل علي الوضع دا لحد امتى 
تجاهل سؤالها وتحدث ببرود
والدك قالي ان انتي بتدرسي ممكن اعرف بتدرسي ايه وفي اي سنه 
نظرة إليه بغيظ ثم تحدثت بثقه
بدرس أدارة أعمال وفاضلي سنه
ارتشف القليل من قهوته قائلا بهدوء
تمام
شعرت بالڠضب الشديد من بروده معها وتحدثت بصوت مرتفع وانفعال
هو ايه إلا تمام !
وضع فنجان قهوته بهدوء ثم نظر إليها بنظرات ناريه قائلا بصوت قوي حاد
اولا صوتك ميعلاش وإنتي بتتكلمي معايا ولازم تعرفي ان انا بحب النظام ومبحبش اقول الكلمه مرتين وكل كلمه اقولها لازم تتنفذ من غير اي اعتراض او حتى سؤال
نظرة إليه پغضب قائلة بعناد
دا علي اساس ان حضرتك اشترتني ولسه مطلعني من الكرتونه دلوقتي وبتبرمجني علي مزاجك بس احب اقول لحضرتك لو فاكر ان انت اشترتني يبقى اقراء الكتلوج بتاعي كويس عشان تعرف تتعامل معايا صح
تأملها ببرود قائلا
مفيش مشكله هقرائه وهتعامل معاكي بطريقتي برضه
نظرت إليه پغضب ثم هبت واقفه وذهبت في طريقها الي غرفة والدها
نظر امامه بنفاذ صبر السيطره على غضبه ووقف هو الاخر وذهب خلفها
اقتربت فيروز من غرفة والدها ووجدتها مفتوحه و الممرضه تقف وتضع الغطاء علي وجه والدها
دخلت الغرفه سريعا ونظرت الي والدها وتحدثت الي الممرضه بصړاخ
انتي بتعملي ايه !!
نظرة إليها الممرضة بحزن قائلة
البقاءلله
دخل أدهم الغرفه واستمع حديث الممرضه
نظر پصدمه الي فيروز التي بدأت بالصړاخ وهي تحاول نزع الغطاء عن وجه والدها
اقترب منها سريعا وهو يحاول منعها من فعل ذلك
حاولت ان تبعده عنها وهي بيدها علي بقوة وتحاول ان تفك قبضة يده عنها
ولكنه كان اقوى وحاول ابعادها عن والدها بالقوة وحاول تهدأتها وعندما فشل في ذلك ضغط بيده علي شريانها بجانب وسقطت في اغماء سريعا وضمھا اليه وحملها وتحدث الي الممرضه بقوة
عايز غرفة فاضيه بسرعه وعايز دكتور
هزت له الممرضه رأسها پخوف وذهبت امامه وفتحت له احد الغرف وذهبت سريعا تحضر له طبيب
وضع أدهم فيروز علي الفراش بهدوء ونظر لها بحزن وهو ينتظر قدوم الطبيب
دخل الطبيب وهو ينظر اليه
نظر أدهم الي الطبيب وتحدث بقوة
والدها دلوقتي وعايزها تفضل نايمه لحد ما ننهي اجرأت 
الطبيب قصد حضرتك اعطيها مخدر
أدهم ياريت دلوقتي
نظر له الطبيب وطلب من الممرضه حقنه مخډره واعطاها لها وهي نائمه وخرج من الغرفه بكل هدوء
نظر أدهم الي الممرضه وتحدث اليها بأمر
تفضلي هنا جنبها لحد ما نرجع
هزت له الممرضه رأسها بتأكيد وذهبت لتجلس بجانب الفراش النائمه عليه فيروز
وقف أدهم ينظر الي فيروز وهي نائمه لبعض اللحظات ثم خرج من الغرفه بهدوء
اقترب منه عمار وتحدث اليه بحزن
أدهم هنعمل ايه دلوقتي
أدهم أشتري مډفن حالا واكتب عليه أسم أستاذ مصطفي عشان فيه لازم نكرمه في مۏته زي ما كرمنا في حياته
هز له عمار رأسه بتأكيد وذهب سريعا ليفعل ما طلبه منه
وقف أدهم وهو ينظر أمامه بحزن وهو يشعر باليتم الحقيقي بعد ان فقد اكثر شخصا يحبه في هذه الحياه بقلمي ملك إبراهيم
يتبع

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات