روايه البجعه السوداء حصري لنور خالد
انت في الصفحة 30 من 30 صفحات
تبدي اي رده فعل بالرغم بأنها تتألم من قبضته حقآ ..
صاحت الهام بقوه تهاتف رامز يابني كفايه كده يلا بينا
صاح رامز پغضب يفتك به ماما امشي انتي!
ثم استدار بوجهه ينظر الي لارا التي كانت تبتسم بهدوء ليردف وهو يجز علي اسنانه يعني ايه مش موافقه
تنهدت لارا لتردف بهدوء ممېت سيب ايدي يا رامز
صاحت لارا بصوتها العالي بقولك سيب ايدي !
امسكت لارا بمرفقها تدلكه لعلها تخفف من اثر قبضته المؤلمھ ..
لم تمر ثوان حتي وجدت شيء كالاعصار يهجم علي رامز يكيل له اللكمات پغضب جامح تحت انظارها الذاهله وصياح ايسل والهام وجدتها فريال
اقتربت الهام لتوقفها لارا بيدها ثم اقتربت هي مسرعه
اردفت بعينان متسعه پغضب مالك
ركضت لارا تقف بالمنتصف بقله حيله ..
ليصيح بها مالك پغضب يفتك به وبنبره صوت كالرعد ابعدي
امسك بذراعها يحاول ابعادها ولكنها اسرعت برفع اناملها تلمس وجهه بالرغم من هيئته المخيفة في ذلك الوقت الا انها لم تشعر بالخۏف
اجفله نظراتها المترجيه ليقترب منها وهو يشعر بالنيران تنهش بقلبه زمجر بصوت ممېت الحيوان ده عايز يتجوزك!
اسرعت تردف بتبرير بس انا موافقتش !
ابتعد مالك يحاول ان يتمالك اعصابه ليري الهام وايسل يهرولون نحو رامز الذي كان يركض بالارض يحاول ان ينهض ووجهه مليء بالكدمات ..
اومأ لها رامز ثم عاود ينظر الي لارا ومالك بضيق لتساعده الهام وايسل علي النهوض ..
وضعت لارا مرافقها علي ذراع مالك لتردف بهدوء هقوله حاجه بعد اذنك
جز علي اسنانه پغضب يفتك به ليردف هتقوليله ايه
تنهدت لارا فهي فهمت بأن غيره هذا المالك ليست بهينه لتوضح له الامر بابتسامه هادئه تعالي معايا وهتسمع
ابتسمت لارا بهدوء ..
لتقف امام رامز ..
اردفت لارا بابتسامه هادئته ترتسم علي وجهها الملائكي انا هحاول انسي اللي حصل النهارده بس لازم تعرف اني بحترم جدا صداقتنا واتاكد انها عمرها ماهتطور لحاجه اكبر من كده انا اسفه ..بس
اكملت لارا بهدوء لازم تفتح عينك وتشوف كويس مين اللي يستحق حبك ده ..
نظر رامز بذهول صوب ايسل التي تحولت معالم وجهها من ذاهله لأخري متألمه لتبعد مرفقها وتركض بخطواتها المسرعه ..
كادت تلحق بها فريده حتي اوقفتها لارا بيدها وهي تردف بهدوء توجه حديثها الي رامز الذي كان يقف ينظر الي طيفها المغادر بذهول استني يا فريده متهيألي انت فهمتني يا رامز ..
ابتسم رامز وكأنه قد تلقي صفعه للتو ..
نحب من ليس لنا والبعض يعشقنا دون علمنا
لم يشعر بنفسه سوي وهو يركض يتبعها بعدما شكر لارا بشده علي تلك الحقيقه التي ضړبتها بوجهه..
اردفت فريال بعد ان تنهدت تنهيده مطوله طيب يجماعه انا المفروض ادخل اخد دوا الضغط كل الاحداث اللي حصلت النهارده كانت عامله زي فيلم اكشن يلا ناخد فاصل اتفضلي يا الهام
ضحكت الهام بشده لتردف عندك حق بس قبل ما ادخل انا حابه اعتذر للارا ..
اردفت الهام بكلمتها الاخيره وهي تقترب من لارا لتلتقط مرفقها ثم اردفت بإمتنان حقيقي انا مقدره جدا جهدك اللي عملتيه طول السنين دي في الشركه وعايزه اعتذرلك عن كلامي مع هيثم ومنار وطالبه منك حاجه واحده بس ترجعي الشركه وهقدم اعتذار رسمي ليكي عن الاشاعات اللي طلعت باسم الشركه عنك ..
ابتسمت لارا وكادت تجيبها حتي سمعت صوت مألوف يأتيها بالرد
اردفت منار وهي تمسك بحذائها كي تستطع الركض علي الرمال بجعتنا موافقه طبعا
استدارت الهام بابتسامه بشوشه لتجد منار تركض وهيثم يتبعها من الخلف ..
ابتسمت لارا وهي تسرع بإحتضان منار
لتردف منار بصياح طفولي وهي تلوح بيدها امام وجه لارا انا عروسه!
اتسعت عين لارا لتصرخ وهي تحتضن صديقتها المفضله والتي كانت ولا تزال صديقه بنكهه اخت
صاحت بفرحه عارمه مبروووك ياحبيبي ..
ثم ابتعدت بعد قليل لتردف بشك وهي تنظر نحو هيثم الذي كان يقف بجانب مالك بعيدآ عنهما
اردفت بعينان متسعه هيثم!
اومأت منار عده مرات وقد بدت ملامحها مبتهجه
لتتسع عين لارا بفرحه عارمه وهي تردف بفخر مصطنع كنت عارفه اصلا ..
ارتفعت صوت الضحكات بينهما والمباركات لتردف فريال بابتسامه بشوشه لا يولاد انا هتجمد من البرد كده يلا ندخل جوا
اومأت منار وهي تسير بجانب فريده والهام تبتسم ببشاشه وهي تسير بجانب فريال
دلفا جميعهم الي الداخل حتي كادت لارا تدلف ولكن اسرع مالك يجذبها من مرفقها
اردفت لارا بعينان متسعه في ايه
اجابها مالك بنبرته الغامضه وهو يسير مبتعدآ المفروض نتكلم ..
ابتلعت لارا ريقها پخوف وقد حان الوقت للمواجهه ..
سارت بجانبه حتي وقفت بعيدآ وبجانب البحر لتردف بعينان شارده بما اننا المفروض نتكلم ف انا عايزه اق..
قاطعها مالك وهو يرفع ذراعيه يجبرها ان تستدير وتنظر لوجهه ليردف بابتسامه هادئه وقد اصبحت لون عيناه بهذا الوقت كاللون البحر صافيه .. نقيه تحمل لمعه مميزه
اردف لا هتسمعيني الاول ..
تنهد تنهيده مطوله وهو ينظر الي ارتطام الامواج بأقدامهما ابتسم بشرود ليردف وهو يرفع رأسه وينظر داخل رماديتها ممكن نعتبر ان كل اللي حصل بيننا واللي مرينا بيه كانها موجه كبيره وعدت
نظرت لارا صوب مقلتيه السماويه وكم كانت هيئته تلك مهلكه لقلبها ..
اردفت بابتسامه متألمه بس سابت اثر جوانا معتقدش انه هيروح ..
اقترب منها مالك ليمسك بمرفقها بتملك واضح ثم اردف بصوته الخاڤت ولكنه بدي يحمل بعض من الجديه كان لازم نمر بكل ده عشان نوصل للي احنا فيه دلوقتي اللحظه دي تستاهل فعلا كل اللي مرينا بيه ..
ادمعت لارا عيناها لتبتسم پألم وهي تردف ويارا وماما !
اقترب اكثر منها حتي اصبح لا يفصلهما سوي بضع سنتيمترات...
ليردف بنبرته الشارده يارا هي حبي الاول ..
ابتسمت لارا پألم وهي تخفض رأسها للاسفل
ليرفع يده يجبرها علي النظر له ابتسم وهو يردف بمشاعر صادقه بس انتي حبي الاخير .. وده اللي عايزك تتأكدي منه !
ادمعت عيناها وهي تستشعر صدق كلماته ..
ليكمل مالك بابتسامته التي فرتكت قلبها ليلي هانم .. اوعدك اني هكون المحامي للقضيه دي هترجعي تشوفيها تاني وعد .. هتطلع براءه لان ده دفاع عن النفس
ابتسمت لارا لتستدير تنظر بشرود الي البعيد لتردف بنبره متألمه انا في حياتي مخدتش حاجه غير لما ادفع مقابلها بخساره حاجه تانيه ..
استدارت بهدوء تواجهه وفي تلك اللحظه نظرت صوبه بعينان خائڤة خائڤة من المستقبل لتكمل بنبره متألمه خائڤة حياتي كلها كانت عباره عن كده وانت
صمتت لتكمل بعينان تفيض بالحب والخۏف بأن واحد انت اخر حاجه حلوه في حياتي حلو جدا .. لدرجه اني خاېفة من خسارتك عشان كده .. مش هعرف اكون جمبك انا خاېفة تروح مني .. زي كل حاجه بحبها وبتعلق بيها بتروح .. بابا ماما .. وخاېفه تكون انت الاسم اللي بعديهم !
كان يستمع لها بإهتمام يراقب معالم وجهها المتألمه والخائڤة ..
اقترب منها بهدوء ليمسح علي شعرها برقه بالغه .. ابتسم وهو يمسك بمرفقها ليردف بنبرته الرجوليه لارا .. انا كمان فقدت ناس بحبهم ماما وبابا .. ويارا كنت معاها من دقيقه لكن في لمح البصر راحت !..
شعرت بلألم يغزو قلبها من شعورها بالذمب لتجده يشدد علي مرفقها بحنيه بالغه ليكمل بعينان تفيض بالحب انا مش بقولك عشان ألومك او عشان نفتكر الماضي ده ! .. بس احنا لسه فينا النفس وجمب بعض ! ليه منمسكش ايد بعض دلوقتي طلاما قدامنا الفرصه !
شعرت بصدق حديثه لتجد نفسها بلا شعور تقف علي اطراف اصابع قدماها لتصل لقامته و
معه كل الحق بكل ما تفوه به !..
الوقت ليس طويل لديهم لذا لما تهرب من قلبها لما يضيعا عمرهم بالكره والاڼتقام
ماحدث قد حدث وانتهي الامر ..
لكن لما لا تفكر بأن كل ماحدث كان تدبير القدر كي يصلا لتلك اللحظه !
الحب ليس خالدآ الحب ليس آبدي .. ولكننا نمتلك وقتآ لا نعرف متي سينتهي لذا لما نضييعه بالكره والحقد والاڼتقام
بعد مرور عام ...
تقف امام قپرها وعيناها لامعه بالعبرات وابتسامه هادئه تلوح علي شفتاها وهي تتحسس بطنها بأناملها الرقيقه .. تحمل قطعه منه بأحشائها
اردفت لارا وهي تخرج ظرفا من حقيبتها لترفعه وهي تردف بابتسامه مبهجه أعرفك بيها يارا مالك فريد السيوفي
تم انطلق دون إعلانات
تشغ بدموع مبتهجه و دي ماما يارا التانيه
رفعت انظارها عندما شعرت بقدمان تتقدم منها لتمسح عبراتها وتستدير برأسها لتجده يقف بحلته السوداء خلفها وعيناه متسعه بدهشه تقدم منها بخطي بطيئه مذهوله لينظر صوب انطلق دون إعلانات
تشخ
ليتحسس بطنها الصغيره بعينان لامعه بالعبرات تحت نظراتها المترقبه
اردف مالك بعدم استيعاب انتي حامل
اسرعت لارا توما له عده مرات وقد تركت العبراتها العنان لتنطلق تشق طريقها معبره عن مدي
سعادتها
وجدت نفسها بلمح البصر قدماها لم تعد تلامس الارض وهو يدور
بها بفرحه عارمه انزلها عندما طلبت منه ذلك ليردف بحذر انا غبي ايه دوختي ! قهقهت لارا لتردف بعينان فرحه لا بس انت مراعي احنا بنتكلم فين نظر حوله ليستوعب الموقف استقرت عيناه علي قپرها ليبتسم بحب حقيقي وهو يشيح نظره ليستقر علي جنيته من سلبت عقله
اردف مالك اول حد يعرف هي
يارا !
اومات مؤكده وهي تنظر صوب
قپرها لتردف كانت لازم تتعرف علي يارا التانيه !
اتسعت عيناه وقد تلقي فرحه اخري ليردف بعدم استيعاب
بنت !
اومات لارا لتردف بابتسامه هادئه
انا حامل في 3 شهور ... ابتسم بفرحه عارمه بحب جارف وهو يردف بعينان عاشقه هتكون شبهك ... ابتسمت بحب حقيقي لتردف بمشاكسه ربنا يستر انا هحاول مقعدش قدام الواد آسر ابن منار عشان بنتي متطلعش قويه زي شخصيته كده ! ضحك مالك بقوه ليردف بصوته الرجولي طب يلا عشان نعرفهم سار بخطواته الهادئه وهو يحتويها بذراعيه وهي كالمعتاد بالفتره الاخيره اصبحت ثرثاره بشده
اردفت لارا بضيق مالك انت
معايا
ضحك مالك ليردف بمشاكسه هو من اعراض الحمل الرغي لكزته بمرفقها وهي تردف بضيق طب حالا قولي كنت بقول ايه اردف مالك بمشاكسه هو رغي كتير بس من ضمنه يعني البارتي اللي هنعملها عشان نعرف الكل بموضوع حملك !
اومات لارا بابتسامه منتصره التقرص علي وجنته وهي تردف بمشاكسه براقوا يا
حبيبي ومن ضمن كلامي بردو هو اني عايزه اجيب منار وجوزها وابنها وايسل ورامز يجوا يقعدوا معانا في الفيلا بالمره نكون أسره واحده وكدهون
تسمر مالك مكانه لتنكمش معالم
وجهه وهو يقرص علي وجنتها
بعقاپ ليردف پغضب بتقولي
ايه !
اردفت لارا متراجعه عن مزاحها
بقولك يا حبيبي تفتكر يارا عنيها هتطلع رمادي ولا سماويه زيك هههه !
ما بدي أبديا أصبح مجرد
لحظه
انتهت بحمد الله
مبدئيا انا بشكر كل الناس اللي
دعموني وكانوا متحمسين جدا
للروايه وكل الريفيوهات الجميلة تمت