روايه ميراث نور الجزء السادس بقلم لينا بسيوني
كانوا بيثقوا فيا جدا لحد ما ....
خدت بالى أنه بيتمتم بتعزيمات بين الكلام وهو بيحرك أيده فعرفت هو بيعمل أيه.
بيرمى تعزيمة معينة وهو بيتكلم ركزت على عينه علشان أعرف هو بيرمى تعزيمة على أيه فلاحظت أنه بيبص بطرف عينه على حاجة مستخبية بين الاقفاص مخدش بالى هى أيه.
أتحركت بالغراب وانا لازق ضهرى فى السقف علشان أشوف أيه اللى مستخبى بين الاقفاص بس مالحقتش أشوف هى أيه أختفت فعرفت أنه كان بيتمتم بتعزيمة أخفاء !!!
أتفاجأت بيه بيقول
بص يا زيجا على الغراب اللى فى السقف على ما أعتقد جاى يساعد....
رمى على الغراب حاجة فتفاديتها وطيرت بسرعة وانا بتنقل فى الغرفة.
قربت من الحفرة وشديت سيفى من فوق ضهرى ونزلت الحفرة بحذر.
فتحت الباب لاقيت حفيد غداف بيهاجم الساحر فى وشه
فتح بوقه من الاندهاش وأختفى .....
حفيد غداف طار قبل الساحر مايختفى ووقف على كتفى....
سمعت صوت واحد بيقول
نور !!!
قربت على قفصه وعرفت على حسب ما وصفتلى نورا أن ده أبن القاف صديق أبوها وحليفه فى الحړب ضد الشياطين ..
أبتسمت وقولتله وانا بقرب على قفصه
لأ ....ناير.
مش ده حذاء نورا !!
هزيتله رأسى بالتأكيد وخبطت بالسيف على قفصه ....
السيف أرتطم بقضبان القفص الفولاذ فأتفتت زى التراب أبن القاف أتحرر ووقف وهو بيبصلى بأندهاش.
قربت من الشاب اللى كانوا بيعملوا عليها تجارب علشان أفتت قفصه وأحرره فلاقيته بيشاورلى على قفص تانى علشان أحرره الاول ..
بصيت على القفص اللى شاور عليه ..
أبن القاف قالى
زيجا بيقولك أنقذ عيد الاول ....
ضړبت قفص عيد بالسيف فأتفتت أبن القاف قرب على عيد وحط أيده على رقبته محسش بالنبض وقال وهو بيبكى ومڼهار
طبطبت على كتف أبن القاف وقولتله
مفيش وقت !!!
سيبته وقربت من قفص زيجا وخبطته بالسيف فأتفتت أبن القاف قرب على زيجا و بدأ يحرره معايا من السلاسل اللى ربطاه فى السرير سيبته يحرر زيجا
و لمست جدار الاوضة بسيف أصف بن برخيا
القطران اللى مكتوب بيه التعزيمات بدأ يدوب ويقع على الارض لحد ما الجدران بقى لونها أبيض ....
بصيت على ماهر لاقيت عينه لونها بيتغير من الاسود للأبيض وبعدها عينه اليمين رجعت طبيعية والعين التانية رجعت لونها الطبيعى بس كانت مشقوقة بالطول .
فقولت فى سرى
نص جن نص أنسان ... سبحان الله.
بعدها شهق شهقة طويلة وبدأ يفوق قربت من قفصه وخبطته بالسيف فأتفتت .....
جريت بسرعة ناحية المكان اللى الساحر خفى فيه حاجة فى الوقت اللى زيجا أتحرر وقرب من ماهر عشان يطمن عليه.
تمتمت بتعزيمات أظهار فظهرت عصاية عتيقة من العصر الفرعونى !!!
قربت أيدى علشان أمسك العصايا فحسيت بطاقة خارجة منها فعرفت أنها متعزم عليها .
شوفت ظل بنى أدم ضخم بيظهر على العصايا بصيت ورايا لاقيته ماهر بصلى بأندهاش وقالى
أنت مين وأيه اللى لبسك حذاء أختى !! وأزاى شبه أبويا كده !!
قولتله
أنا ناير..
وقف شويه مصډوم وبيدرك اللى قولته ....
بعدها أتفاجئت بيه كانك بتعصرنى !!
فلت أيده من حواليا وقال وهو فرحان
أصلك انت مش عارف أنا بحبك أد أيه وكان نفسى أشوفك على الحقيقة و..
قطع كلامه لما فجأة ظهر حد وسطنا ..
سمعتهم كلهم بيقولوا
حنوش !!
حنوش بصلى وقالى بلهوجة
بشكرك يا ناير انك انقذت حياتى .. نورت المستقبل.
هزتله راسى بالتحية ...
حنوش بص ورايا وقال بأندهاش
أيه ده !!! زيجا!! أيه اللى حصل !
زيجا صوته ماطلعش وهو بيرد عليه وحط رأسه فى الأرض..
أبن القاف قال
.... أيسر دمجه مع قرينه
حنوش قالنا
يابن ال ..... يلاه بينا من هنا بسرعه مفيش وقت جيش المۏتى محاصر المكان من بره لازم نتنقل حالا .
ماهر أخد العصاية من على الأرض وبص على اللى موجودين فى الأوضة وقال
أمال فين عيد ...
قطع كلامه لما أنتبه لعيد وهو على السرير فى القفص ودمه متصفى جرى عليه وقالنا وهو مصډوم
مفكتوش عيد ليه !!!
شال الخراطيم المتوصلة بجسمه وهزه وهو بيقول
يلا ياعيد ... جدى ناير بنفسه جه علشان ينقذنا.
أبن القاف قرب من ماهر وهو بيبكى وبيقوله
البقاء لله !!!
ماهر زق أبن القاف بغلظه وقال وهو مڼهار
عيد ماماتش .. عيد عايش أهوه .. قوم ياعيد .. قوم قولهم أنك لسه عايش وانى مجبتكش هنا علشان ټموت قوم ياعيد ... قوم.
حنوش قرب على ماهر وقاله
مفيش وقت ياماهر لازم نهرب من هنا بسرعة على الاقل عشان ننتقم لعيد ...
حنوش شاورلنا علشان نلمسه فقربنا كلنا منه ولمسناه لمس ماهر ونقلنا فى نفس الوقت اللى فتح فيه الساحر