روايه عشقك أذاب قسۏتي الجزء الاول بقلم ريهام حلمي (الفصول الاخيره كامله)
انك مغصوبه !!
رد عليه حياه وهى تصرح فى ملامحه الرجوليه والجذابه
بصراحه انا كنت فى الاول مغصوبه على الجواز زى ما قولتلك لكن دلوقتى ...
صمتت حياه وارتبكت بخجل ثم اكملت بخفوت
لكن دلوقتى انا مستعده اكمل معاك عمرى كله ..
فرح حسام من حديثها ثم قال لها بسعاده
وانا اوعدك يا حياتى مش هتندمى ابدا وهخليكى اسعد واحده فى الدنيا !!
وانا عارف انى عصبى شويه بس والله قلبى طيب وغلبان !
ضحكت حياه عليه بشده بينما هام حسام فى ضحكتها التى اول مره يسمعها ثم ردت عليه حياه بشك
اه طيب اوى يا دكتور ...
ابتسم حسام وهو يجيبها
حضرتك عندك شك فى كده !!
رد عليه حياه بضحك
لا ابدا هو انا اقدر اقول حاجه !!
كانت ندى تحمل فى يدها حقيبه صغيره تخص حياه لتذهب بها الى غرفه حياه بينما كان احمد ذاهبا الى غرفته ورأى ندى بتلك الحاله اقترب منها ثم نزع عنها الحقيه بقوه وهتف بها بعصبيه
انتى بتعملى ايه!
تعجبت ندى من عصبيته فسألته بدهشه
جذبها احمد من زراعها برفق قائلا پحده خفيفه
فى انك ما ينفعش تشيلى حاجه تقيله يا هانم ولا نسيتى انك حامل
ادمعت عينا ندى من حديثه وردت عليه بنبره باكيه
لا مش نسيت بس الشنطه مش تقيله اوى ...
رق قلب احمد لها عندما وجدها على وشك البكاء ولكنه اراد ان يظهر عكس ذلك حتى لا تستهتر فى مسأله حملها فرد عليها احمد بجديه مصطنعه
هنا ولم تتحمل ندى اكثر من ذلك وااطلقت لدموعها العنان بينما تعجب احمد من بكائها الغير مبرر فاحتضنها وربت على ظهرها بحنان وهو يقول بندم
انا آسف يا ندى بس ده ممكن ېأذيكى يا حبيبتى
رد عليه ندى من بين شهقاتها
انا ما بقتش استحمل وممكن اعيط من غير سبب
ربت احمد على ظهرها بحنان ثم قال لها بحب
اومات ندى برأسها بينما ضمھا اليه احمد بقوه وهو يدعو الله ان تمر شهور الحمل بخير وسلام
فى احدى المطاعم الشهيره
اخذ سيف منه الى احدى المطاعم الشهيره و عندما دلفا الى الداخل وجدت المطعم خلى من رواده فتعجبت لهذا فنظرت اليع منه مستفسره فهمس سيف بجوار اذنها وهو يفمز لها
ضحكت منه على مرحه ثم جاء اليهم مدير المطعم فرجع سيف الى شخصيته الجديه وتحدثا سويا ثم قادهم الى الطاولن التى خصصها لهم ...
جذب سيف احدى المقاعد بيده واشار لها بالجلوس فعلت منه بينما جلس هو الاخر قبالها وجاء اليهم العامل بقائمه الطعام فسألها سيف بعدما اشار للعامل بالرحيل
كتكوتى الحلوه تحب تاكل ايه !
ابتسمت منه لتدليله لها واجابته بحيره
معرفش اطلبلى انتى بقى يا سيفو...
اغتاظ سيف من تدليلها له بتلك الطريقه فهتف بعصبيه مصنعه
ايه سيفو دى كمان لا انا ما بحبش كده انا بس اللى ادلع انما انت لا !!
لوت منه فمها بضيق ثم ردت عليه بغيظ
نعم نعم اشمعنا بقى !يبقى انتى كمان ما تدلعنيش !
ثم اكملت بتساؤل
وبعدين ايه كل شويه كتكوته وبطه شايفنى بطير قدامك !!
اغتاظ سيف منه ومد يده وقرصها بقوه من وجنتيها مثلما يفعل مع