روايه عشقك أذاب قسۏتي الجزء الاول بقلم ريهام حلمي(الفصل16/17/18)
نفسها
منك لله يا طارق انت وسيف..
فى فيلا احمد مهران
كانت حياه تجلس بفراشها وهى تنظر امامها بشرود فرن هاتفها فامسكته وجدته محمد فسرعان ما نزلت دموعها على وجهها...
ضغطت حياه على الزر فانتظر محمد ان ترد عليه ولكن هو لم يسمع الا شهقاتها فاغمض عينيه بخزن ودام الصمت بينهم اكثر من دقيقتين ولايستطع احد ان يتفوه بحرف
انا اسفه يا محمد ...اسفه
قبض محمد على يده پعنف قائلا بتساؤل
فى ايه يا حياه !!
قصت عليه حياه ان اخيها اجبرها على مقابله صديق وانه موافق عليه بشده كان محمد يستمع لها وهو يضغط پعنف على هاتفه فحاولت حياه ان تهدأه عندما وجدته يصمت
محمد..انا...
قاطعها محمد وهو يحدثها بهدوء مصطنع
ابتلعت حياه ريقها بصعوبه قائله بخفوت
يعنى ايه!
اجابها محمد بحزن شديد
انا اتصلت عشان اقولك انى مسافر بره مصر.
اتسعت عينا حياه پصدمه قائله پبكاء
وانا يا محمد هتسبنى !
لم يرد محمد عليها فكيف يجيب على سؤالها فهو لن يتخلى عن كرامته امام شقيقها فقد ذهب اليه واخبره برفضه وان حياه خطبت لشخص آخر وطلب منه ان يبتعد عنها فهو يعرف شيقته جيدا صغيره ولم تعرف مصلحتها حيدا ولم تتحمل معه عيشته المحدوده
ربنا يوفقك يا حياه فى حياتك سلام !!!
لم ينتظر محمد ردها واغلق الهاتف بحزن بينما لم تتحمل حياه ما قاله ففقدت الوعى على الفور....
فى فيلا سيف الصاوي
بعد ساعه وصل المأذون وكذلك احمد وحسام والمحامى الخاص بسيف بدأ المأذون فى اجراءت الزواج ثم اخبر سيف ان يمضى على عقد الزواج وكذلك العروس
دلف سيف الى الداخل وجد منه ممده على فراشها وهى تنظر للسقف بشرود فهتف بها پحده
فوقى يا بت انتى
التفتت اليه منه وهى تنظر لها ببرودلم يهتم بها وذهب باتجاهها وفك ثم ذهب باتجاه الدولاب واخرج لها حجابا من الملابس التى ابتاعها لها ثم قذفه فى وجههاقائلا بخشونه
نظرت اليه باستغراب ولكنها لم تريد ان تجادل معه فارتده بضيق ثم ذهب باتحاه الباب واذن المحامى بالدخول ثم امرها ان تمضى
يلا يا عروسه امضى على عقد الجواز!
نظرت له منه پخوف وزعر من الاتى فنظرت الى سيف وجدته ينظر لها بتوعد ان رفضت اغمضت منه عينيها ثم خطت امضتها فى المكان الذى اشار لها
كفاايه بقى ايدى وجعتنى
نهرها سيف قائلا پحده
اخرسى .
سيف بدون مقدمات اطبق بشفتيه على شفتيها
مبرووك يا عروسه ..
ثم نهض من جانبها وخرج وصفع الباب خلفه بقوه بينما ضمت منه ركبتيها الى صدرها واسندت راسها عليها واڼفجرت بالبكاء المرير من فعلته ....
الفصل السابع عشر
فى فيلا سيف الصاوى
جلس سيف على الاريكه بصاله الفيلا بعدما رحل الكل وظل يفكر فى كيفيه التعامل مع زوجته فبرغم الذى فعلته هو لم يريد ان يأذيها فتلك العنيده تثير بداخله مشاعر كثيره كان قد نساها
تنهد بضيق ثم نظر للاعلى ونهض من مكانه