روايه عشقك أذاب قسۏتي الجزء الثاني ريهام حلمي الفصل 27
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
عشقك أذاب قسۏتي الجزء الثاني
الكاتبه ريهام حلمي
البارت 27
الفصل السابع والعشرون والاخير
اسيره قلبي
قطب فارس جبينه بعدم فهم وهو يراها في بيته فسألها بتعجب
_انتي بتعملي ايه هنا!!
ابتلعت فرح ريقها پخوف ثم تراجعت اراديا للخلف خوفا منه فلاحظ هو ذلك وقبل ان يتحدث هتفت حياه بصرامه
_فارس تعالي هنا انا عاوزاك!!
_خير يا امى !!
صړخت به حياه پغضب
_خير وهيجى منين الخير يا حضره الظابط وانت عاملي فتوه وبتلفق قضايا زور للناس وكمان بتجبر البنت تجوزك وتسيب خطيبها !!
لو قلنا ان شياطين الانس والجن تجمعوا برأسه لم يكفوا وهو يستمع لكلمات والدته الغاضبه فنظر خلفه والقي نظره شړ الي فرح وهو يتوعدها ثم ارجع برأسه الي والدته وهو يقول ببرود
اغتاظت فرح منه كثيرا وودت لوصرخت بوجهه محتجه ولكنها فضلت الذهاب من هنا الان حتي تختفي من انظاره الشرسه التي توجه اليها فادارت مقبض الباب وهمت ان تخرج لكن وجدته يمسك معصمها پعنف تأوهت لها حاولت تخليص يدها من قبضته لكنها لم تستطع حتي جرها فارس خلفه ثم القاها پعنف علي الاريكه وهو يهتف پحده
انكمشت فرح من هيئته پخوف بينما صدمت حياه مما يقوله فزجرته پغضب
_يا خساره تربيتى فيك يا فارس بتعمل كده ليه قولي !!
اغتاظ فارس بشده ووالدته تزجره امام فرح فهتف پحده
_ايوه انا عملت كده لانها بنتوتستاهل كل اللي يجرالها ومفيش خلاص ليها مني والا مش هرحمها ولا هرحم عليتها كلهم .
_انت ايه ما بتفهمش انا بكرهك وعمري ما هحبك ابدا ومصطفى بس اللى هفضل طول عمري احبه لكن انت واحد اناني وحيوانو..اا وآآاااه
صړخت فرح عندما هوي فارس علي وجنتها بصفعه عڼيفه اسقطتها ارضا فأخذت فرح تبكي بصوت مسموع كالاطفال وهي تضع يدها علي وجنتها بينما اتسعت عينيا حياه مما فعله ابنها بالفتاه فوكزته في كتفه پحده وهي تتجه لفرح
اخذ فارس يلهث پعنف من فرط عصبيته وهو يري والدته تربت علي كتفها وتساعدها علي النهوض فقالت لها حياه باعتذار
_معلش يا حبيبتي انا اسفه علي اللي حصل الواد ده شكله اټجنن خالص.
لم تهدأ فرح وانما ظلت تبكي بصوت مسموع وهي في موقف مخزي الان عندما صفعها امام والدته بينما جن جنون فارس من كلمات والدته وهو يقول پغضب
_شكلى انا اللي هعلمك الادب يا فارس!
نطقها حسام پغضب الذي كان يقف علي الباب ويستمع لجنون ابنه وايضا حسن الذي جاء مع فارس ولكنه ظل بالخارج يهاتف المشفي ولم ينتبه الي فارس الذي دلف الي الفيلا
تقدم حسام حتي وقف امام فارس وهو ينهره پغضب
_انت اټجننت انا مش نبهت عليك بلاش العصبيه والتهور ده مفيش فايده فيك ابدا.
جاءت رنيم علي اثر الصوت وابتسمت ببلاهه عندما وجدت حسن امامها بينما قبض فارس علي كفه بقوه حتي ابيضت مفاصلها
من