الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

روايه عشقك أذاب قسۏتي الجزء الثاني ريهام حلمي الفصل 27

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

شده الانفعال فلاحظه حسن وحاول ان يهدا من روعه قائلا بهدوء
_اهدي يا فارس وتعالي نخرج بره يلا.
رد عليه فارس بصياح
_لا انا مش خارج قبل ما اشوف ايه اخرتها مع الهانم دي.
بكت فرح بشده وهي تتجه لحسام قائله بتوسل
_ابوس ايدك با عمو خليه يسبني اعتبر بنتك في مكاني انا مش بحبه ارجوك اعمل حاجه واا
لم تستطع فرح ان تكمل باقي جملتها بسبب جذب فارس لها بقوه ثم قال بعصبيه
_مش هتعرفي تخلصي مني ابدا يا فرح ولو ده حصل يبقي علي چثتي قبلها .
زجره حسام بعصبيه اكثر
_فارس سيب البنت حالا والا هتصرف تصرف مش هيعجبك ابدا.
لم يستمع فارس لحديث والده حيث جذب فرح بقوه ثم اتجه بها الي احدي الغرف ثم القاها پعنف بالداخل حتي سقطت علي الارضيه بتأوه ومن ثم اغلق الباب عليها بقوه والجميع خلفه يحاولون تخليصها منه ..
بدأ فارس بضيق النفس واخذ يسعل بقوه شديده فركض اليه الجميع واولهم حسن الذي اسرع الي صديقه يحاول تهدأته ولكن فشل تلك المره فقال حسن بقلق 
_لازم ننقله للمستشفي حالا قبل ما يتعرض لزبحه صدريه انا هتصل بالاسعاف بسرعه.
قلق الجميع من حالته وخاصه حسام الذي شعر ان السبب في انفعاله ولم يدروا حقا ماذا يفعلوا فارس بحالته تلك ام تلك الفتاه الموجوده بداخل الغرفه وتطرق باعلي صوتها مستنجده ..
جثي حسام علي ركبتيه بجانب ابنه محاولا اخذ المفتاح ليخرج الفتاه المسكينه لكن كان فارس قابض علي المفتاح بقوه عجيبه رافضا تركه فحاول حسام تهدأته وهو يمسح علي شعره قائلا بهدوء 
_ما تقلقش يا فارس انا مش هعمل حاجه انا هفتح للبنت اللي بتصرخ دي لاحسن يحصلها حاجه.
اغمض فارس عينه ثم تراخت قبضته عن المفتاح فاخذه حسام سريعا وفتح به باب الغرفه ليخرج فرح وما ان فتح الباب حتي حاولت فرح الركض للخارج خوفا منهم لكن امسكها خسام من زراعها بهدوء قائلا بجديه
_عاوز اتكلم معاكي يا فرح وبعدين هسيبك تمشي .
ادمعت عينا فرح واخيرا نظرت الي فارس الراقد ارضا وهو يحاول اخذ نفسه فابتلعت ريقها پخوف وهي تري حياه تضمه پبكاء حار فأومت له بصمت وهمت ان تدلف فقاطعت رنيم طريقها وهي تقول پشراسه
_انتي عملتي ايه في اخويا والله ما هسيبك لو حصله حاجه .
_رنييييم
صاح بها حسن جازا علي اسنانه قبل ان يزجرها حسام فالتفتت له رنيم بغيظ فتابع هو پحده 
_ابعدي عنها وخليكي في حالك لما انشوف فارس في ايه!!
كشرت رنيم وهي تتطلع الي فرح بينما خشيت فرح من شراستها فامرها والدها بجديه 
_رنيم ابعدي عن وشي السعادي .
اشار حسام لفرح ان تدخل الي مكتبه ودلف هو خلفها بينما اغتاظت رنيم بشده ونظرت الي حسن شزرا
جلست فرح امام مكتب حسام ودموعها تملئ وجنتها فتنحنح حسام بخشونه قائلا بجديه 
_مش هلومك علي اللي انتي عملتيه ده حقك انك تختاري بارادتك بس لو قولتلك ان ابني فارس مش هيرجعلي الا بيكي انتي هتقولي ايه!!
نظرت اليه فرح بعدم فهم ولكنها صړخت به 
_طيب وانا انا فين من كل ده حضرتك بتطلب مني ارجعلك ابنك وتدمرني انا!!
رد عليها حسام پحده
_وطي صوتك انا بخيرك مش بجبرك علي حاجه مع اتي عارف ابني مش هيسيبك فكري في مصلحتك فارس ممكن ېقتل خطيبك وساعتها انتي هتخسريه وانا هخسر ابني يبقي استفدتي ايهوانتي شوفتي بنفسك لما بيتعصب بيعمل ايه.
نكست فرح رأسها پبكاء وظلت علي حالها حتي نهض خسام واقفا وهو
يقول بحزم
_هستتي

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات