الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة فريدة الحلواني

انت في الصفحة 2 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


انت وهو انتو كلكم عليه بدر بيتكلم صح ثم حكي لهم اتفاقهم سويا
اعجب الجميع بهذا الصبي ومن داخلهم واثقين انه لن يخلف وعده ابدا
وبالفعل اثبت بدر صدق وعده فها هو يذهب الي مدرسته ويعود سريعا للمنزل يطمان علي مهرته وياخذها بين زراعيه وهو يستذكر دروسه ثم يسلمها امانه للجده علي ان تعده ان لا تدع احد يحملها خاصا الصبيه حتي يعود من عمله

يذهب سريعا الي عمله مع جده ويعمل بجد كما لو كان شاب كبير وفي نهايه اليوم ياخذ راتبه ويشتري به كل ما يلزم صغيرته من حفاض اطفال او ما شابه علي قدر ما معه من مال
ولكن كان ما يؤرقه هو نوم مهرته في منزل عمته ليلا حتي اذا جاعت في الليل تقوم العمه نوال بارضاعها مع ابتها مها كان يتمني ان تنام الصغيره في احضانه فهو منذ قدومها ترك منزل ابيه واخذ جميع متعلقاته وانتقل للعيش في منزل الجد حتي يكون قريبا منها
وكان الصغيره شعرت به فبعد سته اشهر امتنعت عن الرضاعه من تلقاء نفسها واصبحت تاكل طعام الاطفال وتشرب العصاءر و هذا ما اسعد بدرنا جدا واصبح يحضر لها كل ما تشتهيه
وكان يقلب الدنيا راسا علي عقب اذ اكتشف ان احدا اشتري لها اي شىء يخصها
فاصبحو يشترون احتياجات المهره سرا فبالطبع لم يستطع مرتب الصغير علي تلبيه
احتياجات طفله بعمرها
ولكن الجد رفض ان يشعره بهذا واصبح يكمل ما ينقصها سرا
مرت الايام واصبح الصغير شابا يسر الناظرين فقد تخرج من كليه الهندسه هو وسليم صديقه الصدوق وباقي الشباب ما زالو يدرسون
واصبحت المليحه في التاسعه من عمرها في الصف السادس ولكنها عباره عن شيطانه تمشي علي الارض اينما وطات قدماها تاكد من وقوع كارثه اما منها او من ذلك البدر الذي اصبح مثل المصارعين وياكل باسنانه كل من يدوس لها علي طرف حقا اذا كانو يستطيعون اصلا فعلها
فهو يناصرها اذا كانت ظالمه او مظلومه
اما فيما بينهم فيعلمها خظاها مع وعد منها بعدم تكراره وهو يصدق وعدها فهي ابدا لا تكذب عليه ولا تستطيع ان تداري عنه شىء مهما كان تافه بمحض ارادتها
فهو بالنسبه لها محور الكون
هي تحب الجميع وتنادي عمتها بماما لانها امها بالرضاعه ولكن بدرها فهي تضعه في مكانه تخصه وحده لا يستطيع احد ان يصل اليها
فهو بالنسبه لها الدنيا وما فيها
دعونا نري فيما بعد كيف ستسير حياه ابطالنا
اوعدكم بكثيير من الضحك والعشق والغموض
الابنه نوال امراءه حنونه ولكن عصبيه وشخصيتها قويه جدااا متزوجه من ابن عمها عبدالرحمن فهو اتي من الصعيد حتي يلتحق بالجامعه وايضا يعمل مع عمه النعمان واحبها كثيرا وتم تزويجهم بعد انتهاءه من الجامعه وقد عاش ايضا في منزل النعمان بعد اصرار النعمان علي ذلك نظرا لانه يعتبره مثل اولاده
رزق منها بولد وبنت وليد و مها
وليد يبلغ ٢٧ عام دكتور جراحه قلب حنون ويحب المزاح ولكن عند الڠضب يتحول
مها تبلغ١٩ عام في العام الثاني من كليه فنون جميله مع ابنه خالها لوجي مشاغبه وتحب الهزار جدا
الحاج حسين رفيق الدرب للنعمان فهو صديقه منذ الشباب تعرف عليه حينما افتتح النعمان اول محل له وعمل معه حسين حتي صارو اخوه لا يفترقان وبرغم ان احوال الحاج حسين اصبحت ميسوره بفضل ابنه الوحيد وحفيده الا انه رفض ان يترك عمله مع صديقه
متزوج من الحاجه ناديه امراءه طيبه وله منها ابن وحيد
حسن محامي مشهور له مكتبه الخاص ويتولي جميع الشؤن القانونيه لعاءله النعمان
متزوج من عزه شخصيه قويه ولكن طيبه رزق منها بولد وبنت سليم و زينه
سليم يبلغ ٣٠ عام خريج هندسه صديق ابطالنا ويعتبروه اخ لهم وهو ايضا شريك معهم في عملهم الخاص
زينه تبلغ ١٨ عام في الصف الثالث الثانوي طيبه و تحب اصدقاءها جدا ولكنها تمتلك بعض الغرور جميله جدا و محجبه مثل بطلاتنا
دي الاشخاص الاساسيه وستظهر مع الاحداث شخصيات اخري
من داخل مشفي السلامه التخصصي للولاده المتواجد في منطقه محطه الرمل وسط الاسكندريه
نصعد الدور الثاني نجد غرفه العمليات بابها مغلق و يقف امامه الحاج احمد النعمان وولديه عادل وياسر و حفيديه بدر ومصطفي ومعهم حسن المحامي وابيه الحاج حسين صاحب الجد
وعلي مسافه ليست بالقليله نجد سيده رغم كبر عمرها الا انها ما زالت تتمتع بجمال باهر لما لا وهي تركيه الاصل هي ام بريهان زوجه الشهيد محمد نجدها تجلس علي احد مقاعد الانتظار تتمني مرور الوقت حتي تخرج ابنتها بعد خضوعها لعمليه ولاده قيصريه وها قد قاربت عالخروج
عادل اقعد يا حج ارتاخ شويه انت بقالك ساعه واقف علي رجلك
الجد النعمان سبني يا عادل ابوك لسه معجزش عشان يتعب مالوقفه انا مش هرتاح غير لما اشيل بنت الغالي علي ايدي دي هي املي الوحيد ان اشم رحته
ياسر ربنا يطلعها بالسلامه ياحج وتعيش وتربيها
ثم نظر لاخيه وقال سيبه براحته يا عادل
 

انت في الصفحة 2 من 49 صفحات