روايه معاناة بقلم إيمان ممدوح
أكملت حديثها بسخريه متذكره قوله لها كان دايما يقولي متطلعيش أسرا رنا برا وأنا زي الهبله أقول ديه اختي هحكي لمين يعني
وعامله فيها دكتوره نفسيه وبفهم الناس ده أنا طلعت مغفله قد الدنيا..
كادت أن تقاطع حديثها حتى هتفت رغد بصرامه اسمعي يابت أنت لحد هنا وكفايه مش عاوزه اعرفك ولااسمع صوتك ولاحتى اشوفك في مكان أنا فيه.
_وصل حقدها إلى قلب صديقتها رغد هذا ماطمئن قلبها قليلا أن لاتصدق حديثها السام الذي ألقته هي تضحك على ذاتها لقد تألمت كانت تستنزف في صحبتها لكن كانت ترى أن ملجأها هي طعنتها وپقسوه لاتعلم ستتعافى من أيهما خيانتها أم حماقة قلبها الذي صدق كل ماتتفوه به.
_أنت إزاي تشاركي سليم أبو الدهب ومتبلغنيش أنت بقيتي فاكراها شركتك بجد ولا إيه!
نظرت لين إليه بوجه يرتسم عليه الجمود لايفهم تعابيره وأثره جملته عليها هارون باشا أنا لاافتكرت إنها شركتي على الرغم إني بنتك يعني بس هعدي النقطه ديه شكلك معترف بيها أوقات معينه الشركه اللي بتقول إني بنفذ فيها قرارات من دماغي أنا اللي شايلاها.
تجعد جبينها ثم تحدثت بعدم فهم يعني إيه
_يعني أخوكي اللي جاي من السفر هيمسك الشركه ديه.
صفعه تلقتها للتو لأول مره تجعل تعابيره تظهر على وجهها بكل وضوح لم تستطع تلك المره أن يرتسم الجمود ويطغى على ملامحها.
وضعت يديها على جبينها بإرهاق أنت كنت متجوز!
سقطت على المقعد الذي بجانبها ثم نطقت بذهول أنا كنت متوقعه منك أي حاجه إلا إنك تخبي حاجه زي كده ليه! أنت لابتخاف وعايش حياتك وانا اللي شايله كل حاجه إيه اللي يخليك تخبي أنت فاكراني خاېفه على الشركه وتعبي اللي عملته فيها وكل
ده أنا كنت عامله حسابي من الضربه اللي ممكن تدهالي في أي وقت بس متوقعتش تطلع سر زي ده مع الضربه اللي هاخدهااللي زيك ميتعاتبش عمرك