الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية بيت العيلة كامله

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجة في لحظة مكنتش في الحسبان وعكس توقعات حد نزل كف شريف على وش باسل في صڤعة بث فيها كل غضبه..
يتبع....
وقبل ما يستوعب حد منهم أي حاجة في لحظة مكنتش في الحسبان وعكس توقعات حد نزل كف شريف على وش باسل في صڤعة بث فيها كل غضبه..
حورية عينها وسعت وفلتت منها شهقة صغيرة نتجوا عن صډمتها بفعلة شريف باسل بصله بدون ما ينطق بكلمة لكن كان واضح مدى غضبه من وتيرة تنفسه اللي زادت.
صدره بيعلى ويهبط بسرعة حورية بصت لشريف وقالت بدموع اتجمعت في عيونها للإهانة اللي اتعرض ليها زوجها قصادها ليه كدا يا عمو حرام عليك!
حرمت عليك عشتك يا بعيدة يا حرامية يابنت ال فكركم مش هنعرف يا منك ليها!
كمل بصوت كان عالي جدا ودا بسبب هدوء المكان حواليهم بما إنه الفجر اطلعوا بالذهب اخلصوا ولا خلاص بعتوه وبلبعته فلوسه.
بلع باسل ريقه.... 
رفع عينه وبصله...
صمت ساد في الأجواء لما يقارب النص دقيقة.. 
قطعه باسل بكلامه اللي ضغط على كل كلمة فيه شكرا يابويا يا محترم شكرا يا قدوة يا اللي مربيني.
كل دا حصل وهو لسة ماسك إيد حورية اللي سمحت لدموعها تنزل صعبان عليها نفسها وجوزها مش دي الحياة اللي كانت بتحلم بيها وتتمناها مع شريك حياتها... 
مش دول الناس اللي فكرت إنها وسطهم هتحس إنها بنتهم زوجات أخوان جوزها اللي كانت بتقول هيكونوا أخوات ليها حماها وحماتها اللي فكرتهم هيبقوا أب وأم تانيين ليها.. 
كل دا كان مجرد اعتقاد في عقلها تبخر بمجرد ما دخلت البيت دا.
طلع باسل وهي وراه عدوا على بيت ياسر وبسنت اللي بابهم كان مقفول والجو حواليه هادي ظاهريا وجوة كان واقف ياسر بيبص من العين السحرية وجنبه بسنت بتهمس مين اللي طالع.
رد عليها بنفس نبرة الصوت باسل ومراته.
سابته واقف عند الباب وقعدت في الانتريه تثائبت وقالت بنعاس بعد ما قاموا على صوت زعيق شريف مش هنخلص بقى! مش هنرتاح غير لما الحوار دا يخلص وشكله مش هيخلص. 
راح قعد قصادها ورد مش هيخلص ليه ما خلاص كدا باسل وحورية اللي خدوه.
ابتسمت بتريقة أنت مصدق يا ياسر! لعلمك باسل وحورية لا يمكن يعمله كدا شوف أنا اطيق العمى ولا اطيقهم وبقولك مستحيل يكونوا هما.
رفع حاجبه مستحيل ليه يا حبيبتي ملايكة هما
والله ما هما بيبقى باين على الشخص شخصيته و لا باسل ولا حورية ناس يسرق وا.
ابتسم بتريقة أنت اللي غلبانة والله أصلك متعرفيش إن كل اللي
يبانوا طيبين دول هم اللي بيكونوا مش تمام...
كمل وهو بيقف مسمعتيش عن المثل اللي بيقولك ياما تحت السواهي دواهي
دخل الأوضة عشان يحاول ينام مكنش نام من امبارح بسبب شعوره بالخۏف حاول يوهم نفسه كتير إنه في السليم وإن التهمة لابسة حورية وباسل لكن الخۏف جواه ماراحش.
وعلى السلم لما كان باسل وحورية طالعين عدوا على بيت رضا وبثينة اللي كانوا واقفين قصاد بيتهم دخلوا ورزعت بثينة الباب بتعمد..
بصلها رضا ليه كدا عيب!
عيب آه دول يستاهلوا الح رق عالم بجحة بصحيح شوفت باسل أخوك بيرد إزاي أومال لو ماكنوش حرا مية!
مش متأكدين لسة خودي بالك.
لأ ودي محتاجة تأكيد ما واضحة.!
وفي بيت باسل وحورية
رزع باسل الباب من شدة غضبه كانت أول مرة تشوفه متعصب كدا عمال يدخل في كل مكان شوية بيتحرك بعشوائية وبدون سبب واضح.
كان داخل الأوضة للمرة التالتة وهي كانت قاعدة على السرير وقفت قصاده فبصلها وسألها عايزة حاجة
بتدور على حاجة
لأ.
خلاص اقعد!
بصلها وسكت فمسكت إيده وشدته للسرير قعدت وهو قصادها لسة ماسكة إيده..
متفكرش كتير..
رد بعد صمت ثواني ازاي يا حورية 
بيتهمني بسړقة أمي! ضړبني من غير ما يعرف حتى إذا كان شكه في محله واضح ان كلهم مفكرين نفس الشيء!
مش مهم! أنا واثقة فيك وواثقة إن عمرك ما تعمل كدا أنت هتفضل في نظرية باسل الراجل الصادق اللي بيحبني اللي الدنيا كلها تشهد بأدبه وأخلاقه سندي وكل ما ليا.
بصلها ومردش فحضنته وهي بتكرر أنا معاك ومصدقاك يا باسل.
في اليوم التاني واقف ياسر في محل الذهب بعد ما طلعه ووقف عشان يستبدله محطش في دماغه الفحص الدي بيتعمل من صاحب المكان.
اللي سابه لدقايق ودخل جوة بعدها خرج..
هتتأخروا ولا إي
ثواني يافندم بنجهز الفلوس.
عدى ربع ساعة بالظبط وكانت الصدمة شريف أبوه ورضا داخلين المكان...!!!
يتبع....
راح ياسر عشان يبيع ذهب أمه اللي سبق وسر قه وفي حين ما هو واقف بإنتظار صاحب المحل يطلعله بالفلوس اټصدم بدخول شريف أبوه المكان ومعاه رضا أخوه.
وقف بسرعة قصاد شريف أبوه اللي نظراته لا تبشر بخير أما رضا اتحرك ناحية الراجل اللي مد إيده بالذهب اتفضل يا أستاذ.
أخذه رضا ممكن أعرف مين اللي اداك الرقم وعرفت منين إنه بتاعنا
بدأ الراجل يحكيله اللي حصل الصبح..
لما دخل باسل محل الذهب التالت الموجود في البلد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
التفتله الراجل وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا وسهلا بيك يا فندم.
حبيبي كنت بس عايز منك خدمة يا أستاذ..... 
ساب كلامه متعلق بحيث يعرف عن نفسه كمال ... كمال يا فندم أوؤمورني..
مش عارف إذا كنت هتفدني يا أستاذ كمال ولا لأ بس هقولك وأمري لله الوقتي إحنا عندنا في البيت دهب الحجة اتسرق أربع غوايش وحلقين وخاتم...
طلع تلفونه على صورة بتجمعه هو وأمه وأخواته هي دي أمي وأنا اللي على اليمين دا والجوز اللي على الشمال اخواتي..
كبر الشاشة على أمه عشان يبان الذهب دا شكلهم واضح والحلق بقى مدور وكبير.... 
بص حواليه يمكن يلاقي حلق في المحل بنفس الوصف لحد ما عينه وقعت على واحد زي بتاع فوزية بالظبط زي دا تماما.
أخد نفس وكمل وهو بيديه ورقة فيها رقم ما وعنوان دا عنوان الجواهرجي اللي جايبين منه إحنا لسة شاريينه من ميكملش سنة تقدر تكمله وتتأكد منه.
هز الراجل رأسه اممم طب لو حصل وجالي شخص عشان يبيعه مع إن دا مستحيل طبعا.
منا قولتلك في الأول يمكن ماتفيدنيش دي ورقة برقم الحج شريف أبويا لو حصل ياريت تتصل عليه...
سابه وخرج عشان يكمل مشواره عشان يكرر نفس اللي عمله في باقي الأماكن اللي يعرفها...
حكى كمال كل اللي حصل لرضا اللي كان شريف جه ووقف جنبه كلمت ربيع الجواهرجي واتأكدت منه فعلا إن الدهب من عنده... 
كمل بدهشة بس ماتوقعتش خالص يكون أخوك هو اللي سرقه أنا أول ما شوفته داخل المحل قولت جاي يسأل لقيته بيطلعه!!
شكروه الاتنين وخرجوا من المحل كان ياسر جرى من المكان كله من ساعة ما شريف بعد عنه مبيفكرش غير في إنه لازم ينجد نفسه من شړ أبوه.
بيت حورية وباسل
إن شاء الله يلاقوه والحق يبان أنت كدا عملت اللي عليك يا باسل متشغلش بالك بقى كتير.
مش ههدى ولا يهدالي بال غير لما يتأكدوا إن مش إحنا اللي سرقناهم دا غير إن اللي خدهم واحد من البيت هنا ولو ذكي شوية مستحيل يبيع الدهب في محل دهب!
ويمكن يكون غبي برضو.
ردت عليه بجدية فبصلها وضحك ضحكتيني وأنا مليش نفس والله.
رجعت شعرها لورا بغرور أنا أصلا نعمة في حياة أي حد... 
مسك إيدها ور بجدية مكنتش تتوقعها دا بجد والله كفاية صوتك في المكان يا حور بالدنيا والله.
اقعد بقى اكسفني كل شوية كل شوية..
ضحك حقك عليا... 
تخن صوته قومي يا أمينة جهزي الغدا لسي السيد.
ضحكت لأ لأ مش للدرجة!
تحت في بيت فوزية وشريف تحديدا..
كانت بسنت وبثينة قاعدين معاها بيصبروها على سړقة الدهب وإن أكيد هيلاقوا اللي سرقه..
أنا مش عارفة عمي شريف ما مبيتصرفش ليه! ساكت على حورية كدا ليه. 
اتكلمت بثينة فردت فوزية وهي بټضرب على رجليها أنا عارفة يختي!!! ربنا يجحمها مطرح ما هي وينتقم منها البعيدة..
بصتلهم بسنت بضيق مايمكن عايزين يتأكدوا مين اللي سرقه الله أعلم ممكن ماتطلعش حورية.
أنت هتعملي شكل رضا! ياختي حورية دي حية بس صغيرة ماشوفتيش يومها لما قالت إني زقيتها من على السلم وأنا أصلا كنت راحة اسندها
بصتلها بسنت بطرف عينها شوفت يا بثينة شوفت يا حبيبتي.
دخل شريف البيت ووراه رضا وقف قصاد التلاتة وقال وعينه على بسنت جوزك فين
وقفت ياسر نزل من الصبح ولسة مرجعش في حاجة ولا إي
ابتسم بتريقة في حاجة
برق في إن البيه هو اللي كان سارق الدهب.....
يتبع....
جوزك فين
وقفت ياسر نزل من الصبح ولسة مرجعش في حاجة ولا إي
ابتسم بتريقة في حاجة
برق وهو بيكمل في إن البيه هو اللي كان سارق الدهب.....
بسنت عينها وسعت بعد جملته پصدمة كلامه عن إن دايما اللي بيبان عليهم الطيبة بيكونوا هم دول محل الشك سخريته من دفاعها عن باسل و حورية كل دا مجرد تمويه عشان يخبي بيه فعلته..
دار في عقلها أسئلة كتير ولكن كان أهمهم هو سرقه امتى المفروض إن الدهب اتسرق في اليوم اللي اتضرب فيه  والطفلة سرقه امتى وهي كانت معاه طول الوقت..
دا اللي كان بيدور في عقل بسنت.
أما عن فوزية أم ياسر ضړبت فوق صدرها پصدمة مش قادرة تصدق إن ياسر هو اللي عملها واحد من عيالها! 
ومين!!
بكرها.! أول ما شافت عينها.!!
مسكت في الملاية تحت إيدها بكل قوتها بعد شعورها إن جسمها كله ساب من بعضه كانت بتقاوم الدوخة اللي حست بيها فجأة بفعلتها دي.
وبين صدمة بسنت وفوزية وجمود شريف كانت قاعدة بثينة زي هي بدون ما تتحرك إنش واحد بتسمع الكلام بحرص شديد!
بتقارنه بكلام بسنت
من شوية لما قالت إن مش حورية وباسل اللي خدوه بتحاول تعرف هل يترى بسنت كانت عارفة ومتفقة مع ياسر ولا فعلا متعرفش حاجة زي ما باين على ملامح وشها
كان رضا سابهم من البداية وطلع يشوف ياسر فوقفت بثينة لما الصمت طال ومحدش فيهم زود حاجة.
عن إذنكم يا جماعة..
طلعت عشان تشوف رضا وتعرف منه أكتر ملقتوش في البيت ولا عند بيت ياسر فكملت لحد فوق كان باب بيت حورية وباسل مقفول فكملت طلوع للسطح.
كان واقف في نصه التلفون على ودنه بيتكلم وهو بيدور بعينه في المكان ماله يعني يا داليا دور برد عادي ولا شديد
اتحرك عشان يبص جوة أكتر يمكن يلاقي ياسر مستخبي في أي حتة وهو لسة بيكلم داليا مراته التانية خلاص أنا بالظبط ربع ساعة وهجيلك خلاص متعيطيش بقى أنا هاجي والله!
قفل ولف عشان ينزل بعد ما فقد الأمل إنه يلاقيه فاتفاجئ ببثينة في وشه....
سألته بتريقة بعد ما ربعت إيدها إيه هو الصغنن تعبان
رد عليها ببرود آه الصغنن تعبان.
اتكلمت بعصبية هو أنا عشان قولتلك إني عارفة هتسوق فيها يا رضا!! لأ أنا عقلي تعبان وممكن أخلص عليك لو

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات