رواية بيت العيلة كامله
بإستنجاد وعلى السلم بتجري بثينة.
دخلت البيت عند حماها وحماتها وهي بتجري ناحية مصدر الصوت وقفت قصاد فوزية على الأرض واتكلمت ووشها ناحية بسنت اللي بټعيط وهي بتخبط على الباب في إي يا بسنت إي الصوت دا
كان قصدها الصوت الخارج من الأوضة زعيق ياسر اللي بيطلع بعد كل ضړبة من حزام أبوه بالإضافة للشتاي م الموجهة ليه
يا جماعة فهموني في إي
ملكيش دعوة.
صړخت بيها بسنت بأعلى صوتها و كملت بنفس النبرة أنت إي اللي منزلك أصلا!
نازلة تشمتي فيا صح.
رفعت بثينة حاجبها بإستنكار براحة يا حبيبتي على نفسك أنا هشغل بالي بيكي ليه ياختي محور الكون
دورت رأسها وبصتلها إنشالله ټولعوا في بعض يا حبيبتي..
ل أمل صالح.
طلعت بيتها تاني رغم الصوت جواها اللي عايزها تفضل عشان ميفوتهاش حاجة..
تحت...
فتح شريف الباب وخرج وهو بينهج بسرعة دخلت بسنت ووراها اتعدلت فوزية بسرعة عشان تطمن على ابنها..
بعد العصر مباشرة كان باسل داخل البيت هو وحورية دخل عند امه وأبوه الأول اللي كانوا قاعدين كل واحد في ناحية ومحدش فيهم بيتكلم.
السلام عليكم..
محدش فيهم رد فقالت حورية إزيك يا عمو إزيك يا طنط.
ومرة تانية محدش رد ولا قال حاجة دخل باسل في الكلام وقال اللي جاي عشانه بدون ما يسأل عن أي حاجة حصلت الصبح وهو ماشي معلش يا حجة عايز المفتاح اللي معاك بتاع الشقة فوق.
أنا وحورية نسينا مفاتيحنا فوق وقفلنا عليها ولسة جايين.
وأنت مفتكرتش المفاتيح غير دلوقتي.
اخد نفس ورد عليها لأ بس وإحنا ماشيين كنتوا مشغولين باللي حصل فمعرفتش أقول حاجة.
اتكلم شريف والبيه طبعا مكلفش نفسه يسأل في إي ولا إي اللي حصل عايش مع ناس غرب هو..
رد عليه ببرود رغم غضبه اللي كاتمه بالعافية آه للأسف أنتم اللي خلتوني غريب وسطكم يا عيلتي..
قال الأخيرة بتريقة فردت عليه فوزية بملل وهي بتشاور على الأوضة خش خش خدوا من الدولاب وماتوجعش دماغنا.
دخل باسل عشان يجيب المفتاح فطول جوة لأنه مكنش لاقيه فوزية برة بصت لحورية بضيق واتكلمت بشدة وحسرة باينة بوضوح في نبرة صوتها مدي خشي قوليله في الدلفة اليمين تحت الهدوم الشتوي.
دخلت حورية ودقايق خرجوا ال وطلعوا بيتهم أثناء مرورهم على بيت بثينة ورضا سمعوا زعيق بثينة وأنت فاكرني بروح أمك مش عارفة
وعند بثينة ورضا..
كانت واقفة قصاد رضا في إيدها سکين ة مثبتاها على رقبته وهو بيبصلها پصدمة إنها عارفة إنه متجوز وبسبب رد فعلها..
بثينة نزلي الس كينة عشان بدأت توجعني نتفاهم!
نتفاهم آه عارف لو حد عرف من عيلتك بنت ال والله لأموتك يا رضا.
بعدت عنه فبسرعة مسح رقبته اتفاجئ بالد م على رقبته فرجع لورا وهي كملت كلام مش هخلي بسنت تشمت فيا..
بصتله دا جوزها كان مطحون تحت النهاردة راجل شبه العيلة اللي طالع منها.
شد الس كينة منها ورماها شدها من شعرها للأوضة وهي بتحاول تفلت منه صوتت بأعلى صوتها وزقته لكن بلا فايدة ورضا بيحاول يرد كرامته اللي بعترتها هي بفعلتها.
رماها على الأرض وبصلها بشړ أنا إبن إني جيت اتكلم معاك.....
اليوم التاني حوالي الساعة ١ الضهر بيت شريف وفوزية...
ل أمل صالح.
خرجت فوزية من أوضتها بتلطم الحقني يا شريف الحقني...
اتعدل بعد كان نايم على الأرض مالك يا ولية أنت في إي
الدهب مش لاقية الدهب كله!!
وفي نفس وقت كلامها كان باسل راكب العربية مع حورية بعد ما مشوا من البيت الفجر ومعاهم اهم شنط السفر مسافرين....
يتبع....
مالك يا ولية أنت في إي
الدهب مش لاقية الدهب كله!!
وقف شريف بسرعة مش لاقية الدهب!!
مش لاقية الدهب إزاي يعني!
والله ما لاقياه قلبت الدولاب كله على الأرض وملقتوش دورت في الأوضة مش لاقياه..
دخلت تاني وهي بتتضرب على رجليها بهم وهو وراها آخر مرة شوفتيه امتى
فتحتيه امتى آخر مرة!
قعدت على السرير مع شعورها إن رجليها خلاص مبقتش قادرة تشيلها ردت عليه وهي بتشد في هدومها إمبارح الصبح أنا ياخويا كل يوم بشوفه مرة أول ما بصحى ومرة وأنا داخلة أنام إلا إمبارح بس مشوفتوش وأنا داخلة بسبب اللي حصل وأول ما قومت من النوم جري روحت عشان أشوفه بس ملقتوش..!!
كان بيسمعها وهو بيدور في الهدوم على الأرض اتعدل ورمى اللي في إيده على الأرض بعصبية ملقتيهوش إزاي هو حد بيخش المخروبة دي غيرنا
ضړبت على رجليها بحسرة معرفش معرفش...
سكتوا الاتنين لدقايق كل واحد في حال..
هي قاعدة على السرير مهمومة وهو مشغول في البحث عنه..
لحد ما فجأة افتكرت إمبارح عينها وسعت وقالت بسرعة حورية..
ساب اللي في إيده وبصلها فكملت وهي بتقف وكأنها لقت الذهب خلاص هي حورية...
شاورت بإبهامها لورا كعلامة على الماضي فاكر امبارح لما دخلت عشان تاخد المفتاح هي وباسل محدش فتحه بعدهم!
الډم غلى في عروقه رفع عبايته وخرج من البيت بخطوات شبيهة للجري لحد ما وصل قصاد بيتهم في آخر دور قبل السطح.
رفع كف إيده وبدأ يخبط على الباب پعنف ناتج عن غضبه ولكن بدون أي استجابة...
فضل كدا حوالي ربع ساعة لحد ما طلعله بثينة وسابقها رضا اللي سأله وهو بيفرك عينه إي يا حج في حاجة ولا إي
لفله ورد بصوت عالي محدش بيرد ليه ماتوا
شهقت بثينة وقالت مصطنعة الخضة يلهوي!! هم برة من الفجر ولا إي
بصولها بإستغراب وعدم فهم وهي بصتلهم أصل امبارح وأنا بصلي الفجر سمعت باب شقتهم بيتقفل ببص لقيت باسل وحورية بس أنا قولت مثلا راحين يتمشوا أو حاجة.
كان بيسمعلها شريف وعقله بيجيب ويودي هيئله سيناريوهات كتير من ضمنها إنهم سرقوا الدهب وهربوا...
بص لرضا اللي كان بيبص لبثينة بعدم راحة وقال بإستعجال رنلي على باسل..
نزل على
السلم جري ودخل بيته عشان يغير هدومه ورضا فوق مش فاهم حاجة بس بينفذ اللي اتقاله اما بثينة بصت على السلم ورفعت حواجبها بدهشة هو في إي يا جماعة!!!
وسط الهيصة دي وجوة بيت بسنت وياسر بالتحديد كان ياسر متعفاش من الضړب اللي اتضربه امبارح سواء من أبوه أو من أقارب الطفلة اللي إت حرش بيها..
سند على الحيطة وهو خارج من الحمام و داخل الأوضة..
فتح الباب ودخل ما تقومي تفزي تسنديني! من امبارح وأنت في الاوضة ولا كأني مدشمل..
ابتسمت بتريقة أيوة عايز واحدة عرفت ان جوزها إت حرش بطفلة صغيرة تعمل إي تطبطب عليه وتقوله حصل خير يا حبيبي.
بقولك إي أنا معملتش حاجة البت اللي مش مظبوطة.
البت اللي مش مظبوطة برضو ماشي ماشي.
قعد على طرف السرير جهزيلي لقمة اطفحها..
وقفت وخرجت من الأوضة وهي بتبرطم دانت مبتخزاش ولا عندك ډم بصحيح!
خرجت..
وهو وقف بسرعة..
رفع مرتبة السرير ووراها ملله بهدوء فتح كرتونة الهدوم الشتوي ومد إيده لجوة...
طلع چاكت ما وحط إيده في جيب من الجيوب وطلع الدهب...
دهب أمه!
يتبع....
خرجت..
وهو وقف بسرعة..
رفع مرتبة السرير ووراها ملله بهدوء فتح كرتونة الهدوم الشتوي ومد إيده لجوة...
طلع چاكت ما وحط إيده في جيب من الجيوب وطلع الدهب...
دهب أمه!
حطه في جيبه وبسرعة بدأ يرجع كل حاجة زي ما كانت دخلت بسنت الأوضة وقالت بإستغراب بعد سماعها للدوشة برة في إي برة أبوك وأمك عمالين يزعقوا ليه
رجع ضهره لورا سند على السرير وهو بيفرد رجله ورد عليها بحدة وأنا إيش عرفني أنا يا بسنت.! ملناش دعوة بيهم خلينا في حالنا.
بصتله بعدم فهم لنبرة صوته الشديدة وقالت وهي بتلف وتخرج الأكل جاهز برة..
خرجت وسابته قاعد بيفكر في اللي بيحصل تحت يترا رد فعلهم إي لما عرفوا وهيتصرفوا إزاي!
قطع أفكاره صوت بسنت وهي داخلة تاني ياسر ياسر!
بصلها يوه يا بسنت!! اتهبب أروح فين ياست!
صوتها احتد ما تصبر أقولك في إيه مالك مش طايق نفسك كدا ليه
حط كفه فوق كف بملل وإنتظار إنها تتكلم فقالت وهي بتبصله بضيق رضا أخوك عايزك برة.
سابته وخرجت بنفس الريأكشن على وشها دخلت المطبخ بعد ما قالت لرضا إنه طالع عشان تطلعله حاجة يشربها كضيافة..
أما ياسر بمجرد ما قالت إن رضا عايزه حس بقلبه وكأنه هيخرج من مكانه من شدة الخۏف عشرات الأسئلة بتدور في عقله و١٠٠ فكرة خطرت بباله أهمهم إنهم عرفوا إنه السارق.
وقف بسرعة وقفل عليه الباب طلع الدهب من جيوبه وفتح الدولاب شد چاكت بدلة وحطه في جيبه الداخلي وقفل تاني.
اخد نفس بيحاول بيه يداري توتره وقلقه قبل ما يفتح الباب ويخرج قعد على الكنبة قصاده بعد ما سلم عليه خير يا رضا في حاجة ولا إيه
مش عارف والله بس إن شاء الله خير..
بصله بعدم فهم لا إله إلا الله! قلقتني.
الدهب بتاع أمك مش لقيينه قلبوا الدار عليه تحت وملقوش حاجة...
قدر بسهولة يمثل الصدمة والقلق مش لقيينه! مش لقيينه ازاي بس
رضا أخد نفس وكمل شاكين في حورية وباسل ملهمش أثر من امبارح دا غير إنهم آخر اتنين داخلين أوضة أمك وأبوك.
مش فاهم حاجة! احكيلي واحدة واحدة عشان أفهم.
بدأ رضا يحكيله اللي سمعه من أمه وأبوه و بمجرد ما خلص اتكلم ياسر أنا والله مصډوم ومش مصدق باسل!!
كان جواه مبسوط إنهم سافروا كدا بكل بساطة التهمة لازقة فيهم يعني لازقة ولكن أظهر الصدمة على ملامح وشه اللي أي حد بعدها يصدقه عادي.
أبوك راح لعيلة حورية رن على باسل وشوف هيرد ولا لأ لأنه مش بيرد عليا خالص.
وقف في آخر كلامه فوقف ياسر عشان يوصله للباب وفي المطبخ كانت واقفة بسنت اللي سمعت كل حاجة وعقلها فضل يجيب ويودي.
عدى اليوم وهم على نفس الحال بيحاولوا يوصلوا لباسل وحورية بكل الطرق لكن بلا فايدة وهم اعتمدوا إنهم اللي سرقوه خلاص.
الفجر..
بوابة البيت بتتفتح...
دخل باسل وحورية مبسوطين بعد ما قضوا يوم فصلوا بيه عن المشاكل اللي كانت محوطاهم من كل ناحية..
ماسكين كفوف بعض وكل واحد على شفايفه مرسوم بسمة سعيدة تلاشت بباب بيت شريف وفوزية اللي اتفتح وخروج شريف منه..
نورتوا يا عشاق نورتوا.
تجاهله باسل وطلع أول سلمة وهو لسة ماسك إيدها وفي ايده التانية شايل شنطة سفر صغيرة.
وقف شريف قصاده بيمنعه من استكمال طريقه فرفع باسل راسه وبصله بإستغراب مكنش واضح أوي بسبب نظرات باسل الحادة.
وقبل ما يستوعب حد منهم أي