الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية بيت العيلة كامله

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بقى!
وقف أنا بصراحة واقع من الجوع فآكل واحكيلي بعدها.
شالت الكيس ودخلت المطبخ قولتلك خد معاك علبة فيها أكل يا باسل أنا لسة عايزاك شوية يعم!
جالها صوته من الأوضة شوية!
ضحكت شوية كتير.
حطت الأكل وخلال ما هو بياكل حكتله اللي حصل بداية من صډمتها بوجود مامته نهاية برفضها لوضع المفتاح في الباب.
يا الله! هو في إي!
ودا كان رد فعله على كلامها دهشة لأفعال والدته اللي بدأت تظهر فجأة!!
هو أنا غلطانة بس بأمانة.
لأ طبعا دا هم اللي الغلط راكبهم من ساسهم لراسهم.
اخدت نفس وحاولت تغير الموضوع لما لاحظت ضيقه وخنقته لقيت بيت.
انتبه ليها آه مكان كويس عايزك تيجي بكرة تشوفيه معايا شوفي لو المكان مناسبك أو لو عايزة تغيري فيه حاجة.
مسك كف إيدها عارف إنك معرفتيش تختاري حاجة في البيت هنا زيك زي أي عروسة وحوار إننا ننقل دا كان في بالي من مدة بس مرضتش أتكلم غير لما الاقي مكان عايزك تختاري كل صغيرة وكبيرة كأنك لسة عروسة يا حورية.
ابتسمت وردت بهزار أنا لسة عروسة على فكرة دا هما يدوب ٣ أسابيع يا باسل!
ماشي ياست العروسة قومي بقى دخلي الصينية دي وتعالي عشان اوريك صور البيت من برة وجوة.
دخلت عشان تدخل الصينية وهو قام عشان يغسل إيده..
كل واحد منهم في مكان مختلف...
وكل واحد فيهم بيخلص اللي بيعمله بحماس..
هي عشان تشوف صور البيت وهو عشان يوريها.
وقبل ما الاتنين يخلصوا وقبل ما حد فيهم يستوعب حاجة باب البيت اتهبد بقوة خبطة ورا خبطة ورا خبطة..
الباب اتخلع من مكانه
وكان الفاعل شريف أبوه...
يتبع....
قبل ما الاتنين يخلصوا وقبل ما حد فيهم يستوعب حاجة باب البيت اتهبد بقوة خبطة ورا خبطة ورا خبطة..
الباب اتخلع من مكانه
وكان الفاعل شريف أبوه..
حورية في المطبخ كانت بتشيل الأطباق من على الصينية وقعوا على الأرض من خضتها بالصوت.
باسل بينشف في الفوطة اللي وقعت منه بسبب فزعه داس عليها وخرج بسرعة وكذلك حورية اللي اتجاهلت البنور في رجليها وكملت مشي.
خضتها وصډمتها كانوا الشعور الوحيد المسيطر عليها فمحستش بالألم فى رجليها 
ومكان الباب اللي اتخلع كان واقف شريف اللي بمجرد ما شافهم اتكلم بصوت عالي إي رأيك يابنت بدران! أهو كدا لا حد هيقولك حطي المفتاح في الباب ولا أنت هتقولي لأ..
بص لباسل ابنه وأنت خلاص!! 
بقيت ممشياك وراها ومقوياك علينا!!
عايزك تفضل كل ب تحت رجليها زي ما أنت عشان في الآخر هترجع تقول يارتني خدها كلمة مني....
كمل بنبرة ساخرة يا ابني.
فضل باسل ساكت...
مردش عليه بكلمة واحدة..
كان شريف مستني منه ردة فعل غير زي إنه يزعق كأبسط حاجة! لكن بروده وعصبيته فاجئوه وعصبوه كذلك.
أخيرا اتحرك باسل من مكانه....
وقف جنب حورية اللي لازالت في حالة صدمة حط إيده في ضهرها وابتسم في وش شريف نورت يا حج والله..
بص لحورية يالا يا مشياني وراك ومقوياني عليهم الحلويات اللي جايبها والفيلم مستنيين.
مشى فبتلقائية مشت هي كمان دخل
الأوضة اللي كانت في وش باب البيت ولكن على بعد عنه ابتسم بسمة أخيرة سمجة وبعدين رزع الباب بقوة وبقصد.
قعدت حورية على السرير وهو قعد على كرسي في ركن من أركان الأوضة ساند بذراعيه على رجليه وعينه ثابتة قدام.
لفت بصتله فبقى وشها مواجه ليه اتكلمت بنبرة مليانة دهشة وبعيون واسعة أنا مش مصدقة! 
والله مش مصدقة ولا فاهمة حاجة!!
عارفة..
قالها وهو لسة باصص قدامه بصلها وكمل أنا عيلتي دي مشافتش تربية بنص جنيه..
عينه وسعت أكتر فأكد هو آه والله زي ما بقولك كدا عيلة .
لأ يا باسل ميصحش! 
عيب متقولش كدا دا مهما كان أبوك.
رد بنرفزة أبويا إي بقى يا حورية دا ربنا ينتقم منه على اللي بيعمله دا.
ربنا يهديه ويهدي الجميع هنعمل إيه في الباب دلوقتي.
اخد نفس والله ما عارف يا حورية هشوف لو كدا اكلم حسين يجي يشوف لازمه إي.
هزت راسه بصمت ورجعت سكتت تاني واحدة واحدة بدأت تحس بالۏجع في رجليها فرفعتها عشان تشوف مصدر أو سبب الۏجع دا إي.
تفاجئت بالچرح اللي في رجليها والبنورة اللي تقريبا بقت كلها في رجليها من جوة..
وقفت بسرعة واتحركت ناحية التسريحة مع الحرص إنها ما تدوسش اوي على رجليها جابت ملقط من درج ومن درج تاني جابت قطنة ومطهر..
كل دا وهو في عالم تاني باله مشغول بالتفكير في حل يقطع بيه المشاكل دي ولو لفترة مؤقتة حتى إنما بالوضع دا المشاكل هتزيد مش هتنتهي! !
بتعملي إي
لمحها وهي موطية على رجليها بعد ما اتربعت على السرير ردت دا باين في حتة ازاز دخلت في رجلي.
وقف بإستغراب ازاز منين
طبق الملوخية وأنا برجع آخر شوية منه في الحلة سمعت الصوت فوقع من إيدي يا خسارة كان لسة فيه شوية حلوين.
قالت آخر جملة بتحاول تكسر برضو حاجز العصبية والنرفزة اللي عمله هو فرد وهو بيقعد قصادها وعينه ثابتة على مكان القطنة طلعتيها يعني
آه أهي.
متأكدة مفيش حاجة غيرها يعني.
آه آه متقلقش رايح فين
سألته وهو قايم فرد هشوف لو كدا أشيله عشان ميعورش حد تاني.
طب خلي بالك طيب.
حاضر.
في نفس الوقت في بيت شريف وفوزية تحت كان نزل كل من ياسر ورضا عشان يستفسروا عن سبب اللي حصل. 
بس مكنش ينفع برضو يابا! 
قالها ياسر بإستنكار لفعلة أبوه إزاي يكسر باب شقة ابنه ومراته عشان سبب زي دا! 
رد رضا اسكت مكنش ينفع إي 
اللي يخليها النهاردة تقول لأ يخلبها بكرة تقل أدبها أهو كدا جابها من قصرها. 
بس برضو ميصحش افرض كانت واخدة راحتها في بيتها يعني وأبوك دخل. 
رضا مش حرام. 
رد شريف أبوهم بعصبية وهو بيوجه كلامه لياسر بقولك إي مش عاجبك الكلام قوم امشي متقرفناش. 
فسكت...
كلم باسل حسين النجار عشان يجي يشوف الباب عرف اللي محتاجه واداله فلوس عشان يجيبه وفي خلال ساعة ساعتين كان خلصه.
قعد باسل يوريها البيت واتفقوا على بكرة ياخد اجازة من الشغل ويروحوا يشوفوه.
في اليوم التاني في بيت حورية وباسل.
قاعدين بيفطروا والجو هادي مفيش أي مشاكل..
في بيت بثينة ورضا.
كانت بثينة نايمة بعد ما رضا نزل شغله..
وكذلك الوضع في بيت بسنت وياسر اللي يدوب نزل من البيت من ربع ساعة...
البناية كلها هادية وكذلك الشارع حواليهم..
خلال خمس دقايق الحال اتغير تماما..
بدأ الأمر بزعيق بين فردين وانتهى برزع على بوابة البيت الأساسية..
فتح شريف وبمجرد ما فتح اټصدم بياسر ابنه بيترمى عليه...
مطحون ضړب وع ريان!!!!!!!!
يتبع....
البناية كلها هادية وكذلك الشارع حواليهم..
خلال خمس دقايق الحال اتغير تماما..
بدأ الأمر بزعيق بين فردين وانتهى برزع على بوابة البيت الأساسية..
فتح شريف وبمجرد ما فتح اټصدم بياسر ابنه بيترمى عليه...
مطحون ضړب وع ريان!!!!!!!!
مسكه بسرعة بعدين سنده على السلم وطلع يشوف في إي ومين عمل كدا...
في حين إن أمه شافته من جوة الباب كان مفتوح شهقت واتحركت ناحيته وبصوت عالي أقرب ما يكون للصړاخ ولاا يا ياسر! يلهوي! ياحزني! 
إي اللي عمل فيك كدا يالا!!
حاولت تسنده وډخله لجوة لكن كبر سنها ووزنها ماساعدوهاش في دا اتعدلت ونادت بعلو يا بسنت بت يا بسنت...
برة قصاد البيت واقف شريف قصاد الراجل اللي سبق وزق ياسر جوة البيت..
يعني إي يعني أربي إبني أنت عقلك دا فيه حاجة يا بسيوني!
كان بيزعق شريف ردا على جملة بسيوني ربي إبنك زقه الراجل لورا آه ربيه! عشان الشحط ابنك الكبير اللي متجوز دا كان بيت حرش بعيلة مكملتش ال١٢ سنة وعشان تكمل الرجالة طلعوا على القسم عشان يبلغوا فيه..
بعد عنه وكمل بصوت أعلى وعشان تعرف ابنك ال وتوصله الكلام لو لمحته في الشارع مش هيفلت من تحت ايدي والله والله والله لأكون مسيح ډم ه في الشارع اللي اتعمل دا قرصة بس لحد ما امسكه.
سابه ومشى وسط نظرات الناس اللي اختلفت ما بين اللي بيبص لشريف بحسرة على خلفته اللي بيبصله پشماتة عشان شايف إن ربنا جاب حق شوية من اللي ظلمهم شريف وأخيرا اللي بيبصلوه بشفقة على اللي اتقاله في وسط الحارة كلها.
دخل شريف بيته حاسس بكسرة خصوصا مع نظرات الناس وهمساتهم عليه قفل البوابة ودخل البيت بتاعه..
قابلته بسنت في إيدها هدوم لياسر وقفت على السلم تسأله بقلق واضح على معالم وشها إي اللي حصل يا عمي مين عامل كدا في ياسر وليه
تجاهلها ودخل البيت فبصت لأثره بإستغراب وعدم فهم ودخلت وراه عشان تدي لياسر الهدوم..
فوق... 
كانت بثينة متابعة اللي بيحصل في الشارع من شباك البيت لحد ما دخل شريف والجيران بدأوا يخشوا واحد ورا التاني.
فتحت تلفونها بسرعة وكلمت رضا جوزها وبدأت تحكيله اللي حصل...
أيوة مكلماني ليه أنا مالي أنا اتضرب ولا متضربش يحل مشاكله بعيد عني ياستي!
مالك داخل فيا شمال كدا لي أنت شايفني بشدك يعني وبقولك اجري! أنا كنت يعرفك عشان تبقى عارف الدنيا فيها إي لما تيجي.
طب اقفلي يلا اقفلي!
قفلت ورمت التلفون جنبها نفخت بملل وقامت فتحت التلفزيون بتحاول تشغل نفسها في حاجة تانية عشان فضولها ميغلبهاش وتنزل!
وفي آخر دور في بيت حورية وباسل.
طب انزل عشان تشوف أخوك طيب!
كانت حورية بتحاول تقنعه ينزل يشوف في إي ولكن هو رافض رفض تام إنه ينزل أو يتدخل في أي حاجة تخصهم.
أنا هنزل فعلا بس أنا وأنت..
أنت ناسية الشقة ولا إي
عينها وسعت لأ لأ يا باسل ننزل ازاي وسط المصېبة دي مينفعش.
لأ ينفع عادي يا حورية هما لما كانوا بيجوا يعملوا كل مصېبة ورا التانية في البيت مش كانوا بيرجعوا يعيشوا حياتهم عادي!
بس برضو..
قومي بس كدا بعدين أنا ميرضينش مراتي حبيبتي تلبس وفي الآخر أأقعدها في البيت! طب والله عيب.
يا باسل عشان الناس برة و...
قاطعها الناس عارفة إن أبويا راجل جبروت قومي بقى!
سكتت ومردتش عليه فقال وهو بيلبس الشراب قومي يلا شوفي هتلبسي إيه في رجلك هاتي المحفظة من الدولاب والمفاتيح.
وقفت وبدأت تتحرك وهي بتجهز الحاجات اللي ممكن يحتاجوها وهم برة خرجوا من البيت
فقفل بالمفتاح كويس.
مسك إيدها ونزل خرجوا من البيت متاجهلين الصويت اللي جاي من بيت شريف وفوزية...
كان شريف قافل عليه هو وياسر برة بسنت بترزع على الباب عشان يفتحلها على الأرض فوزية بتصوت بإستنجاد وعلى السلم بتجري بثينة...
وما بين المصېبة في البيت وبرود أعصاب باسل ولا مبالاته كان رضا قاعد قصاد التلفزيون قصاده طبق فاكهة وجنبه طفل صغير..
أجيبلك حاجة ساقعة يا رضا..
قالتها واحدة ست وهي خارجة من مطبخ البيت طبطب على شعر الولد جنبه وبصله لأ أنا شوية كدا وأقوم امشي يدوب..
قال الأخيرة بغمزة ففهمت قصده قعدت جنبه من الناحية التانية واتكلم الولد بابا خليك شوية....
يتبع....
شريف قافل عليه هو وياسر برة بسنت بترزع على الباب عشان يفتحلها على الأرض فوزية بتصوت

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات