رواية بيت العيلة كامله
نهائي خرج باسل من الأوضة بإستغراب ملقاش حد قصاده بس باب أوضة الأطفال كان مفتوح.
بص من الجنب لقى حورية قاعدة على الكرسي فدخل بإستغراب في إي بسنت فين
اتنهدت نزلت وقالت محدش يدخل ومليش دعوة بسبب اللي عمله جوزها.
ليه كدا بس!
وقفت زي ما هي عايزة إحنا عملنا اللي علينا وخلاص هغرفلك.
خرجت وهي متضايقة بسبب بسنت ردها عليها وعدم تقديرها لوقفتها جنبها أو للي عملته معاها..
مراتك من ساعة ما دخلت البيت والمصاېب نازلة فوق دماغنا زي المطرة يا باسل.
مراتك فقر من الآخر يا تطلقها يا تشوفلك بيت تأجير..
يتبع....
مراتك من ساعة ما دخلت البيت والمصاېب نازلة فوق دماغنا زي المطرة يا باسل.
بص باسل لأمه وأبوه بصمت للحظات وعينه ثابتة عليهم بخذلان كان متوقع منهم أي حاجة إلا إنهم يقولوا حاجة زي كدا لأنهم ببساطة شبه بيطردوه!
لف عشان يطلع فاتفاجئ بيها داخلة كان واضح من نظراتها الثابتة على أمه وأبوه إنها سمعت كل حاجة مسك إيدها ومشى فلفت عشان تمشي معاه.
كان قاعد على السرير راسه بين إيديه حاسس بخنقة ومش عارف يتصرف في وضع زي دا ك راجل ميعرفش يجي على كرامته ويترجاهم يخلوه هنا وعايز وفي نفس الوقت مش هيعرف يلاقي بيت بين يوم وليلة!
وبين الاتنين مراته عايزها مرتاحة وعايشة في راحة مش عايزها تشوف اللي بتشوفه دا نهائي!
كانت واقفة على أعتاب الباب...
رفع راسه وهي دخلت قعدت جنبه وقالت وهي بطبطب على رجله متفكرش كتير ربنا معانا وهيحلها إن شاء الله لعله خير.
الحمد لله اللهم لا اعتراض أنا بس مكنتش مستني الكلام دا منهم! دول أهلي يا حورية يعني المفروض يبقوا داعم ليا يحترموني ويحترموا مراتي.
زقته بخفة وقالت بهزار يعم إن مكنوش هم داعم ليك ف أنا ألف داعم قوم بقى نتعشى وخلينا الفترة الجاية في حالنا وخلاص مش عايزين مشاكل لحد ما نطلع من هنا.
خلص الحوار على كدا وكذلك عدى الليل بهدوء عليهم لكن مش على بسنت وياسر تحت...
نزلت بسنت ودخلت شقتها بما إنهم متعودين يسيبوا المفتاح في الباب كان قاعد ياسر جوزها قصاد التلفزيون متابع فيلم في إيده سجارة وفي التانية كوباية شاي.
لف راسه وبصلها بطرف عينه يا أهلا وسهلا نورت بيتك يا حبيبتي.
فضلت جوة فترة طويلة لحد ما هو قام فتح الباب ودخل فاتنفضت في مكانها بخضة قرب ياسر من السرير اللي كانت هي قاعدة عليه وبتقلب في تلفونها.
وطى لمستواها واتكلم بصوت واطي أنا عديتها المرة دي بمزاجي يا بسنت لكن ورب الكعبة لو هلفتي بكلامك الهايف دا تاني لتكوني طالق! عشان تعرفي أنت متجوزة مين..
مسك رأسها وباسها حمد الله على السلامة يا قلبي.
خرج وهي فضلت مكانها باصة قدامها للاشيء عيونها مليانة دموع وهي بتفتكر اللي حصل الصبح وسبب ضر به ليها...
كانوا قاعدين بيفطروا عادي بيتكلموا في مواضيع مختلفة شغله الفلوس وغيره...
لحد ما لقيته بيقولها كنت طلعت لحورية مراة باسل
وأنا هطلعلها ليه
بعد ما وقعت يعني تطمني عليها تشوفيها لو محتاجة حاجة أنا بسمع إنها نايمة في السرير من الوقعة إياها.
لأ مبطمنش على حد أنا جوزها موجود يعملها بعدين مالك يا ياسر في إي كل شوية تسأل عليها وعايز تطمن.
رد بحدة اتكلمي بلهجة حلوة طب عشان مردش عليك رد ميعجبكيش.
مالها لهجتي أنت اللي معرفش مالك كل شوية شوفي حورية حورية عاملة إي اطمني على حورية محور الكون هي.!
صوته على بسنت!!!
نعم!
سكتت للحظة ورجعت قالت بعصبية وبدون تفكير أنت عينك منها يا ياسر
وكانت جملتها سبب لتخليه عن هدوءه وسبب للي عمله فيها بعد كدا..
رجعت من ذكريات الصبح على صوته قومي جهزي لقمة نطفحها....
تاني يوم كانت حورية طالعة من الحمام سمعت صوت جاي من أوضة نومها هي وباسل فأول ما جه في بالها إن باسل رجع..
لكنها اټصدمت بوجود حماتها بتقلب في هدومها!!
يتبع....كانت حورية طالعة من الحمام سمعت صوت جاي من أوضة نومها هي وباسل فأول ما جه في بالها إن باسل رجع..
لكنها اټصدمت بوجود حماتها بتقلب في هدومها!!
قربت منها ببطئ بسبب الصدمة اللي سيطرت عليها وحماتها مع سماعها لصوت الخطوات وراها لفت عشان تشوف مين.
شافت حورية فابتسمت وكأن مفيش حاجة صباح الخير يا حورية.
تجاهلت حورية كلامها وسألتها وعينها على إيدها اللي شايلة عليها هدوم ليها في حاجة يا طنط
لأ يا قلب طنط كنت طالعة اخد غيار من عندك ليا بس...
شاورت على هدوم حورية بين ايديها بس خلاص خدتهم.
قفلت الدولاب واتحركت عشان تطلع فوقفتها حورية هو حضرتك دخلت إزاي
إي اللي إزاي دا بيت إبني يا حبيبتي لو مش واخدة بالك يعني لو عايزة ممكن أقعدلك فيه ال٢٤ ساعة بس أنا هريحك كان معايا نسخة من المفتاح أنا والحج شريف.
سابتها ومشت وحورية فضلت مكانها مش مصدقة اللي بيحصل لحد دلوقتي ولا مصدقة بجاحة الناس اللي عايشة وسطهم!
قعدت على السرير وبصت على الأوضة حواليها بشرود مش المفروض دا مكان خاص بيها هي وزوجها ومش مسموح لغيرهم يدخلوه!!
لو مش الأوضة فعلى الأقل دولابها!!
دا بالذات مينفعش أي حد يفتحه مهما كان قريب منها!
اخدت نفس طويل وجواها بتدعي ربنا يعين باسل ويقدر يلاقي مكان بأسرع وقت في حين إن نطق لسانها يارب.
في بيت بسنت خدت المقشة والجروف وطلعت من البيت بهدف تكنس السلم ودا بسبب التراب اللي ملاه خلال الفترة اللي كل واحدة فيهم عندت على التانية ومحدش فيهم فكر يكنسه.
طلعت لآخر دور فوق السطح وبدأت تكنس لحد ما وصلت قصاد بيت بثينة خبطت على الباب وفتحت ليها بثينة اللي كانت شبه لسة قايمة من النوم.
صباح الخير يا بسنت عايزة حاجة ولا إي
صباح الفل يا حبيبتي أنا كنست السلم أهو يدوب قصاد بيتي لحد بيت حماك تحت اطلعي خدي مساحة وشوية ماية ولا شرشوبة وامسحي ورايا لأحسن ضهري خلاص معتش قادرة.
رفع بثينة شفتها لفوق نعم يا حبيبتي ومرصتيش الكام كلمة دول لحورية ليه
ابتسمت بسنت بمكر لأ دي ربنا يكون في عونها.
بصتلها بثينة بعدم فهم فقربت منها وكملت بتوضيح أكتر وصوت واطي أنت معرفتيش اللي حصل امبارح ولا إي
نفت بثينة فقالت بسنت الحج شريف طردهم امبارح وقال لباسل يشوفله شقة إيجار..
شهقت
بثينة إحلفي.
آه وربنا..
شدت منها المقشة وقعدت على السلم لأ لأ قوليلي من الأول.
قعدت بسنت جنبها إمبارح يختي نزلت عشان أكل حماتك لقيتيها بتحكيلي...
وبدأت تحكيلها اللي عرفته وفي وقت ما هما بيتكلموا كانت نازلة حورية من فوق عشان تجيب حاجة من السوبر ماركت..
كانوا قاعدين على السلم ورغم سماعهم صوت من وراهم وتأكدهم إنها هي مفيش واحدة فيهم اتحركت من مكانها عشان توسع ليها.
عدوني لو سمحتم.
كانت بتتكلم بجفاف ومش عايزة تفتح أي مجال للكلام بينهم كل واحدة فيهم ضمت رجليها ومكنش فيه غير يدوب مسافة تعدي رجل واحدة فنزلت بصعوبة مع تلامس شبشبها في هدومهم بدون قصد.
براحة ياختي وأنت نازلة كلت الهدوم تراب!
كان صوت بثينة اللي اتاجهلته حورية وكملت نزول كذلك تجاهلت صوت ضحكهم...
جابت اللي محتاجاه وطلعت ولكن وقفها صوت حماتها اللي كانت لابسة هدومها بالفعل حورية.
وقفت نعم يا طنط.
ابقى حطي المفتاح في باب الشقة زي سلافتك يا حبيبتي إحنا مش هنسرقك.
بصتلها حورية لحظات بصمت شايفة بوضوح استغلالهم ليها ولطيبتها هي وجوزها لكن الطيبة مع الأشكال دي بلا نفع...
بصت للأرض واخدت نفس...
رفعت رأسها بصتلها..
كان في نظرة قوة في عينيها عكس قبل نظرات اللطف بتاع قبل كدا..
من فوق بسنت وبثينة بيتابعوا الحوار مترقبين ردها..
واللي جه على هيئة صدمة ل الثلاثة بسنت بثينة وحماتهم.
لأ مش حاطة حاجة في الباب...
يتبع....
ابقى حطي المفتاح في باب الشقة زي سلافتك يا حبيبتي إحنا مش هنسرقك.
بصتلها حورية لحظات بصمت شايفة بوضوح استغلالهم ليها ولطيبتها هي وجوزها لكن الطيبة مع الأشكال دي بلا نفع...
بصت للأرض واخدت نفس...
رفعت رأسها بصتلها..
كان في نظرة قوة في عينيها عكس قبل نظرات اللطف بتاع قبل كدا..
من فوق بسنت وبثينة بيتابعوا الحوار مترقبين ردها..
واللي جه على هيئة صدمة ل الثلاثة بسنت بثينة وحماتهم.
لأ ... مش حاطة حاجة في الباب.
نعم يعنيا!
معلش يا طنط أصل بخاف وأنا لوحدي بعدين افرض مرة من المرات باسل بات برة في شغل أو حاجة!
احتدت نبرة حماتها وإحنا ياختي بعبع! هناكلك
المفتاح يتحط يا حبيبتي أحسن ما أكسرلك الباب خالص.
ضغطت حورية على كيس المشتريات في ايدها عن إذنك يا طنط الأكل على الڼار.
سابتها ورا ډمها مح روق وطلعت بيتها في طريقها قابلت بسنت وبثينة اللي مكنوش مستوعبين ردها ابتسمتلهم إزيكوا يا حبايبي..
ورجعت كملت طلوع في حين إن هما الاتنين نزلوا تحت عند حماتهم لازم يزيدوا الڼار اشتعالا...
إي اللي حصل يا حجة
كانت بثينة اللي وقفت جنبها من جنب وعلى الجنب التاني وقفت بسنت اللي قالت في حاجة ولا إي
البت بنت ال بتقولي أنا لأ نهار اللي خلفوها أسود بنت ال دي.
بثينة عينها وسعت پصدمة مصطنعة يلهوي قالتلك لأ على إي
دخلت فوزية حماتهم البيت والاتنين وراها بقولها تسيب المفتاح في الباب بتقولي لأ!!
وأنت هتسكت يا حماتي.
لفت ليها برقبتها ال...
أما عند حورية فوق بمجرد ما دخلت البيت قفلت من جوة بالترباص وهي بتحاول تاخد الحذر إن اللي حصل ميحصلش تاني.
دخلت وبدأت تجهز الأكل وجواها حاسة بشوية رضا عن ردها واللي نبع عن حزنها من اللي بيتعمل فيها بينها وبين نفسها قررت إن السكوت مش هيؤدي لنتيجة إن آخرة طيبتها وسماحها ليهم باللي بيعملوه وحشة..
عدت فترة ما قبل المغرب واللي بيجي بعدها باسل من شغله سمعت صوت المفتاح في البيت فبسرعة وقفت عشان تفتح الترباص اللي سبق وقفلته.
فتحت فبصلها بإستغراب في إي قافلة بالترباص ليه
دخل وهي خدت منه الچاكت واللي معاه مفيش حاجة مهمة دا إي
قالتها وهي بترفع الكيس اللي جايبه معاه فرد بإبتسامة وهو بيقفل الباب وراه دا يا ستي كيس السعادة..
ابتسمت بعدم فهم ولفت عشان تقفل بالترباص تاني فقال وهو بيقعد على أول كرسي قابله في الانتريه لأ بقى! في حاجة حصلت بجد!
حطت الكيس على الترابيزة وجنبه الچاكت بتاعه قعدت قصاده هو حصل حاجة بس مش مهمة زي ما قولتلك.
إي بقى اللى حصل
أنت مصمم