رواية السارقه البريئه (كاملة الى نهاية الفصل الأخير) للكاتبة فريدة الحلواني
ابدا......نظرت له بغيظ و قالت هاااا يلا يا استاذ هاشم....انا مستنيه المحاضره بتاعت كل مره
ابتسم ببرود و قال ايه استاذ دي شيفاني واقف علي سبوره
عمر مصححا اسمها بورد يا خالو
نظر له بغيظ و قال سيبنالك انت اللغات يا حبيب خالو
ضحك الجد و قال مازحا الولد بيعدل عليك يا هاشم لسه هتدافع عنه
امنيه بخبث شكلك وحش اوووي يا هاشومه
انتفضت پخوف هي و باقي الفتيات ...فبرغم مزاحهم البسيط معه و الذي يسمح هو به الا انهم يهابونه كثيرا
ملك بطيبه سوري يا ابيه هي متقصدش و الله امينه بتحب تهزر معاك بس
قال بعشق كوكا حببتي ملكيش دعوه بيهم هما احرار مع بعض
ابراهيم مرااااتي ...اقسم بالله مراتي
هاشم بټهديد و انت عايز ايه اكتر من كده .....شوف انا لو مش عارف ان كوكا ممكن يغمي عليها لو حصل اكتر من كده كنت لبست وشك فالحيط
ضحك الجميع علي مزاحهم المعتاد كل يوم ....فقاطعهم عمر قائلا بنفاذ صبر حللي مشكلتي و بعدين كمل هزار يا هاشم بقي
امل بغيظ قال يعني مش عارف بس هخليني معاك للآخر....اه انهارده الساعه تسعه يعني يا دوب نتحرك و مش هينفع يروح الحضانه انهارده
اخرج هاتفه من جيبه ثم اتصل علي احدي الأرقام و حينما اتاه الرد قال بجديه أمره دكتور يوسف ....معاك هاشم الجندي.....عمر هيكون عندك الساعه ١٢ الضهر ....فضي العياده ...و فقط أعطاه الأوامر التي لا يستطع الاعتراض عليها و أغلق في وجهه دون أن ينتظر الرد.....وضع الهاتف فوق الطاوله ثم قال
ضحك مؤمن بصخب حينما رأي غيظ زوجته و قال مش هتقدر تنطق معاك ....زنقتها في خانه إليك...لعيب طول عمرك
شروق لو كنت انت الي عملت كده كان زمانها مسكت في خناقك واديتك دروس في الابوه و البنوه و كده ههههههه
نورا خلاص بقي اهي اتحلت من غير خناق
الجميع بعيد الشړ عنك
هاشم بملل بعيد الشړ عنك يا جدي....جدو هو انت مش بتزهق من الموضوع ده ....انت بتقولي الكلام ده تلت مرات فاليوم
ههههههههههه ضحك الجميع علي ذلك التشبيه فقال الجد بغيظ ده الي فالح فيه قله الادب.....و اه مش هزهق غير لما اشوفك متجوز و مخلف.....أشار لامينه و شروق ثم قال اهوووو عندك قمرين اختار منهم واحده
نظر هذا الخبيث ببرود و قال لجده شوفت يا جدو هما الي مش موافقين انا ذنبي ايه
علي الجانب الاخر كان الوضع مغايرا تماما ....في شقه بسيطه للغايه مكونه من غرفه و صاله و مرحاض صغير بجانبه حجره طبخ ......كانت تتمدد تلك الفاتنه فوق فراشها الصغير ....بشكل مضحك ...شعرها مشعث...احدي ساقيها خارج الفراش و الاخري داخله
من الواضح انها كانت تحلم بشيئا ما و لكن افاقها طرقات شديده فوق الباب.....انتفضت پغضب ثم اتجهت للخارج و هي تتوعد له بعقاپ شديد فمن غيره ابن اختها الحبيبه
فتحت الباب ثم قالت بهمجيه ابو اصطباحتك الزفت علي دماغك ...مش قولت مېت مره